عربي وعالمي
مجلس الوزراء السعودي يعبر عن تطلعه إلى تنشيط عملية السلام في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
الأربعاء 27/سبتمبر/2023 - 07:41 م
طباعة
sada-elarab.com/700488
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في نيوم.
وفي مستهل الجلسة، أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، عن الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة، على ما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة للمملكة، في مناسبة يومها الوطني الثالث والتسعين، راجياً لهم موفور الصحة والسعادة، ولحكومات وشعوب دولهم المزيد من التقدم والازدهار.
إثر ذلك، اطّلع مجلس الوزراء على نتائج المشاركة في افتتاح الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات متعددة الأطراف المنعقدة على هامش أعمالها، وما اشتملت عليه من مضامين جسدت الدور الفاعل للمملكة وجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد حلول للتحديات الدولية، والسعي المستمر لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وتعزيز الأمن والسلام لشعوب العالم.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، أن المجلس عبر عن التطلع إلى إسهام جهود تنشيط عملية السلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدّد مجلس الوزراء، ما أكدته المملكة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عقد في فيينا، من دعمها تعزيز التعاون الدولي من أجل تسخير التقنيات النووية لخدمة البشرية، وأهمية تنفيذ أحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية؛ للوصول إلى عالمٍ خالٍ منها لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وبين معاليه، أن المجلس عدّ فوز المملكة برئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي)، وعضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، ترجمةً لما تحظى به من تقدير على المستوى العالمي بإسهاماتها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز العمل الجماعي والارتقاء به إلى آفاق جديدة.
ورحب مجلس الوزراء، بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) محمية "عروق بني معارض" على لائحتها للتراث العالمي التي تضم ستة مواقع سعودية أخرى تعكس ما تتميز به المملكة من غنى تراثي وتنوع طبيعي في مختلف مناطقها.