اقتصاد
خبيرة في الشئون الأفريقية: انضمام مصر لتكتل البريكس نجاح كبير للاقتصاد المصري
الأربعاء 06/ديسمبر/2023 - 10:58 م
طباعة
sada-elarab.com/708078
قالت الدكتورة غادة كمال خبيرة الشؤون الأفريقية والدولية بجامعة القاهرة، إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس مؤخرا بمثابة شهادة ثقة في قدرة الاقتصاد المصري نحو تجاوز التداعيات العالمية الراهنة، وتأكيد لثقل مصر على المستوى الدولي والإقليمي والذي يأتي في إطار تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين، في ظل ما تشهده مصر من حراك تنموي؛ بما يؤسس لشراكة قوية مع مجموعة البريكس ومؤسساته خاصة بنك التنمية الجديد الذي يمتلك قدرات تمويلية وخبرات دولية متقدمة يمكن أن تساعد مصر في تلبية احتياجاتها وتعظيم جهودها في تطوير البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت في دراسة لها بمركز فاروس للدراسات الاستراتجية والمتخصص في الشئون الأفريقية أنه تمتلك مجموعة بريكس دورًا متزايدًا للتأثير في الاقتصاد العالمي، وسوف يكون في المستقبل القريب أحد التجمعات الرئيسة التي ستسهم في إرساء أسس نظام اقتصادي عالمي جديد، نظرًا لإعادة الهيكلة التي تحدث في هذا الصدد، وأن انضمام مصر لتجمع بريكس هام جدًّا ومطلوب، لكن لن يؤدي لحل نهائي للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر وخاصة أزمة الدولار، التي يتطلب التغلب عليها ضرورة زيادة موارد النقد الأجنبي من خلال زيادة الصادرات المصرية وعوائد قناة السويس والسياحة وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، جنبًا إلى جنب مع تحقيق أفضلية لمصر في الانضمام لتجمع بريكس، سواء في إتاحة فرص تصديرية للمنتجات المصرية أو جذب استثمارات أجنبية مباشرة من الدول الأعضاء.
وتابعت إن انضمام مصر للبريكس مجرد خطوة على طريق الانتعاش الاقتصادي؛ لأن حل الأزمة بشكل جذري لن يأتي من الخارج سواء من دول أو الانضمام لتكتلات اقتصادية قوية، الحل من الداخل.
وأضافت في دراسة لها بمركز فاروس للدراسات الاستراتجية والمتخصص في الشئون الأفريقية أنه تمتلك مجموعة بريكس دورًا متزايدًا للتأثير في الاقتصاد العالمي، وسوف يكون في المستقبل القريب أحد التجمعات الرئيسة التي ستسهم في إرساء أسس نظام اقتصادي عالمي جديد، نظرًا لإعادة الهيكلة التي تحدث في هذا الصدد، وأن انضمام مصر لتجمع بريكس هام جدًّا ومطلوب، لكن لن يؤدي لحل نهائي للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر وخاصة أزمة الدولار، التي يتطلب التغلب عليها ضرورة زيادة موارد النقد الأجنبي من خلال زيادة الصادرات المصرية وعوائد قناة السويس والسياحة وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، جنبًا إلى جنب مع تحقيق أفضلية لمصر في الانضمام لتجمع بريكس، سواء في إتاحة فرص تصديرية للمنتجات المصرية أو جذب استثمارات أجنبية مباشرة من الدول الأعضاء.
وتابعت إن انضمام مصر للبريكس مجرد خطوة على طريق الانتعاش الاقتصادي؛ لأن حل الأزمة بشكل جذري لن يأتي من الخارج سواء من دول أو الانضمام لتكتلات اقتصادية قوية، الحل من الداخل.