مساعد وزير الصحة ووكيل الوزارة يتفقدا المستشفى المركزي ومشروعات حياة كريمة بالحسينية

في إطار مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة"،  قام الأستاذ الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والفريق المرافق له من مديري المشروعات بالوزارة، والسيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، لمتابعة المشروعات الصحية القومية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

جاءت الزيارة الأولى لمستشفى الحسينية المركزي، تم خلالها متابعة انتظام سير العمل بها، ومتابعة مشروع إنشاء مبنى جديد بالمستشفى، وقام مساعد وزير الصحة ووكيل الوزارة بمراجعة الرسومات الهندسية لمشروع المبنى الجديد، وتم التوجيه بتعديل مسارات دخول وخروج المرضى والمرافقين والسيارات من وإلى المستشفى، مع سرعة عمل ووضع اللوحات الإرشادية بأماكن العمل، كما اطمأن وكيل الوزارة على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بالأقسام الطبية المختلفة، وحرص على الاستماع إلى مرضى الكلى أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة للمرضى، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، متفقداً العناية المركزة لأمراض القلب، وتم مناقشة بعض المقترحات لتوسعة عدد أسرة العناية.

ومن جانبه أشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية بأن مشروع المبنى الجديد يأتي تنفيذاً لقرار وزير الصحة والسكان، والذي يأتي في إطار مبادرة "حياة كريمة"، وبعد زيارة  الوزير لمستشفى الحسينية المركزي، منذ عدة أشهر، للوقوف علي جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، والتأكيد على الدور الحيوي لها لخدمة أهالي شمال الشرقية، والتي تخدم أكثر من ٤٠٨ ألف نسمة بنطاق بمركز ومدينة الحسينية، ومدن صان الحجر ومنشأة أبو عمر، ووجه معالي الوزير بالبدء فى مرحلة تطوير مستشفى الحسينية، وتكليف الأستاذ الدكتور أنور إسماعيل، بإنشاء مبني جديد، وإسناد هذه الأعمال الإنشائية لإحدى الشركات المتخصصة لتنفيذ المشروع، لإضافة خدمات طبية جديدة، تضاف لباقي الخدمات المتقدمة التي شهدتها المستشفى خلال الفترة السابقة، والتي تعمل بطاقة استيعابية ١٤٨ سرير منهم ١٢ سرير رعاية مركزة، و١٩ حضانة، هذا بجانب بنك الدم التجميعي، وقسم الكلي الصناعي، والمزود بعدد ٧٤ ماكينة، ويخدم ٢٤٢ مريض كلى، بجانب تزويد المستشفى بجهاز أشعة مقطعية، بتكلفة تقديرية بلغت ٤.٢ مليون جنيه، بالإضافة إلى تطوير قسم عناية للقلب والعامة، بتكلفة تقديرية بلغت ٢ مليون جنيه، مع تفعيل خدمات مبادرة التشخيص الطبي عن بعد، وسيتم عمل التوسعات اللازمة، بعد إزالة المباني القديمة، وربط المباني الجديدة ببعضها، بما يساهم في الإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمركز ومدينة الحسينية والمراكز المحيطة بها.

كما جائت الزيارة الثانية للمجمع الطبي بسعود التابع للإدارة الصحية بالحسينية، والذي تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية له بنسبة ١٠٠%، وقام مساعد الوزير ووكيل الوزارة بتفقد الأقسام الطبية بالمجمع، ومتابعة التجهيزات الطبية وغير الطبية به، ومتابعة تواجد القوى البشرية وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالمجمع، وتفقد عيادات طب الأسنان، والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة المختلفة، ومن تشغيل كافة المرافق من مياه وكهرباء بجميع الأدوار، كما تمت الإشادة بالتشطيبات النهائية للمجمع الطبي بسعود، والمقام على مساحة ١٢٥٠م٢، وعلى مساحة كلية ٦٣٠٠م٢، ويتكون من ٣ طوابق لتقديم الخدمات الطبية المختلفة، لعدد ٤٥١١٠ نسمة من أهالي القرية والمناطق المحيطة بها منهم ١١ تابع، بالإضافة إلى إنشاء وحدة إسعاف بسعود، والمقامة على مساحة ٣٣٥م٢، وذلك لتلبية احتياجات الأهالي من هذا المرفق الحيوي وسرعة تقديم الخدمات الإسعافية، والتي تأتي في إطار اهتمامات الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإرتقاء بالمنظومة الصحية بقري الريف المصري.

كما جائت الزيارة الثالثة لوحدة طب الأسرة بأزولين، وتم متابعة الأعمال الإنشائية الجارية بالوحدة، والوقوف على نسب إنجاز الأعمال بها، وبحث أي احتياجات وأي معوقات قد تؤثر على انتظام سير العمل بالوحدة، وشدد مساعد وزير الصحة على الشركة المنفذة بتسريع وتيرة العمل والانتهاء من الأعمال الجارية لخدمة المرضى والمواطنين بقرية أزولين والأماكن المحيطة بها.

وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تشمل إدارات "الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر"، ويتم خلالها عمل تطوير شامل وإنشاء جديد ورفع كفاءة لعدد ٦١ منفذ طبي، مقسمة إلي ٢٤ منشأة طبية بالحسينية، و ٢٠ منشأة بصان الحجر، و ١٧ بمنشأة أبو عمر، مؤكداً بأن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، مشيراً إلي أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد الأولى للاهتمام بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالريف المصري، ومؤكدا علي الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة من قبل معالي وزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتاً إلي أن تكلفة المشروعات الصحية، وتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة خلال العام الماضي تخطت أكثر من نصف مليار جنيه، لخدمة المرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.