رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

نعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة

الإثنين 30/أكتوبر/2023 - 07:10 م
طباعة
من أغرب ما يحدث هذه الأيام على مستوى الكرة الأرضية هو أن الإنسان أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه مسير ومساق إلى مسارات محددة، وأن الصحافة والإعلام العالمي ما يريه إلا ما يرى وما يهديه إلا سبيل الرشاد، وأن الإنسان بات اليوم ينتظر طعامه «الإخباري» الذي سيوضع أمامه ليأكله دون أن يطلب استبداله أو يحاول حتى رفض الوجبة.

هل تذكر عزيزي القارئ قبل يوم 7 أكتوبر أن صراعاً دموياً كان يجري على مدار الساعة في السودان وتسبب في نزوح عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية في مدن وقرى بعشرات أضعاف مساحة غزة؟


هل تذكر أيها القارئ الكريم الحرب البائسة والحقيرة التي استمرت لأسابيع حيث قام حاقدون على الإسلام بحرق كتاب الله، ومساندة بعض الدول لهذه الممارسات بذريعة أنها حرية التعبير، ثم جاءت نفس تلك الدول لتمنع أي حديث عن حرق بشر بالآلاف في غزة العربية، بذريعة حرية الدفاع عن النفس؟

هل مازال أحدكم يتابع النزاع الروسي الأوكراني وما يجري من أحداث يومية في هذا النزاع، الذي يدافع فيه الغرب عن دولة بذريعة احتلالها من دولة أخرى، بينما لا يجد غضاضة في تقبل احتلال إسرائيل لأرض فلسطين العربية على مدار أكثر من سبعة عقود؟

هل تسمعون اليوم أيها المواطنون الكرام عن المتحور الجديد لكورونا وعائلته التي تنتظر في طابور الأخبار لكي تدخل علينا بلقاحاتها المستجدة وتقنعنا بشراء منتج يحارب شيئاً مجهولاً، في مقابل فيروس يقتل أطفال ونساء غزة على مدار الساعة ومعروف علاجه، ولا يقدر أحد أن يروج لهكذا علاج؟

ولو أفسح المجال للاستقصاء حول حجم وعدد الأخبار الرياضية والاقتصادية والمنوعة، والمقارنة بين عددها قبل 7 أكتوبر وما بعدها، فسنجدها قد انحسرت بنسبة ملحوظة، وارتبط بعضها بنفس الحدث الأعلى ترنداً في العالم وهو غزة، حيث أعلنت دول عن تجميد أنشطة رياضية ورصد خبراء الاقتصاد تأثير الحرب الإسرائيلية على اقتصاد العالم ودول الجوار وإسرائيل، بل إن الفنانين تفاعلوا مع الحدث وكان لهم نصيب في إثرائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من منظور صحفي وإعلامي، فجميع العاملين في هذا الحقل يجدون أنفسهم في خضم هذا الحدث إما تغطية أو تحقيقاً أو حتى تعليقاً على حساباتهم الشخصية، وتبقى أحداث غزة والفضائع الإنسانية هي مانشيت كل الصحف إلى أن يأذن الله بحدث آخر، وندعو الله ألا يكون أكبر مما نرى اليوم، فنحن نعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة.

قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads