رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل وفيرستابن يحتفل ببطولته العالمية الرابعة للسائقين بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة "اليماحي": الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

قبس من عبارات جلالة الملك المعظم

الإثنين 02/أكتوبر/2023 - 02:07 م
طباعة
بعد أيام من الجريمة النكراء التي أودت بحياة أبنائنا المرابطين على الحد الجنوبي داخل حدود المملكة العربية السعودية، كان لا بد من بحث الأمر بتعقل وبعيداً عن مشاعر الحزن والغضب والرغبة في الانتقام والتي عادة ما تصاحب الحدث وتجعل الناس لا يفكرون بعقلانية.

لكن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفي نفس اليوم واللحظة، وفي أثناء ما كان جلالته حفظه الله يشارك المواطنين أحزانهم وغضبهم، كان يفكر بعقلانية القائد الحكيم، ويضع الكرة في ملعب هؤلاء الذين يدّعون السلام والإسلام بينما ما زالت أيديهم ملطخة بدماء البحرينيين واليمنيين، بل جميع الأشقاء المشاركين في إعادة الأمل لليمن المسروق المحروق.


فحين عقد جلالة الملك المعظم رعاه الله، اجتماعاً في أثناء زيارة القيادة العامة لقوة الدفاع، ذكر جلالته حفظه الله في مجمل الحديث أنه «إذا كان الحوثيون يستنكرون من قام بالعمل الإجرامي الذي أودى بحياة ثلاثة من جنود الوطن خلال سريان الهدنة الأممية، فمن الواجب على الحوثيين القبض عليهم وتسليمهم للبحرين أو للتحالف العربي ليأخذ القانون مجراه».

لقد كان هذا التصريح مفاجئاً ومحرجاً لهؤلاء الذين يمدون يداً للسلام ويخبئون خنجراً في اليد الأخرى، فقد أدرك جلالته رعاه الله، أن استنكار الحوثيين للجريمة ما هو إلا عبارات للاستهلاك الدبلوماسي والإعلامي، فبادر إلى تحميلهم مسؤولية البحث عن المجرمين وتسليمهم سواء للبحرين أو للتحالف العربي، ودفع إليهم بيد القانون ليكون حكماً في هذه الإشكالية.

كذلك شدد جلالته حفظه الله، على ضرورة مراعاة مصالح الجمهورية اليمنية الشقيقة في المنطقة، وهو ما يؤكد أن تضحيات البحرين بأبنائها لم يأتِ إلا تحقيقاً لمصلحة اليمن الشقيق، وأن تلك العصابة لا تعرف مصلحة اليمن ولا تعترف بالقوانين الدولية.

لقد أراد جلالة الملك المعظم حفظه الله، أن يكشف صغر حجم هؤلاء الحوثيين، ويكشف للعالم أنهم ليسوا دعاة سلام ولا يمثلون الشعب اليمني، بل هم «كارتل» استعان بأسلحة من دول أجنبية لكي يقتل شعبه وكل من يقف منهم ضد جرائمه المستمرة ليل نهار.

ولقد بين جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، في كلمات بسيطة، مدى خطورة ترك أسلحة فتاكة في يد هؤلاء الذين لا يعرفون متى يستخدم السلاح ومتى يُعوَّض بالعمل الدبلوماسي، وكأنه يحذر العالم من خطورة ترك السلاح في غرف الأطفال لأنهم سيقتلون من في البيت جهلاً منهم بما يفعلون.

أخيراً وليس آخرا.. فكلما بحثنا خلف حروف كلمات جلالة الملك المعظم رعاه الله، نجد الكثير من الأمور التي تستوجب البحث والدراسة والتمحيص، وفي الوقت ذاته نحاول علّنا ندرك هذه العقلية أو نقتبس منها قبساً. ومن هذا المقام نود أن نعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا للقيادة الرشيدة وللشعب البحريني ولأهالي الشهداء من الجنود البواسل وندعو الله أن يشفي الجرحى والمصابين منهم وأن يحفظ جنودنا الأبطال أينما كانوا.

* قبطان - رئيس تحرير جريدة«ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads