اخبار
عيد الشرطة الـ72.. افتتاح 6 مراكز "أحوال اكسبرس" والدفع بسيارات تعمل بالطاقة الشمسية لاستخراج الوثائق
الخميس 25/يناير/2024 - 10:31 م
طباعة
sada-elarab.com/713548
واصلت الأجهزة الأمنية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خطتها لتطوير خدماتها خاصة المتعلقه بالمواطنين وتطوير خدمتها الالكترونية لتوفير احتياجات المواطنين فى سهولة ويسر.
فقد تم استحداث مركزين للأحوال المدنية لذوي الهمم كما قامت بالدفع بسيارات متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية لاستخراج الوثائق وافتتاح 6 مراكز "أحوال اكسبرس" بـ6 محافظات لاستخراج بطاقة الرقم القومي خلال 20 دقيقة، فضلا عن التوسع في استخراج الوثائق بـ25 لغة مختلفة، ، ونشر 1859 ماكينة أحوال مدنية بالمولات لاستخراج الوثائق دون تدخل بشري، وتطوير 548 سجل مدني، وتطوير المواقع الشرطية مع الحفاظ على شكلها وطرازها، وتطوير عددا من مقار الجوازات ولاقت تلك الإجراءات قبول واستحسان المواطنين لما لها من مردود إيجابى من خلال التيسير عليهم فى تلقيهم للخدمات بصورة مميزة وتوفيراً للوقت والجهد.. يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين فى تقديم الخدمات الجماهيرية.
هذا فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية وإعتماد الإجراءات التى من شأنها حصول المواطنين على الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
هذا فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية وإعتماد الإجراءات التى من شأنها حصول المواطنين على الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر.
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.