منوعات

أول رجب 2024.. اعرف دعاءه وحكم الصيام فيه والتهنئة ببدايته

الجمعة 12/يناير/2024 - 01:46 م

sada-elarab.com/712220

حددت دار الإفتاء المصرية، أول رجب 2024، بعد استطلاع رؤية الهلال أمس الخميس، وأكدت دار الإفتاء، أن أول رجب 2024 ، هو غدا السبت 13 يناير الجاري، وأن اليوم الجمعة هو المتمم لشهر جمادى الآخرة.

وكشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حقيقة فضل صيام أول رجب، منوها بأن النوافل تبين مدى حب العبد لطاعة الله.

أما بالنسبة لحديث فى صيام أول رجب، فلم يرد حديث بعينه فى فضل صيام أول رجب، أما بالنسبة للدعاء فى أول رجب فكذلك لم يرد حديث يدل على ذلك ولكن علينا أن ندعو الله فى كل وقت ونحن الظن بالله فى قضاء الحوائج ورفع الكربات.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن شهر رجب من الأشهر الأربعة الحُرم، لقوله تعالى «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» [التوبة : 36]، والأربعة الحُرم ثلاثة منها متواليات: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، والفرد هو شهر رجب.

_ ( صيام أول رجب 2024 )

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « هل صيام أول رجب سنة أم بدعة؟»، إن هناك أحاديث ورد أحاديث فى مجمل بيان فضل صيام النوافل منها ما رواه الإمام مسلم (( من صام يومًا تطوعًا فى سبيل من غير الفريضة باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا))، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يصوم الأثنين والخميس من كل إسبوع، فكل هذه الأحاديث فى مجملها تبين فضل صيام النافلة.

ويعتبر شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل؛ حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36]، وهذه الأشهر هي: ذو القَعدة، وذو الحِجة، والمُحَرَّم، ورَجَب، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

وروى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا. انظر: "حاشية الشرقاوي على التحرير" (1/ 426، ط. دار إحياء الكتب العربية، فيصل الحلبي).

_ ( التهنئة في أول رجب 2024 )

وقالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من الفرح والتهنئة بمناسبة حلول شهر رجب.

وأضافت الدار عبر الفيسبوك: ان صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ».

وسمي شهر رجب بذلك، لأنه كان يرجب: أي يعظم كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع "ليس صحيحًا".