منوعات
نصائح لحماية الأبناء من التأثير السلبي للهواتف المحمولة
الإثنين 25/ديسمبر/2023 - 09:00 م
طباعة
sada-elarab.com/710653
كثيرًا من الأبناء بعد 11 عامًا يحملون هواتف محمولة، لكي يكون الوالدان على اتصال بهم لمتابعتهم ومعرفة أماكن تواجدهم، وأيضًا ممارسة التعلم عن طريق الإنترنت، وأن يكونوا أكثر معرفة بالتقدم التكنولوجي، ومع أهمية الهواتف المحمولة، تظهر معه المخاطر، وعلى الوالدين معرفة ومشاركة أبنائهم هذه المخاطر وفقًا لما نشره موقع "barnardos" حتى يكون استخدامهم للهواتف أمن ومفيد.
ولحماية الأبناء من مخاطر الهواتف المحمولة، يجب معرفتها أولا حتى يتجنب الوالدين تأثير هذه المخاطر على الأبناء بسهولة ومنها:
التعرض للتنمر
كثير من الأبناء يتعرض للتنمر والمضايقة عبر الإنترنت، وذلك لاختلافهم في المستوى الاجتماعي أو التعليمي أو الثقافي، فيتعرضون للتنمر وأثبتت دراسة حديثة أن نسبة من يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت وصلت إلى 67%.
التعرض للخوف
استخدام التواصل عبر الإنترنت بين الأصدقاء والعائلة مفيد، ولكن وجد كثير من الأبناء يتعرضون للتواصل مع أشخاص غرباء بنسبة 36% مما يجعلهم يشعرون بالخوف والغضب.
التعرض للمواد الضارة
يمكن للأبناء مشاهدة المواد الضارة أو العنيفة خلال وقت متابعتهم لوسائل الإنترنت المختلفة مما يؤثر بالسلب عليهم أخلاقيا واجتماعيا وتعليميا.
وتوجد نصائح بسيطة تساهم في ابعاد مخاطر الهواتف المحمولة عن أبنائنا وهي:
معرفة التطبيقات
على الوالدين معرفة ما يقوم به الأبناء من متابعة المنصات التي تقدم محتويات مختلفة، أو الألعاب ومعرفة مميزاتها وإذا كانت مناسبة للأبناء أم لا.
رقابة الوالدين
لا يمكن متابعة الأبناء في جميع أوقات استعمالهم للهواتف، ولكن يمكن إعداد أدوات الرقابة في تحديد المحتوى الذي يمكن للأبناء رؤيته ومتابعته، حيث وجدت أبحاث أن أكثر من 51% من الأبناء الذين يتروحون أعمارهم 11 لـ 13 عام شاهدوا مواد ضارة، لذلك رقابة الوالدين مهمة في متابعة أبنائهم.
الوالدين قدوة
أحد أفضل الطرق التي يمكن للوالدين حماية أبنائهم من خلالها أن يكونوا قدوة لأبنائهم، فاستخدام الوالدين الهواتف في مشاهدة مواد تعليمة مختلفة، أو محتوى يساعد في تطوير المهارات التفاعلية، يساهم بالتأكيد أن يكونوا مثال لأبنائهم في متابعة المحتويات المختلفة.
توجيه الأبناء
في مرحلة انتقال الأطفال إلى سن المراهقة يحتاجون أكثر إلى متابعة وتوجيه من غير الوالدين تساهم في تكوين استقلالهم الفكري، والهواتف المحمولة هي الوسيلة السهلة بين أيدي الأبناء، ولذلك يمكن استخدمها في اختيار محتويات مفيدة وآمنة تقدم التوجيه والدعم لأبنائنا.