منوعات
أعراض التوحد
الخميس 01/سبتمبر/2022 - 02:41 م
طباعة
sada-elarab.com/653348
طيف التوحد يعتبر أحد الأمراض التي نراها منتشرة في مجتمعاتنا حاليا وذلك نظرا إلى أن أعراض التوحد تظهر أساساً بسبب الهواتف المحمولة والتركيز الشديد في التلفاز والعالم الذي يفترضه المصاب بطيف التوحد من حوله، ولكن هناك أيضا عوامل وراثية وجينية ويرى الأطباء والدراسات العلمية الحديثة أن ولادة الطفل قبل مرور الفترة المتعارف عليها وهي 26 أسبوع تجعل الطفل أكثر عرضة للتوحد، والتوحد له العديد من المخاطر والنتائج السلبية على المصاب أهمها عدم قدرته على التواصل بشكل طبيعي والضغوط النفسية والتنمر وما إلى ذلك من تداعيات.
أعراض التوحد
التفاعل الاجتماعي
- الطفل المصاب بالتوحد يعاني من عدم القدرة على الاستجابة لمن حوله حيث أنه عند مناداته يكون في عالم آخر ويصبح أشبه بالأصم.
- لا يقبل الطفل المصاب بالتوحد العلاقات الاجتماعية والمشاعر حيث أنه يرفض العناق ومحاولة الاقتراب منه للعب ولا ينسجم مع المحيطين به بأي شكل من الأشكال.
- الاتصال البصري يعتبر غير متوفر نهائيا لدى الطفل المصاب بالتوحد.
- يعاني المصاب بالتوحد من التأخر في نطق الكلمات أو عدم الكلام بشكل نهائي، وفي حالة الإصابة بالتوحد بعد الكلام بشكل طبيعي يفقد الطفل قدرته على الكلام والجمل التي قام بنطقها سابقاً.
- يصبح حديث المصاب بالتوحد غير طبيعي ويمكن أن يتحدث بطريقة رتيبة أو مشابهة للروبوت أو الإنسان الآلي.
- يقوم المصاب بالتوحد بتكرار الكلمات والألفاظ وذلك بدون أي قدرة على معرفة استخدامها في جمل مفيدة.
- ليس لدى المصاب بالتوحد قدرة على فهم الأسئلة والجمل التي يتم تلقيها لذا لا يؤدي أي ردود فعل عليها.
- تنعدم أو تتقلص القدرة لدى الطفل المصاب بالتوحد في التعبير عن مشاعره وعواطفه، وعليه ليست لديه القدرة على إدراك عواطف الغير.
- ليست لدى المصاب بالتوحد القدرة على الإشارة للأشياء أو جلبها ببساطة كمثل الأطفال الطبيعيين.
- لا يمكن للطفل المصاب بالتوحد معرفة ما يحدث من حوله من إشارات أو تعبيرات لوجوه المحيطين به.
الأنماط السلوكية
- الطفل المصاب بالتوحد يقوم بحركة غير منتظمة ومتكررة كالتأرجح أو الطير باليدين أو الالتفاف الشديد حول نفسه.
- يمكن أن يؤذي الطفل المصاب بالتوحد نفسه حيث يقوم بأنماط سلوكية غريبة مثل ارتطام الرأس في الحائط أو العض أو الضرب.
- يقوم بالتعرف على العالم المحيط به من خلال بعض المظاهر أو الإجراءات المحددة التي ينتابه شعور بالغضب والخوف والتوتر عندما تتغير ولو بأقل درجة.
- يصاب بمشكلة في التناسق حيث يقوم بحركات غير طبيعية وعديمة الاتزان كالسير على أصابعه ولغة الجسد لديه غير مناسبة للمواقف وغير طبيعية.
- يمكن أن يشعر بالحماس والفرحة من أشياء غريبة كالعجلات الموجودة في السيارات أو الألعاب ولكنه لا يتطرق إلى مجمل الشكل أو كيفية اللعب به والاستمتاع به.
- يصبح الطفل المصاب بالتوحد شديد الحساسية تجاه أي مثيرات خارجية له كالأضواء والأصوات وكل من يقترب له يثير غضبه وخوفه، وعلى العكس من ذلك يمكن ألا يشعر بالآلام أو الحمى.
- قد لا يتأثر بالألعاب الطبيعية أو الألعاب الإبداعية.
- يمكن أن يكون محبا لبعض الأطعمة دون غيرها ورفض أطعمة أخرى أو تناول القليل منها بدون أسباب معينة.
كيفية علاج أعراض التوحد
التوجه للطبيب فور ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها وتلقي الرعاية الطبية اللازمة، والتدخل المبكر للعلاج مفيد جدا ويمكن أن ينمي السلوكيات ويطور اللغة، ولكن التخلص التام من التوحد لا يمكن أن يحدث إلا أنه يمكن أن يتعلم الطفل التعامل والأداء والحياة بشكل أفضل مما يقلل حدة أعراض التوحد وإمكانية الحياة بشكل طبيعي.