اقتصاد
القمح في مقدمة اهتمام القيادة السياسية تحقيقا للامن الغذائي
الأربعاء 03/يناير/2024 - 02:31 م
طباعة
sada-elarab.com/711473
1600 جنية لادرب القمح سعرا استرشاديا والدولة تشترى بالأسعار العالية وفقا لمصلحة الفلاح
توعية المزارعين وتشجيعهم علي التوسع في زراعة القمح
يعد محصول القمح جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي ويوصى بتناول المنتجات المصنوعة من القمح الكامل والقمح هو نوع من الحبوب المهمة في التغذية البشرية يعد القمح واحدًا من أقدم المحاصيل التي زرعها الإنسان، وقد يعود زراعته لأكثر من 10 آلاف سنة. يُعتبر القمح مصدرًا رئيسيًا للطاقة الغذائية في العديد من الثقافات حول العالم، ويدخل في تحضير العديد من المنتجات الغذائية مثل الخبز والمعجنات والمكرونة وتحتوي على العديد من المكونات الغذائية الهامة مثل الكربوهيدرات، البروتينات، الألياف، الفيتامينات والمعادن. يعتبر القمح مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية ويوفر طاقة مستدامة للجسم.وتعتمد زراعتها على العوامل المناخية والبيئية المناسبة يعتبر القمح نبتة متعددة الاستخدامات حيث يُستخدم في الغذاء البشري وكذلك في تربية الماشية وتصنيع العلف الحيواني يتم تحويل حبوب القمح إلى مسحوق الطحين الذي يستخدم في تحضير الخبز والمعجنات والكعك والمعكرونة ومجموعة واسعة من المنتجات الغذائية الأخرى. يمكن أيضًا استخدام القمح في صناعة البيرة والويسكي.يقول أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة بأن القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تأتي في مقدمة اهتمام القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنينوأن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع يوميا مع قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوى الجيدة المعتمدة والحصر الدقيق للمساحات المنزرعة وأن سعر الضمان 1600 جنية لاردب القمح الذي أقره مجلس الوزراء هو استرشاديا فقط بمعنى ان الدولة ملتزمة بشراء المحصول بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاحوأكد "ابراهيم" بأن وزير الزراعة وجه بتوعية المزارعين بذلك وتوضيح هذا المفهوم لهم لتشجيعهم على التوسع في زراعة القمح وكذلك التوعية بأن الدولة توفر التقاوى الجيدة المعتمدة بالاسعار المخفضة هذا بالإضافة إلى مبادرة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى "ازرع" حيث يتحمل التحالف 50% من تكلفة التقاوى في إطار بروتوكول التعاون مع وزارة الزراعةواشار "إبراهيم" بإن الوزارة تقوم أيضا بتوفير الاسمدة المدعومة للقمح وكذلك الإرشادات الفنية من الزراعة وحتى الحصاد لزيادة الانتاجية تحقق مردود اقتصادي كبير للفلاح تسهم في رفع مستوى معيشته وأن الدولة حينما تشترى القمح من الفلاحين بأسعاره العالمية تقوم باعادته مرة أخرى للمواطنين في صورة رغيف عيش مدعوم بعد أن تتحمل تكاليف النقل والتخزين والتصنيع ،يري الدكتور علي عبدالمحسن رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعةان هذا السعر سعر ضمان والدولة تضمن هذا السعر كحد ادني للمزارع واذا انخفضت الاسعار العالمية عن هذا السعر فالحكومة ملتزمة بشراء القمح بهذا السعر واذا ارتفعت الاسعار عند الحصاد سوف يحصل المزارع علي السعر الأعلى وهذا السعر ايضا بيحقق عائد مجزي للمزارع لانه تم تقديره علي اساس تغطية تكاليف الانتاج مع هامش ربح مجزي للمزارع وايضا في ضوء الاسعار العالمية وفي ضوء العائد من المحاصيل المنافسه وفي ضوء السعر ايضا تداول القمح في السوق المحلي وبالنسبة لمحصول القمح نهتم بنقطتين الاولي السعر وهو تحقيق سعر عالي للمزارعين وزيادة الانتاجية تكون من خلال حوافز للمزارعين وتتمثل في توفير التقاوي الجيدة وفقا للخريطة التصنيفية في المنطقة التابع لها وتوفير الخدمة الآلية للمحصول بداية من الزراعة حتي الحصاد بسعر التكلفة وونفذ في القري ايضا حقول ارشادية من خلالها يتم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة مثل تسوية الارض بالليزر والزراعة علي مصاطب كل هذه العوامل تؤدي الي الزيادة الانتاجية الفدانية للمحصول وتوفير الاسمدة الكيماوية وباسعار مدعمة وتكون اقل من نصف ثمنها عن الاسواق العلميةيوضح الدكتور خالد جاد استاد القمح ووكيل معهد البحوث الحقليةهذا السعر هو سعر استرشادي وضمان للمزارع حد ادني لسعر التوريد حتي يشجع المزارع علي زراعة القمح وهو قابل للزيادة مثلما حدث العام الماضي ان السعر زاد مرتين حتي يقوم المزارع بتوريد القمح مع الانتاجية العالية للمحصول والزراعة بالطرق الحديثة تكون الانتاجية مجزية وحدث هذا العام تأثير على زراعة القمح لان العديد من المزارعين اقبلوا علي زراعة محاصيل منافسة ومحاصيل خضار مثل البصل وغيره ولكن الدولة والقيادة السياسية بتدعم محصول القمح من الدرجة الاولي وهو المحصول اللي يتم توريده بالكامل ولكن 1600 جنيه سعر استرشادي اولي للمزارع قبل موسم الحصاد يتم التوافق علي سعر السوق العالمي حتي نشجع المزارعين علي زيادة توريد القمح حتي نحقق اكبر كمية كمخزون استيراتيجي والقمح هو محصول الاستيراتيجي الاول يتم دعم المزارعين بالتقاوي بنصف الثمن بسعر التكلفة والتقاوي المعتمدة الموجودة تغطي 100% من مساحة القمح في مصر لو زادت المساحة لدينا التقاوي تكاد تغطي الزيادة وتغطي زيادة المشروعات الكبيرة وتغطي كمية فائض للتصدير تقاوي للخارج للدول العربية والافريقية ويحظي القمح باهتمام القيادة السياسية كونه محصول استيراتيجي.