فن وثقافة
توقيع كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية
السبت 27/يناير/2024 - 11:39 م
طباعة
sada-elarab.com/713704
أقيمت مساء اليوم حفل توقيع لكتاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية الكاتب الدكتور جمال سند السويدى وشارك فيها الدكتور أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، ودكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية، ادارت الجلسة الإعلامية منى الشاذلى، وذلك بقصر محمد علي بالمنيل.
وأشارت مني الشاذلي إلى أهمية الكتاب الذي يتعمق في العديد من جوانب حياة محمد بن زايد.
وقال أسامة هيكل وزير الإعلام السابق: "رأيت العديد من المواقف التي كان في الشيخ بن زايد داعما لمصر والآن يستكمل ابنه الطريق، ودون الدخول في تفاصيل نحن أمام عصر يمتد من الشيخ زايد، خاصة التعاون مع مصر".
وأضاف: "لو كانت هناك لقمة حاف لاقتسمتها مصر مع الإمارات"، وبهذه الجملة بدأت الشاذلي سؤالها لـ علي بن تميم حول كون العاصمة أبو ظبي دائما ما ترسل رسائل لمصر والعالم، فقال تميم: "تواجدنا اليوم هنا في قصر محمد علي يرمز إلى هذه الجملة، ومحاولة الاستفادة دائما مع مصر، وقد رسم الدكتور جمال سند السويدي العلاقة بهذه الطريقة، والقيم التي أسس لها في الكتاب، وتحديدا بالبعدين الأمني والاستراتيجي، فهذا الكتاب يأتي بكثير من المعلومات، وهذا الكتاب يتسم بهذه المعلومات".
وأكد هيكل قوة علاقته بـ السويدي كاتب الكتاب، وقال: "قبل أن أقول أنه مثقف ويهوي الدراسات الاستراتيجية، إنه منذ حوالي 20 عاما أصيب بمرض السرطان، وأنا قارئ جيد لكتبه التي اختلفت أنماطها، ولكني أقف هذه المرة أمام كتابته لسيرة ذاتية، خاصة أنه تربطه علاقة صداقة قوية بـ محمد بن زايد".
وأشار علي بن تميم إلى أن من يبحث في الكتاب يجد أنه خاصة في مرحلة الطفولة خصص السويدي جزءا كبيرا، مع معايشته مرحلة التأسيس ومرحلة التمكين ومرحلة الحضارة، ويتوقف مليا حول هذا النمو العمري لصاحب السمو في مدرسة قيم الشيخ زايد.
وتوقف مليا السويدي حول فكرة الأصالة والحضارة، وكان يؤكد أنه لا يريد أن يلقي بالمواطنين في المعاصرة، ولكنه كان يريد أن يجلب لهم المعاصرة.
وتابع هيكل: أصل الكتاب هو التعليم، وهو جزء من نظرة شاملة كاملة، والرؤية المجتمعية، فموضوع التعليم والتربية الأخلاقية ومناهج التعليم وكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة، بجانب مقياس الرضي عن الشعبي عن الشيخ محمد بن زايد وأنا لمست ده بنفسي، والجانب الاقتصادي هو أنه لا يتعمد علي البترول فقط، ولكنه يفكر دائما أنه بعد البترول لازم تمشي الإمارات بشكل طبيعي جدا، ومن هنا بدأ جذب الاستثمار في كل الجوانب، ومنها إلى السياحة اللي بتجذب الكثير من السياح، بالرغم من الجو، بجانب سهولة الإجراءات لأنه استغل التطور التكنولوجي للمواطنين والمستثمرين، وده خلي فيه تنوع كبير في الجنسيات والديانات وده بيظهر التسامح بين المواطنين.
وأكد هيكل في النهاية أن العلاقة بين مصر والإمارات ظهرت بشكل كبير في آخر عشر سنوات، والتي تأسست بشكل شعبي قبل مستوى الدول، وهذا ما تأكد عليه الإعلان عن مصر كضيف شرف لـ مهرجان ابو ظبي للكتاب.