رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
نائب محافظ دمياط تناقش خطة التحول الرقمي والأمن السيبراني للديوان العام والوحدات المحلية رحلة لاكتشاف الذات في منتجع كامالايا كوه ساموي: الملاذ الذي يعزز الطاقة الذهنية والبدنية والروحية جرين باجز السعودية تتوسع في المملكة بافتتاح مكتب جديد في الرياض كرة السلة في دبي تنظم جلسات تدريبية للمهارات واللياقة البدنية في سبيل إلهام الجيل القادم من الرياضيين أمين تنظيم «الريادة»: استبعاد 716 من قوائم الإرهاب يعزز توجهات المصالحة الوطنية هشام عز العرب: مرونة سعر الصرف شيئًا صحيًا ولا يجب أن نكرر أخطاء الماضي 150 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية لبنك CIB لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر بالصور.. تركى آل الشيخ يشيد بمسرحية "الف تيتة وتيتة" ويمد عرضها يوماً إضافياً بموسم الرياض هيئة الاستثمار تستضيف فعاليات البرنامج التدريبي (COMFAR) بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد الأوروبي بالفيديو.. الشاعر إبراهيم الجريفاني في استضافة الإعلامية رانيا محمود في برنامج التليفزيون العربي
حسين الزيات المالكى

حسين الزيات المالكى

"دول الشمال الأفريقى وتحديات المستقبل"

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 09:02 م
طباعة
استقبل العالم العربى وخصوصا دول الشمال الأفريقى خبر زلزال المغرب كالصاعقة ولم يفيق من هول الصدمة والحزن على ضياع قرى بأكملها وسط ركام زلزال مراكش والذى زادت حدته عن "7" درجات بمقياس "ريختر " اخفى معالم قرى واصبح أهلنا من أبناء القرى مترامية الأطراف بجبال الأطلس الواعرة يصارعون الموت تحت الأنقاض دون من يسارع لإنقاذهم من شبح الموت المحقق.
ولم يفيق الشمال الأفريقى والمتسارع لإنقاذ ماتبقى من اثر زلزال المغرب حتى يضرب المنطقة إعصار "دانيال" السواحل الليبية محول المنطقة الشرقية لدولة ليبية الى بحيرات يصارع فيها البشر الأمواج العاتية، لتتحول مدينة "درنه" خلال ساعات الى مدينة أشباح وكأنها قصفت بمدافع من مدافع الألمان بالحرب العالمية الثانية ، أخفت معالمها وحولت البنايات الى أنقاض وركام كما أصبحت شوارع المدينة عبارة عن برك ومستنقعات ، تصارع فيها فرق الإغاثة والإنقاذ عامل الوقت لإنتشال الجثث الغارقة بمياه الإعصار والبحث عن أحياء وسط المدينة الغارقة فى ويلات الإعصار المدمر.
كل ماسبق من كلمات يأخذنا لمنحنى لأبد من تطبيقه على أرض الواقع خلال قترة قصيرة لكل دول الشمال الأفريقى " مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب " والإسراع فى إجتماع يضم وزراء الدفاع والخارجية والصحة والمالية والاسكان والتعمير ووزارة البيئة ، لتوقيع إتفاقية بينهم لمواجهة هذا النواع من الكوراث فى ظل تغير المناخ والذى يؤكد لنا أن تضاريس المنطقة بل والعالم أجمع قد تغيرت بالفعل.
الإجتماع والذى نحن بصدده تحاول فيه الدول الخمس توحيد الصف وخلق صندوق للكوارث بين دول الجوار تساهم فيه كل دولة بنسب ثابته لمواجهة هذا النوع من الكوارث التى تعصف بدول الشمال الأفريقى ويكون باكورة لمستقبل موحد بينهم على غرار مجلس التعاون لدول الخليج.
دول الشمال الأفريقى والبعيده عن بعضها البعض بسبب الخلافات التى تولد العداء بين الأخوة والأشقاء دون معرفة الأسباب الحقيقية لها ، حان الوقت للعودة والجلوس للوقوف على أعتاب الكوارث وتفادى الخسائر الناتجة عنها بتوحيد الصف وجعل لهذا الصندوق نوع من الإستدامة بينهم وان تكون باكورة الأعمال الاولى بينهم.
1- توفير فرق مدربه للإغاثة من الحماية المدنية على أن تكون مستعدة بالمال والعتاد عند نشوب كارثة من هذا النوع بأحد الدول سابقة الذكر.
2- العمل على شراء معدات متطورة تسطيع الفرق المدربة التعامل معها فى عملية البحث بين الأنقاض على أحياء.
3- ان يكون للصندوق بينهم إستدامه وان تتولى لجنة مكونه من الدول الخمس على تدعيمه بصفة مستمرة وان يوجه على الفور بما فيه من اموال وقت وقوع الكارثة للدولة المتضررة دون تفكير.
4- خلق روح الفريق الواحد وإعتماد دولة بينهم تكون مسئولة مسئولية كاملة فى توفير مكان تدريب فرق الإغاثة من الدول الخمس والتدريب فيها عا. المعدات الخاصة بالكوارث من هذا النوع.
دول الشمال الأفريقى والتى تملك مخزون بترولى لدولتين هم من أعضاء منظمة الاوبك ليبيا والجزائر ويملكون شواطئ ومكتسبات سياحية وزراعية كبيرة مثل مصر وتونس والمغرب فى إمكانهم جعل هذا الأمر إتحاد دائم يخلق من خلاله فرص عمل بينهم وتكوين جبهة إقتصادية قوية لا لمواجهة الكوارث فقط بل لمواجهة تحديات المستقبل.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads