رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل وفيرستابن يحتفل ببطولته العالمية الرابعة للسائقين بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة "اليماحي": الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

عقوبة حجز المركبات المزعجة

الإثنين 15/يناير/2024 - 02:26 ص
طباعة
صدر قبل أكثر من أسبوع تعديل على اللائحة التنفيذية لقانون المرور أضافت مواد جديدة لها، ومن يقرأ ويتفكر في ما وراء هذه التعديلات يتبين له مدى الحالة التي وصل إليها المواطنون والمقيمون وأدت إلى استحداث هذه اللائحة.فبعد معاناة الناس من أصحاب المركبات المزعجة وممن يتقصدون إصدار أصوات مزعجة وضجيج وأصوات انفجارات، جاء الفرج ليريحهم من مثل تلك الأفعال وهذا الأذى السمعي، حيث نصت المادة الأولى من التعديل الجديد على عدم جواز تركيب أي أجهزة أو معدات على المركبة أو التعديل على أنظمتها، أو التعديل على نظام العادم أو المحرك أو الأنظمة التابعة لهما بأي شكل من الأشكال -سواء كان ذلك بصفة دائمة أو مؤقتة- بما من شأنه التسبب في إصدار أصوات مزعجة أو ضجيج أو أصوات انفجارات.وتكمن حجج القرار في عقوبته، حيث فرض على صاحب المركبة عقوبة مختلفة عن الغرامة، وهي «حجز المركبة المزعجة» لمدة 60 يوماً، وحرمان صاحبها من استخدامها لفترة طويلة ستمثل لأصحاب هذه النوعية من المركبات المزعجين ألماً موجعاً.الجميع يعلم أن أصحاب مثل هذه المركبات لديهم القدرة المالية التي استخدموها في شراء وتعديل سياراتهم لتصبح كما يريدونها.. صارخة ومزعجة، لذلك لا يضيرهم عقوبة الغرامة مهما بلغ حجمها، فما أسهل عليهم دفع الغرامة والعودة مرة أخرى إلى إزعاج الناس في الشوارع والطرقات، وكأن شيئاً لم يكن.لكن بعد هذا القرار وهذه العقوبة الجديدة فالأوضاع – بالنسبة إلى هؤلاء المزعجين – مأساوية وتلزمهم بقوة القانون على التفكير أكثر من مرة قبل تركيب أجهزة وأنظمة إزعاج في مركباتهم التي ربما سيفتقدونها لمدة شهرين قبل أن تعود إليهم مرة أخرى، ولذلك فهناك عقاب ينتظرهم ربما لن يتحملوه.لدينا بعض الشباب من يرى في سيارته نفسه التي يدللها ويراعيها ويزينها ويباهي بها، ولهم الحق في بعض من ذلك الأمر، إلا أن حدود الحرية تقف عند خط عدم إزعاج الآخرين، فلهم أن يزينوا سياراتهم ويفرحوا بها، لكن دون التسبب بأذى الآخرين.ولقد كان من الواجب توجيه تحية إلى الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وفريق العمل القانوني في الوزارة على هذه الفكرة الإبداعية في شأن العقوبة، لأنها لا تمس أموال المواطن ولا حريته بحبسه، ولكنها سجنت الآلة التي يحبها ويستخدمها في إزعاج الآخرين من مواطنين ومقيمين، فأوجعته أكثر من أي عقاب آخر.

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads