عربي وعالمي
رئيس قطاع الإعلام والاتصال يشارك في ندوة "غزة في الاعلام بين التضليل والتحيز"
الثلاثاء 20/فبراير/2024 - 03:04 م
طباعة
sada-elarab.com/715799
افتتح وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية اليوم الدورة الثالثة لمنتدى الاعلام السعودي الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالرياض، تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل" .
وقد شارك السفير احمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في جلسة تحت عنوان:" غزة في الإعلام بين التضليل والتحيز "
وفي هذا السياق ، اكد السفير أن الجامعة العربية كانت سباقة للتفاعل الاعلامي بالتوازي مع المواقف السياسية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية ، وذلك بتنظيم ندوة عن:" الاعلام العربي في مواجهة الرواية الاسرائيلية الزائفة حول العدوان على قطاع غزة" بالتعاون مع الملتقى الاعلامي العربي في ظل الانتشار الكاسح ، في زمن الازمات والحروب ، لهذه المعلومات غير الموثوقة عبر منصات وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .
واوضح أن تطورات الاحداث وصورة الدمار المهول وارتفاع اعداد الضحايا بالآلاف منهم لحد الان 130 صحفي واعلامي اظهرت تهافت السردية الاسرائيلية وبروز تحول في الرأي العام الغربي بانحسار دائرة التعاطف مع الرواية الاسرائيلية واستشعار جسامة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود.
وقال خطابي أن الجامعة العربية حريصة على تنسيق مواقف الدول الاعضاء بشأن هذه القضية المشروعة ، على المستوى الاعلامي ، التي تظل في صلب العمل العربي المشترك من خلال متابعة تنفيذ الاستراتيجية الاعلامية العربية ، وخطة التحرك الاعلامي بالخارج، مشيرا إلى أن من مهام المرصد والمنصة المدمجة الذي أنشئ بموجب قرار مجلس وزراء الاعلام خلال الدورة 53 بالرباط، في اطار هذه الخطة، العمل على رصد الأخبار المتعلقة بحماية المصالح العربية وفي مقدمتها بصفة أساسية دعم المشروع الوطني الفلسطيني والتصدي لحملات تشويه الصورة الجماعية العربية.
و أكد أن مشروع الاستراتيجية الموحدة مع الشركات الاعلامية العالمية في المجال الرقمي تضع ضمن اولوياتها حماية المحتوى الفلسطيني من الحمولات التضليلية ، والتعامل مع سياسة الاحتلال الاسرائيلي بشأن حجب ومنع وحظر الحسابات والتدوينات ، وانتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين بما في ذلك الخوارزميات الضارة بهذا المحتوى، والمعلومات التي تعمد الى تشوية حقائق وثوابت هذه القضية المشروعة.