طباعة
sada-elarab.com/699532
استقبل العالم العربى وخصوصا دول الشمال الأفريقى خبر زلزال المغرب كالصاعقة ولم يفيق من هول الصدمة والحزن على ضياع قرى بأكملها وسط ركام زلزال مراكش والذى زادت حدته عن "7" درجات بمقياس "ريختر " اخفى معالم قرى واصبح أهلنا من أبناء القرى مترامية الأطراف بجبال الأطلس الواعرة يصارعون الموت تحت الأنقاض دون من يسارع لإنقاذهم من شبح الموت المحقق.
ولم يفيق الشمال الأفريقى والمتسارع لإنقاذ ماتبقى من اثر زلزال المغرب حتى يضرب المنطقة إعصار "دانيال" السواحل الليبية محول المنطقة الشرقية لدولة ليبية الى بحيرات يصارع فيها البشر الأمواج العاتية، لتتحول مدينة "درنه" خلال ساعات الى مدينة أشباح وكأنها قصفت بمدافع من مدافع الألمان بالحرب العالمية الثانية ، أخفت معالمها وحولت البنايات الى أنقاض وركام كما أصبحت شوارع المدينة عبارة عن برك ومستنقعات ، تصارع فيها فرق الإغاثة والإنقاذ عامل الوقت لإنتشال الجثث الغارقة بمياه الإعصار والبحث عن أحياء وسط المدينة الغارقة فى ويلات الإعصار المدمر.
كل ماسبق من كلمات يأخذنا لمنحنى لأبد من تطبيقه على أرض الواقع خلال قترة قصيرة لكل دول الشمال الأفريقى " مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب " والإسراع فى إجتماع يضم وزراء الدفاع والخارجية والصحة والمالية والاسكان والتعمير ووزارة البيئة ، لتوقيع إتفاقية بينهم لمواجهة هذا النواع من الكوراث فى ظل تغير المناخ والذى يؤكد لنا أن تضاريس المنطقة بل والعالم أجمع قد تغيرت بالفعل.
الإجتماع والذى نحن بصدده تحاول فيه الدول الخمس توحيد الصف وخلق صندوق للكوارث بين دول الجوار تساهم فيه كل دولة بنسب ثابته لمواجهة هذا النوع من الكوارث التى تعصف بدول الشمال الأفريقى ويكون باكورة لمستقبل موحد بينهم على غرار مجلس التعاون لدول الخليج.
دول الشمال الأفريقى والبعيده عن بعضها البعض بسبب الخلافات التى تولد العداء بين الأخوة والأشقاء دون معرفة الأسباب الحقيقية لها ، حان الوقت للعودة والجلوس للوقوف على أعتاب الكوارث وتفادى الخسائر الناتجة عنها بتوحيد الصف وجعل لهذا الصندوق نوع من الإستدامة بينهم وان تكون باكورة الأعمال الاولى بينهم.
1- توفير فرق مدربه للإغاثة من الحماية المدنية على أن تكون مستعدة بالمال والعتاد عند نشوب كارثة من هذا النوع بأحد الدول سابقة الذكر.
2- العمل على شراء معدات متطورة تسطيع الفرق المدربة التعامل معها فى عملية البحث بين الأنقاض على أحياء.
3- ان يكون للصندوق بينهم إستدامه وان تتولى لجنة مكونه من الدول الخمس على تدعيمه بصفة مستمرة وان يوجه على الفور بما فيه من اموال وقت وقوع الكارثة للدولة المتضررة دون تفكير.
4- خلق روح الفريق الواحد وإعتماد دولة بينهم تكون مسئولة مسئولية كاملة فى توفير مكان تدريب فرق الإغاثة من الدول الخمس والتدريب فيها عا. المعدات الخاصة بالكوارث من هذا النوع.
دول الشمال الأفريقى والتى تملك مخزون بترولى لدولتين هم من أعضاء منظمة الاوبك ليبيا والجزائر ويملكون شواطئ ومكتسبات سياحية وزراعية كبيرة مثل مصر وتونس والمغرب فى إمكانهم جعل هذا الأمر إتحاد دائم يخلق من خلاله فرص عمل بينهم وتكوين جبهة إقتصادية قوية لا لمواجهة الكوارث فقط بل لمواجهة تحديات المستقبل.
ولم يفيق الشمال الأفريقى والمتسارع لإنقاذ ماتبقى من اثر زلزال المغرب حتى يضرب المنطقة إعصار "دانيال" السواحل الليبية محول المنطقة الشرقية لدولة ليبية الى بحيرات يصارع فيها البشر الأمواج العاتية، لتتحول مدينة "درنه" خلال ساعات الى مدينة أشباح وكأنها قصفت بمدافع من مدافع الألمان بالحرب العالمية الثانية ، أخفت معالمها وحولت البنايات الى أنقاض وركام كما أصبحت شوارع المدينة عبارة عن برك ومستنقعات ، تصارع فيها فرق الإغاثة والإنقاذ عامل الوقت لإنتشال الجثث الغارقة بمياه الإعصار والبحث عن أحياء وسط المدينة الغارقة فى ويلات الإعصار المدمر.
كل ماسبق من كلمات يأخذنا لمنحنى لأبد من تطبيقه على أرض الواقع خلال قترة قصيرة لكل دول الشمال الأفريقى " مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب " والإسراع فى إجتماع يضم وزراء الدفاع والخارجية والصحة والمالية والاسكان والتعمير ووزارة البيئة ، لتوقيع إتفاقية بينهم لمواجهة هذا النواع من الكوراث فى ظل تغير المناخ والذى يؤكد لنا أن تضاريس المنطقة بل والعالم أجمع قد تغيرت بالفعل.
الإجتماع والذى نحن بصدده تحاول فيه الدول الخمس توحيد الصف وخلق صندوق للكوارث بين دول الجوار تساهم فيه كل دولة بنسب ثابته لمواجهة هذا النوع من الكوارث التى تعصف بدول الشمال الأفريقى ويكون باكورة لمستقبل موحد بينهم على غرار مجلس التعاون لدول الخليج.
دول الشمال الأفريقى والبعيده عن بعضها البعض بسبب الخلافات التى تولد العداء بين الأخوة والأشقاء دون معرفة الأسباب الحقيقية لها ، حان الوقت للعودة والجلوس للوقوف على أعتاب الكوارث وتفادى الخسائر الناتجة عنها بتوحيد الصف وجعل لهذا الصندوق نوع من الإستدامة بينهم وان تكون باكورة الأعمال الاولى بينهم.
1- توفير فرق مدربه للإغاثة من الحماية المدنية على أن تكون مستعدة بالمال والعتاد عند نشوب كارثة من هذا النوع بأحد الدول سابقة الذكر.
2- العمل على شراء معدات متطورة تسطيع الفرق المدربة التعامل معها فى عملية البحث بين الأنقاض على أحياء.
3- ان يكون للصندوق بينهم إستدامه وان تتولى لجنة مكونه من الدول الخمس على تدعيمه بصفة مستمرة وان يوجه على الفور بما فيه من اموال وقت وقوع الكارثة للدولة المتضررة دون تفكير.
4- خلق روح الفريق الواحد وإعتماد دولة بينهم تكون مسئولة مسئولية كاملة فى توفير مكان تدريب فرق الإغاثة من الدول الخمس والتدريب فيها عا. المعدات الخاصة بالكوارث من هذا النوع.
دول الشمال الأفريقى والتى تملك مخزون بترولى لدولتين هم من أعضاء منظمة الاوبك ليبيا والجزائر ويملكون شواطئ ومكتسبات سياحية وزراعية كبيرة مثل مصر وتونس والمغرب فى إمكانهم جعل هذا الأمر إتحاد دائم يخلق من خلاله فرص عمل بينهم وتكوين جبهة إقتصادية قوية لا لمواجهة الكوارث فقط بل لمواجهة تحديات المستقبل.