اخبار
خبير المعاملات الاسرية:كيفية التعامل مع اولادنا بعد ظهور النتيجة
الثلاثاء 01/أغسطس/2023 - 10:27 ص
طباعة
sada-elarab.com/693600
_قد يخجل المراهق من التحدث عن جوانب ضعفه وقصوره خوفًا من توبيخ ولي الأمر له.
_فالبعض قد يتم تشخيصه باضطراب القلق المعمم أو الاكتئاب الأساسي.
_فالبعض قد يتم تشخيصه باضطراب القلق المعمم أو الاكتئاب الأساسي.
_ ( فكر بصورة أكثر إيجابية )
كل فكرة سلبية يقابلها أفكار أخرى إيجابية وهذا يعرف بالتغيير المعرفي السلوكي، فمهما كانت نتيجة ابنك طمئنه أنه مازال في مقتبل العمر والفرص أمامه كثيرة، فنيجة الطالب بشكل عام لا تحدد مستوى نجاحه في الحياة ولا قبوله اجتماعيًا ولكن الجوانب الأكثر أهمية في النجاح الحقيقي هي مدى سعي الإنسان وعزيمته وإرادته ومدى أخلاقه وهما الأكثر أهمية في مشوار حياته، فقد قيل قديمًا من أجدادنا الحكماء ليس المهم أن لا تسقط ولكن الأهم ماذا تفعل بعد أن تخفق لمرة أو تخيب طموحاتك في أمر ما، اثني على مجهود ابنك في اجتهاده أثناء الدراسه ولا تجعله فريسة سهلة للإحباط واليأس، ويمكن أيضًا الاستعانة بمختص نفسي بالقرب من منطقتك للمساعدة في ذلك.
_ ( امنح الحافز لابنك )
الحافز هو وقود الاستمرار في السعي للمراهق تماما كما تكمل السيارة مسيرتها بالوقود، أرجو ألا تنزعج كولي أمر مهما كانت النتيجة، فما دام ابنك قد حاول بكل الطرق الممكنة ولكن قد شاء الله وقدر هذا فلا تزيد من إحباطه ولكن ابحث معه عن نقاط تميزه وامنحه الحافز النفسي على تطويرها.
وهنالك العديد من أنواع الذكاءات تسمى نظرية الذكاءات المتعددة قد أوضحها عالم نفساني في الثمانينيات تفيد بأن لكل فرد ذكاء خاص عليه اكتشافه وليس الذكاء يتوقف على القدرات العقلية التعليمية أو الذكاء العلمي فقط، فهنالك الفنان والأديب والمؤلف البارع والمفكر وغيرهم الكثير ممن أفادوا البشرية بثقتهم بنفسهم وتوجيه المقربين الإيجابي لهما، فمخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون والذي اتهموه بالغباء الدراسي، وبسبب دعم والدته له وثقتها بقدراته قد أفاد العالم بأكثر من ألف اختراع، وعلى رأسهم المصباح الكهربائي الذي أنار العالم ، فهذا الذي وصف بالغباء ووثقت به أمه أصبح عالمًا مخترعًا، فماذا عنك؟ ماذا عن لغتك من ابناءك؟ هذا هو جوهر العلاج السلوكي أن الحياة لا تقف على جانب واحد فقط منها وهو الجانب التعليمي، أرجو أن يكون لدينا هذه القناعات التامة.
_ ( ابحث عن جوانب القصور وعالجها )
يجب أن نولي اهتماما إن كان ابنك يعاني من قصور في الانتباه أو عدم التذكر، فلابد من دراسة الجوانب الإدراكية الخاصة بالفهم والتركيز والاستيعاب الذهني وقدرات الذاكرة كي نتمكن من وضع المراهق في الطريق الصحيح لرسم مستقبله المهني، فالبعض يتميز بقدرات تحليلية والآخر قدرات فنية والآخر ميكانيكية، ويجب أن ندرك أن ذلك التنوع هو طبيعة الحياة، وعليه يجب علينا فهم جوانب القوة وتنميتها ومحاولة علاج جوانب القصور قبل البدء في تحديد المسار الخاص بالجامعة أو ما يعادلها.