طباعة
sada-elarab.com/703388
لقد كانت الأيام الماضية – ومازالت – أياماً عصيبة علينا جميعاً، ولا أعتقد أن كثيراً منا قد استطاع أن ينام وتقر عيناه وهو يرى ما يحدث في قطاع غزة وما يكابده أخوتنا هناك، حتى أصبحت جميع الأخبار التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي متعلقة بهذه القضية وكل تفصيلة أو حدث وصورة وفيديو.
كذلك على المستوى القيادي، فقد رأينا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يجري تحركات مكوكية، بدأت بزيارة إيطاليا ولقاء رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، حيث ذكره بمشاركته في حوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي عقد في البحرين، وبالدور الكبير الذي يضطلع به البابا في دعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم.
وتناول جلالة الملك المعظم حفظه الله خلال هذا اللقاء الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، حيث أشاد جلالته بحكمة البابا ومواقفه الداعمة للاستقرار والسلام في المنطقة ورفضه للعنف واستهداف الأبرياء وذكره بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها في التنمية والازدهار.
لقد كانت في هذه الزيارة من الحكمة ما لم يصل إليه أحد من قادة العالم، في سبيل الدفاع عن حقوق إخوتنا في فلسطين، فبينما كانت النداءات العالمية تتلخص في توضيح الصورة المغلوطة عن غزة والإنسانية المقلوبة التي أراد الإعلام الغربي أن يروجها، ومحاولات قادة العالم للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المعونات إلى الغزاويين - وهو ما شاركت فيه البحرين أيضاً - إلا أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، اتخذ مساراً مغايراً ومنفرداً وفريداً لم يسبقه إليه أحد.
لقد استنطق جلالة الملك المعظم رأس الكنيسة الكاثوليكية بكلمات تقف دفاعاً عن حق غزة وأهلها، دون أي شك أو ريب، فقد وضع جلالته الكرة في ملعب الفاتيكان ليدافع عن الإنسانية ويرفض العنف ويذود عن الأبرياء.
ثم بعد أيام قليلة من هذه الزيارة عاد جلالة الملك المعظم رعاه الله، ليشارك في قمة الآسيان، ويواصل الدبلوماسية البحرينية المتفردة في تحقيق الأهداف المرجوة اقتصادياً وسياسياً للدفاع عن قضية فرضت نفسها على طاولة كافة الاجتماعات الدولية.
وليخرج بعدها جلالته حفظه الله متوجهاً إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة ويشارك في أعمال قمة القاهرة للسلام ويؤكد من خلال كلمته السامية على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والرفض القاطع لتهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده، وقوله إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون حقوق الشعب الفلسطيني، ليختتم هذه الجولة المكوكية باجتماعات كان أبرزها مع ملك الأردن لبحث سبل الوصول لسلام حقيقي وضامن للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأخيراً فلنا أن نفخر بقائدنا العظيم الذي يخدم القضية الفلسطينية بوسائل متعددة وفريدة، وأنا على يقين بأن الأيام القادمة ستكون حبلى بمزيد من العمل البحريني المتفرد في حل القضية الفلسطينية.
قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية
كذلك على المستوى القيادي، فقد رأينا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، يجري تحركات مكوكية، بدأت بزيارة إيطاليا ولقاء رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، حيث ذكره بمشاركته في حوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي عقد في البحرين، وبالدور الكبير الذي يضطلع به البابا في دعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح وتعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم.
وتناول جلالة الملك المعظم حفظه الله خلال هذا اللقاء الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، حيث أشاد جلالته بحكمة البابا ومواقفه الداعمة للاستقرار والسلام في المنطقة ورفضه للعنف واستهداف الأبرياء وذكره بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها في التنمية والازدهار.
لقد كانت في هذه الزيارة من الحكمة ما لم يصل إليه أحد من قادة العالم، في سبيل الدفاع عن حقوق إخوتنا في فلسطين، فبينما كانت النداءات العالمية تتلخص في توضيح الصورة المغلوطة عن غزة والإنسانية المقلوبة التي أراد الإعلام الغربي أن يروجها، ومحاولات قادة العالم للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإدخال المعونات إلى الغزاويين - وهو ما شاركت فيه البحرين أيضاً - إلا أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، اتخذ مساراً مغايراً ومنفرداً وفريداً لم يسبقه إليه أحد.
لقد استنطق جلالة الملك المعظم رأس الكنيسة الكاثوليكية بكلمات تقف دفاعاً عن حق غزة وأهلها، دون أي شك أو ريب، فقد وضع جلالته الكرة في ملعب الفاتيكان ليدافع عن الإنسانية ويرفض العنف ويذود عن الأبرياء.
ثم بعد أيام قليلة من هذه الزيارة عاد جلالة الملك المعظم رعاه الله، ليشارك في قمة الآسيان، ويواصل الدبلوماسية البحرينية المتفردة في تحقيق الأهداف المرجوة اقتصادياً وسياسياً للدفاع عن قضية فرضت نفسها على طاولة كافة الاجتماعات الدولية.
وليخرج بعدها جلالته حفظه الله متوجهاً إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة ويشارك في أعمال قمة القاهرة للسلام ويؤكد من خلال كلمته السامية على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والرفض القاطع لتهجير شعب غزة من أرضه وأرض أجداده، وقوله إنه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون حقوق الشعب الفلسطيني، ليختتم هذه الجولة المكوكية باجتماعات كان أبرزها مع ملك الأردن لبحث سبل الوصول لسلام حقيقي وضامن للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأخيراً فلنا أن نفخر بقائدنا العظيم الذي يخدم القضية الفلسطينية بوسائل متعددة وفريدة، وأنا على يقين بأن الأيام القادمة ستكون حبلى بمزيد من العمل البحريني المتفرد في حل القضية الفلسطينية.
قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية