ارتفاع درجات الحرارة تهدد المحاصيل المختلفة.. ضعف النمو الخضرى اصفرار النباتات

فيما يخص إجراءات التخفيف لدينا بعض المجهودات التي قمنا بها وتتمثل في رفع درجات الوعي للمزارعين من خلال انشاء بعض التطبيقات التي تربط بين التغيرات المناخية والتوصيات الزراعية وتقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي والتوصيات الخاصة بكل محصول وكذلك المدارس الحقلية والحقول الارشادية التي تقدم دور توعوي لمواجهة مثل هذه الظروف ايضا نعمل علي فكرة تعظيم انتاجنا من التقاوي وبدأنا في استنباط اصناف جديدة التي تتحمل الظروف المناخية المختلفة تتميز بأنها تكون قصيرة العمر كثيفة الانتاج تتحمل الآفات لمواجهة هذه الظاهرة ايضا بدأنا نطبق نظم زراعية حديثة مثل الزراعة علي المصاطب واساليب زراعية جديدة من خلالها يتم تعظيم الإنتاج ومواجهة هذه الظروف وبدأنا في عمل نظم جديدة مثل نظام الشكل في الزراعة واستحدام الصوب الزراعية واطلقنا منظومة المجتمع الدولي العديد من المشروعات مثل مشروعات "فاست" الخاصة بحشد الجهود لمواجهة التغيرات المناخية لتحقيق الامن الغذائي المستدام وايضا مبادرة "مواشي" التي لها دور في هذا الاطار وكل هذا يعود بانعكاس ايجابي جيد لخدمة الفلاح والمزارع المصري

يقول الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية

انه بناءا على تعليمات معالي وزير الزراعة السيد الاستاذ السيد القصير وتوجيهات الاستاذ الدكتور محمد سليمان وجولات ومرور الاستاذ الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل والسادة وكلاء المعهد ورؤساء الأقسام ورؤساء الفرق والباحثين على المحاصيل الصيفية تلاحظ أنه والحمد لله حتى الآن تأثر موجة الحرارة على المحاصيل غير مؤثر والمحاصيل بحالة جيدة حتى الآن وأكد مدير المعهد على الاستمرار بتنفيذ التوصيات الفنية الخاصة بموجة الحرارة والتي تتلخص في الاتي

تقصير المدة بين الريات خاصة في مرحلة التزهير ويكون الري مساءا تجنبا لرقاد النباتات
الاهتمام بمقاومة دودة الحشد الخريفية بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة بالتوصيات الفنية لرش المبيد وعدم رش المبيدات وقت الظهيرة

ثانيا محصول الأرز
 الاهتمام بالري والصرف وعدم تراكم المياه بالأرض لفترات طويلة لعدم حدوث تأثير على الجذور وتجنب التأثيرات الفسيولوجية السلبية على النباتات
 الاهتمام بالتسميد المتوازن خاصة البوتاسيوم وعدم الإفراط في التسميد بصفه عامة خاصة الأصناف الحساسة لمرض اللفحه عدم رش المبيدات وقت الظهيرة لتجنب الآثار السلبية للمبيد

ثالثا محصول السمسم
تأجيل الري أو الري على الحامي مساءا
ويمكن إضافة جرعة مغذيات ورقية عند ظهور تأثير للحرارة

رابعا محصول فول الصويا
الاهتمام الشديد بالري و عدم التعطيش والري في فترة المساء والري على الحامى ويمكن إضافة بعض المغذيات الورقيه بعد انتهاء الموجة إذا ظهر تأثير على النباتات.


يقول الدكتور شاكر ابو المعاطي رئيس قسم الارصاد بمعمل المناخ الزراعي

الموجة الحارة تأثيرها علي الكائنات الحية بصفة عامة مثل الإنسان يتأثر بالموجة الحارة ويشعر الاجهاد فبالتالي يكون محتاج الي شرب المياه الموجة الحارة لها تأثيرات علي النباتات ولدينا عدة توصيات نؤكد عليها للمزارعين حتي لا تحدث اضرار اول هذه الاضرار تساقط ازهار تساقط ثمارا واجهاد علي النبات بصفة عامة النبات متوقف عن عملية البناء والهدم لا تتم بصورة طبيعية يكون فيها خلل بعض الشيء في عملية البناء الضوئي ويكون ناتج عن الموجة الحارة واكثر حاجة في الموجة الحارة ان النبات يأخذ مياه كثير حتي يعوضها وبالتالي تكون الارض عرضة ان يكون فيها تملح نتيجة المياه الزيادة او تكون الاراضي صرفها غير جيد واخذت مياه زيادة تبدأ في التملح ويكون فيه فرصة لنشاط الفطريات والبكتريا الموجودة في التربة نتيجة المياه مما يكون فيه عفن بالجذور ويجب ان يكون الري علي الحامي ولا نكثر المياه حول جذور النبات نقرب فترات الري ولا نغرق النبات بحيث أن جذر النبات يكون له فرصة للتنفس فيه فرصة لنمو الكائنات الفطرية او البيكتيرية وننصح المزارعين من بداية الموسم ان فيه تغير في المناخ ونبدأ نتكلم ونتحدث اليهم بأن مواعيد الزراعة تغيرت ونشتغل علي المواعيد الجديدة التي وضعتها الوزارة ونتوائم مع تغير المناخ ونشتغل علي الصنف المناسب التي يتحمل زيادة درجات الحرارة والوزارة في كافة المحاصيل سواء خضر او فاكهة او محصول حقلي طلعنا او انتجنا اصناف تتحمل مثل هذه الزيادات ولا نقول مفيش تأثير يوجد تأثير واقع علي النباتات وفي الثمار وكمية المحصول في بعض المحاصيل ولكن بقدر المستطاع نحاول نقلل الاضرار بصورة كييرة فبالتالي نقول نشتغل علي مواد الزراعة واختيار الصنف المناسب تجهيز الارض كويس تصليح صرف الارض بحيث في حالة اعطاء مياه زيادة تكون الارض او الصرف الموجود في الارض يقدر يسحب كميات المياه اللي يتم وضعها يوم بعد يوم حتي يعوض النبات الاجهاد وكذلك رش بعض المركبات علي النبات لتقليل اشعة الشمس المباشرة ونغطي الثمار مثل المانجو والكمثري والعنب والرمان وغيره بالاكياس الورقية للتصدي لاشعة الشمس حتي لا تحدث ضرر للثمار ونغطي ثمار الطماطم والفلفل وغيرها بقش الأرز او عروش نباتات مثل الذرة لتقليل اشعة الشمس نحاول بقدر الامكان الاجهاد علي النبات.


اما فيما يخص تحصين الماشية ضد الامراض والأوبئة

يضيف الدكتور خالد مرسي مدير عام الطب الوقائي البيطري أننا نقوم بحملات ضد الحمي القلاعية والوادي المتصدع وتكون علي مدار 3 مرات في السنة حماية للثروة الحيوانية من الاصابة من مرص الحمي القلاعية والوادي المتصدع الحمي القلاعية مرض من الامراض المستوطنة والمتسجلة عندنا من عام 1950 ويصيب كل الفصائل الحيوانية الابقار والجاموس والاغنام والماعز مما يؤدي الي ارتفاع درجات الحرارة ولا يأكل ويؤدي الي فقد الوزن ولو بيحلب اللبن يقل وممكن الحيوانات اللي عمرها حتي سنة تموت فعملنا برنامج للتحصين 3 مرات علي مدار السنة اي كل 4 شهور نقوم بتحصين جميع الحيوانات والحملة الثانية للتحصين بدأت يوم 15/7/2023
ومستمرين حتي نحقق الهدف المستهدف ونحصن كل محافظات الجمهورية كل المراكز والقري والنجوع وتتحرك اللجان من بيت الي بيت وفيه لجنة ثابتة موجودة في مركز القرية او الساحة الخاصة بالقرية واخري من بيت الي اخر.

ونوه "مرسي" ان كل لجنة معها اللقاح علي ثلج كافي ونطلب من المواطنين التكاتف وتقديم الحيوانات للتحصين والموجة الحارة التي تشهدها البلاد لها تأثير علي الحيوانات وانها تضعف جهاز المناعة وتزود عرضة الاصابة بالمرض ولا يجب وضع الحيوانات في اماكن حارة متعرضة للشمس مباشرة وانما في اماكن بها ضل ومعها مياه كثيرة واكل كافي حفاظا عليها من الاصابة.