رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

إنه بالفعل.. "لا عذر"

الجمعة 01/ديسمبر/2023 - 09:10 ص
طباعة
قبل يومين احتفل العالم بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر لكل عام، ويتزامن هذا العام مع أكبر معدل عنف ضد المرأة قد حدث في التاريخ الإنساني الحديث.

نعم فعندما يحتفل العالم، وخاصة الأمم المتحدة، بهذا اليوم في تلك الأحداث التي يشاهدها العالم، ويتعامى عنها المسؤولون في بعض الدول ولا يلتفتون إليها ضمن فعالياتهم، فلا خير فينا ولا فيهم ولا في مناسباتهم التي لا حاجة لنا بها، طالما أنها لا تنصفنا ولا تقدر أو تحترم نساءنا.

فعند الدخول إلى صفحة المنظمة الدولية الخاصة باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تجدهم يضعون لافتة عريضة تحمل وسم «لا عذر» وفي خلفيتها كلمات تفيد بأنه ليس هناك عذر للعنف ضد النساء والفتيات، ثم تؤكد المنظمة في كلمتها بهذه المناسبة أن العنف ضد المرأة لا يزال واحداً من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان شيوعاً في العالم، ووضعت تقديرات بأن 736 مليون امرأة على مستوى العالم يتعرضن لهذه الانتهاكات، وبمعدل امرأة واحدة من كل 3 نساء تقريباً وقعن ضحايا للعنف الجسدي أو الجنسي مرة واحدة على الأقل في حياتهن.

لكن لم أجد في موقع المنظمة الدولية أي إشارة إلى ما حدث ويحدث ويواصل الحدوث من انتهاكات وعنف ضد المرأة العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم أن العنف ضدها يبث على الهواء مباشرة وعلى مدار الساعة بمشاهد ترتجف لها الحجارة قبل القلوب، فأين هي تلك المنظمة ومناسبتها التي وسمتها بـ«لا عذر» مما يحدث على أرض فلسطين المحتلة.

إنه بالفعل «لا عذر» لنا اليوم بعد ما نراه من ازدواجية المعايير، واعتبار الإنسان العربي أقل مستوى من أن تشمله رفاهية نساء «الأمم المتحدة»، تلك المنظمة التي من المفترض أنها تدافع عن جميع نساء العالم ممن يتعرضن للعنف، بغض النظر عن دينهن أو لونهن، فأين هي اليوم؟

فقبل عقود اقتحمت المنظمة بلداننا وبنت مكاتب وأرسلت وفوداً وخبراء ومستشارين، من باب التعاون في مجالات حقوق الإنسان وبناء القدرات وأشياء أخرى، وتجاهلت بقصد أو بدون قصد أن ديننا الإسلامي الحنيف وحكوماتنا قد أعطوا المرأة كافة حقوقها من عدل وعدالة ومساواة، ووضعوها في مكانتها الرفيعة جدا.

لذا، أجد لزاماً على المنظمات الحقوقية التفاعل مع قضايا حقوق المرأة حول العالم بشكل بناء ومنصف، والعمل على تعزيز الوعي وتوفير الدعم والحماية للنساء المتضررات من العنف. كما يجب أن تكون جميع الجهود موجهة نحو إنهاء العنف ضد المرأة، وتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم دون تمييز بالقول أو الفعل، فإنه فعلاً «لا عذر» لنا ولكم.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تريبيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads