رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
التنمية المحلية تتابع مع قطاع المحليات ملفات التصالح علي مخالفات البناء وتقييم القيادات بالمحافظات تسرب بخط مياه 24 بوصة بمنطقة العمرى باخميم بسوهاج يؤدى الى ضعف المياه بالادوار العليا وزير الزراعة ينعى أستاذ القمح بمركز البحوث تُوفي في حادث سير أثناء تأدية عمله بالوادي الجديد محافظ سوهاج يستعرض مع وكيل وزارة الصحة خطة المديرية لتشغيل المستشفيات المركزية بعد الإنتهاء من تطويرها شركة "Civilia Developments" تعلن عن انطلاقة قوية بالسوق العقاري المصري خلال 2025 خطوط الوزارة الساخنة تستقبل ما يزيد على 2 مليون و300 ألف اتصال ما بين استفسارات وطلبات وشكاوى خلال عام 2024 حققت نموا 12٪.. شاومي تتفوق على الشركات المنافسة بسوق الهواتف الذكية وزير البترول يبحث مع وزير الصناعة السعودى سبل تعزيز التعاون فى مجالات التعدين الاسكان:تنفيذ 1000 مشروع إحلال وتجديد وتدعيم لشبكات المياه والصرف خلال2024 وزير الصحة يبحث مع وفد المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية سبل التعاون

اخبار

مجلس حكماء المسلمين يُجدِّد دعوته إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للحد من والقضاء على ظاهرة رهاب الإسلام وكراهيته

الجمعة 15/مارس/2024 - 01:20 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام والتسامح والاحترام المتبادل بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، محذرًا من استمرار محاولات التشويه المتعمد للدين الإسلامي بإثارة الادعاءات الباطلة حول تعاليمه السمحة ورسالته الوسطية التي جاءت سلامًا ورحمة للعالمين.

وجدَّد مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يوافق 15 من مارس من كل عام، دعوته كافة المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام العالمية إلى ضرورة العمل على الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تمثل تهديدًا خطيرًا للسِّلم الاجتماعي والاستقرار العالمي، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام الذي صدرت تعاليمه السمحة للعالم القيم الأخلاقية التي تعزِّز من التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.

ولفت البيان إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، أكَّدت حرية الإنسان اعتقادًا وفكرًا وتعبيرًا وممارسة، وأنَّ التعددية والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلًا ثابتًا تتفرَّع عنه حقوق حرية الاعتقاد، وتجريم إكراه الناس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر، كما ذكرت أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس من شأنه أن يُسهمَ في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءًا كبيرًا من البشر.
وختم البيان بالدعوة إلى ضرورة تعزيز الجهود المشتركة من أجل بناء جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، ونبذ خطاب الكراهية والتطرف، ونشر ثقافة السَّلام والتسامح باعتبارها خطوة أساسية نحو بناء مجتمع عالمي متسامح، موضحًا أن التنوع الديني يُعدُّ فرصة وليس عائقًا لتحقيق السلام والأمن والأمان في جميع أنحاء العالم، وبناء مستقبل أفضل للبشرية والأجيال القادمة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر