حوارات
عمدة الصوامعة: "اهل الشر يشوهون الإنجازات" والانتخابات الرئاسية أظهرت المعدن النفيس للمواطن المصري
الإثنين 11/ديسمبر/2023 - 10:51 ص
طباعة
sada-elarab.com/708760
تحدث العمدة السيدة فؤاد عباس عمدة قرية الصوامعة ورجل الأعمال بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج،والذي يعطي بدون مقابل ولا يضجر ابدا من فعل الخير ذو السعي الدؤوب على قضاء حوائج الناس،قائلا: إنه منذ الوهلة الاولى للإنتخابات الرئاسية المصرية بالخارج، وانا أولي كل الاهتمام حريص اشد الحرص على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي والعرس الانتخابي، ليس ذلك فحسب بل ابذل قصارى جهدي في تنوير العقول والحث على المشاركه الفاعلة من جموع المواطنين .
نظرا لما يحاك بالوطن من مخاطر عدة من الجهات المحيطة بالدولة كافة، والمخطط الصهيوني لإغراق مصر وانغماسها في الدم والحروب، والتي نعمل على البعد عنها كل البعد من أجل الحفاظ على المكتسبات الجمة التي تحققت منذ أكثر من عقد من الزمان، بفضل القيادة الرشيدة والحاسمة في المواقف الصعبة.
مؤكدا أن المشهد منذ عدة أشهر كان أشبه بالضبابي، وأهل الشر يشوشون،اسماع وعقول البعض من أبناء الوطن، محاولين تشويه كل الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع من مشاريع وإصلاحات في القطاعات والمؤسسات كافة .
مما انتاب الشعب على أثره قلق كبير ، لنتفاجأ بأحداث غزة التي تقشعر لها الأبدان من ظلم وطغيان المحتل الصهيوني والذي يحظى بدعم دولي كبير خاصة من دول الغرب،فكانوا يريدون إسقاط مصر وجعلها في العناية المركزة دائما ولا يريدون لها الاستشفاء والإفاقة،ليس هذا فحسب بل من أجل إخضاع الدولة المصرية وتنفيذ مخطط القرن ،وشأنه ان لا تعلوا هامة لمصر وتخضع لمطالب الغرب،فالاشقاء الفلسطينين شعب عزل من السلاح ولا يستطيع مواجهة صاروخ واحد ، بل كان ما رأيناه من عدة وعتاد من أجل إخضاع العظيمة مصر.
لتجد منذ الوهلة الاول القوة والحسم من الدولة المصرية متمثلة في رئيسها، والذي وقف أمام العالم بأثره من أجل إفشال المخطط ورفض التهجير القصري وترحيله إلى الأرض المقدسة طوى، وكأنهم لا يعون أن أصحاب الحق لا ينسحبون من أرضهم،وتحقق ذلك بفضل الله، فإذن وجب تغيير كل المفاهيم الخاطئة والأفكار المشوشه والوقوف خلف الدولة والحفاظ عليها.
«واضاف» عباس إن ذلك قد تحقق بالفعل داخل صناديق الاقتراع وأظهرت المعدن النفيس لبلد الحضارة والتاريخ،فقد أدرك الشباب والشيوخ حجم التهديدات والمخاطر التي تحاصر الدولة من كافة الجهات، وادرك مدى نعمة الأمن والاستقرار،حيث شاركت جموع غفيرة من المواطنين في الانتخابات الرئاسية، فذلك ينمُ عن وعي المواطن بالاستحقاق الرئاسي، ليضربوا اروع الامثال وإرسال رسالة واضحة للعالم بأن مصر باقية وستظل باقية،
مؤكدا أن الشعب أمامه اربعة مرشحين رئاسيين من خلفيات سياسية مختلفه بخلاف الرئيس الحالي وعليه أن يدلي بصوته، فكل مشارك داخل الصندوق فائز، لإختيار من يرى فيه النفع العام والحفاظ على الدولة واستكمال مسيرة العطاء والتنمية.
ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية حوالي 67 مليون ناخب بحسب قاعدة بيانات الناخبين وذلك في العملية الانتخابية التي تُجرى تحت إشراف قضائي تام،خلال نحو 15 ألف قاض من مختلف الهيئات القضائية، يقومون بالإشراف على 11 ألفا و631 لجنة اقتراع فرعية تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا،خاضعة لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعاون القضاة في سير العملية الانتخابية حوالي 60 ألف موظف باللجان.
وقد حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على إزالة كافة المعوقات و تقديم كافة التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين بحقهم في الاستحقاق الرئاسي، من كبار السن وذوي الهمم،
فضلا عن توافر بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة "برايل" للمكفوفين.
، هذا وقد وضعت للمعاقين لجان خاصة بالطوابق الأرضية والأخذ بيد كل معاق ومسن إلى مقر لجنته، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لذوى الإعاقة السمعية.
