رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

أطباء الأسنان دون أسنان

الإثنين 29/يناير/2024 - 01:35 م
طباعة
هناك العديد من الدول التي يهاجر منها أبناؤها العلماء بحثاً عن تقدير علمي ومادي لما بذلوه من سنين في تحصيل العلم، ويأتي الأطباء على رأس قائمة المهن المهاجرة غرباً حيث تتسع فجوة الطلب لتستوعب أي كميات منهم، خاصة عندما لا يجد هؤلاء فرصة في بلدانهم تستطيع أن تحقق جزءاً من أحلامهم.

فعندما يواصل طالب التحصيل العلمي الليل بالنهار في المذاكرة حتى يحصل على درجات تؤهله لدخول كلية الطب التي يحلم بها، ثم يدرس سبع سنوات «عجاف» عليه وعلى أسرته، ليتخرج ويصطدم بواقع مؤلم ومؤسف بأنه رقم ضمن قائمة العاطلين في قوائم وزارة العمل، مثله كمثل الذي حصل على ثانوية عامة أو أي مؤهل آخر، فبالتأكيد هناك مشكلة.

بل إن بعض المؤهلات قد تجد لها فرصة في التوظيف أكثر من الأطباء، وهنا أخص بالذكر أطباء الأسنان الذين زاد عددهم في البحرين بصورة غير طبيعية، فكلما تسير في أي شارع تجد عيادة طبيب أو مركزاً خاصاً لعلاج وتقويم الأسنان، وأينما نظرت شاهدت إعلان «الابتسامة الهوليودية» ينظر إليك ويدعوك للتجربة.

راجعت آخر تصريحات لوزيرة الصحة حول العاملين في الوزارة من أطباء الأسنان، ووجدت أن نسبة البحرنة في هذا القطاع قد بلغت 93%، ووعدت سعادة الوزيرة بمزيد من التدريب والإحلال للبحريني محل الأجنبي وهي خطوة ممتازة، ولكن حتى لو بلغنا نسبة البحرنة الكاملة، فمشكلة البطالة ستظل قائمة ما لم تجبر المستشفيات والمراكز الخاصة على توظيف البحرينيين.

وبحسب إحصائية الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» يبلغ إجمالي عدد الأطباء «الطب البشري» المرخصين 4757 ما بين طبيب عام واستشاري ومؤسسة طبية، يضاف إليهم 1176 طبيب أسنان، وهو العدد الكبير وأحد أسباب البطالة بين أبنائنا من الأطباء.

تواجهنا مشكلة أن معظم مراكز طب الأسنان العاملة في المملكة، تؤول ملكيتها لأجانب، يقومون بتوظيف عدد قليل من البحرينيين، بينما يعتمدون على أطباء أجانب بنسبة أكبر.

لذلك أجد أنه من الضروري إيجاد حلول لمراكز الطب الأجنبية التي تتكاثر في البحرين وتجعل أبناءنا ينظرون إليها بحسرة باحثين عن أمل التوظيف الذي سلبه منهم هؤلاء، أو البحث عن أفكار لإحلال المراكز الوطنية محل الأجنبية، وإلا سنواجه مشكلة هجرة أبنائنا لدول أخرى تبحث عن كوادر، حيث تعاني بريطانيا من ندرة في أطباء الأسنان وبات العثور على أحد منهم مهمة صعبة.

الحل العاجل أمامنا ألا نترك أبناءنا أطباء الأسنان دون أسنان، يهاجرون إلى دول أخرى ليبقى الأجانب يملؤون هذا القطاع، ولا نريد أن نتحول إلى دولة مصدرة للأيدي العاملة الماهرة.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads