رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل وفيرستابن يحتفل ببطولته العالمية الرابعة للسائقين بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة "اليماحي": الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

صناعة تبحث عن استثمارات

الإثنين 22/أبريل/2024 - 03:32 م
طباعة
لم تتوقف حركة الريادة والابتكار عن تقديم عشرات ومئات الأفكار الجديدة وغير المطروقة في أزمنة سابقة، فكل يوم نرى مشروعات لم يكن أحد يفكر فيها كاستثمار مبتكر وطويل الأجل وغير مسبوق في الماضي.

ومن أبرز هذه المشروعات التي يحتاجها العالم وتحظى بسباق محموم لسد الاحتياجات السوقية منها، هي صناعة الرقائق الإلكترونية، حيث بدأت حرب خفية بين الولايات المتحدة والصين منذ فترة طويلة للهيمنة على تلك الصناعة واحتكارها، واليوم أحرزت الصين هدفاً في مرمى أمريكا باستبدالها المكونات الإلكترونية الداخلة في تصنيع هواتفها من شركة "هواوي" بأخرى وطنية.

ويبدو أن تلك الجولة ترجح كفة الصين لفترة ليست بالقصيرة، ولكن الأمر لا يتوقف عند تلك الدولتين، فقد استطاعت كوريا الجنوبية أن تحقق 11.7 مليار دولار من صادراتها للرقائق الإلكترونية وبنسبة 20% من إجمالي صادراتها، إذ تستثمر 6.9 مليار دولار وتستهدف 10% من حصة سوق الرقائق بحلول 2030.

وهناك 4 مجالات للاستثمار في الرقائق، وهي وحدات المعالجة العصبية الاصطناعية، وتطوير الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، ورقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي، وتقنيات السلامة، وأقر وأعترف بأني لا أعلم شيئاً عن تفاصيل تلك المجالات الأربعة، ولكن.

لدينا في البحرين العقول المتعلمة والواعية التي يمكن تدريبها في فترة وجيزة على مثل هذه الصناعات التكنولوجية، ولدينا العديد من رجال الأعمال الذين يمكن أن يساهموا في وضع لبنة مشروع مستقبلي لكي تكون مملكة البحرين مركزاً لإنتاج هذه الرقائق، ولدينا صندوق تمكين الذي يستطيع بسهولة أن يمول برامج التدريب والتأهيل للكوادر التي تحتاجها هذه الصناعة.

وقد لا يستطيع أي رائد أعمال أو مستثمر أو حتى بنك عملاق في البحرين أن يدخل في مثل هذه الاستثمارات، إلا أن لدينا من الصناديق الحكومية التي تستطيع أن تساهم فيها بتمويل كبير، حيث تعتبر مثل هذه الاستثمارات، احتياطياً متولداً للأجيال القادمة، ويخلق فرص عمل غير نمطية كالتي يموج بها بحر سوق الوظائف اليوم.

من مميزات هذا الاستثمار أنه سوق مستقبلي مفتوح على مصراعيه، تستطيع البحرين أن تلعب فيه دوراً بكوادرها، وبعلاقاتها الدولية المتوازنة وبقدرات مؤسساتها الداعمة للاستثمارات مثل "مجلس التنمية الاقتصادية وممتلكات وصادرات وتمكين" وغيرها من المؤسسات الوطنية.

أرى أن العديد من البرامج التدريبية المقدمة اليوم للخريجين تتشابه في مضمونها ومخرجاتها، ونحتاج للتفكير خارج الصندوق للمرحلة القادمة بشكل أفضل ومغاير يخدم مستقبل المملكة وخريجو 2030-2050، ولتكن هذه الفكرة ضمن الرؤية الاقتصادية للمرحلة القادمة.

دعونا في البداية نبتعث أفضل العقول لدينا للتدرب على هذه الصناعة في إحدى الدول الصديقة ذات الخبرة في هذا المجال، مثل الصين أو كوريا الجنوبية أو أمريكا، ليكونوا نواة المشروع، وخلال تلك الفترة يتم عمل دراسة جدوى بكافة التفاصيل.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads