طباعة
sada-elarab.com/690460
منذ زمن طويل والكل يتغنى ببحيرة قارون وبموقعها الإستراتيجى بمحافظة تبعد عن العاصمة ببضع الكيلو مترات تقطعهم السيارة فى أقل من ساعة.
ظلت بحيرة قارون لقرون وعقود المشتى الملكى لكل ملوك مصر فى عصورها المختلفة ، حيث تنوع الحضارات المختلفة من على ضفافها منذ العصور الفرعونية حتى العصر الحديث ، كما شيد على شواطها القصور والمعابد مثل قصر الصاغة ومدينة دميه السباع الأثرية بالجانب الشمال الغربى للبحيرة ، كما شيد اليونانيين معبدهم الشهير للإلة سوبك إلة الخمر والحب "ديونيسيوس" او قصر قارون كما يطلق عليه البعض ، وكان أخر بناء شيد بالعصر الحديث هو إستراحة فاروق الملكية اوبرج الفيوم حاليا ومرسم الأميرة فوزية بمنطقة شكشوك على الطراز الإيطالى ومن وقتها وبحيرة قارون مقصد الملوك والأمراء.
اخر زورها من الصفوة كان الملك عبد العزيز ال سعود مؤسس الدولة السعودية الحديث هو ورئيس وزراء بريطانية تشرشل فى عام "1945" ابان إنتهاء الحرب العالمية الثانية ، كما زارها امبراطور ايران الشاه محمد رضا بهلوى زوج الأميرة فوزية اخت الملك فاروك وملكة إيران.
ظلت بحيرة قارون هذا المفيض الطبيعى ينعم بالخير على مدار التاريخ مانح المنطقة وابنائها العاملين بحرفة الصيد الخيرات كما تنعم الطيور المهاجرة بجو البحيرة الصافى على مدار السنة ، لتصبح البحيرة المقصد الأول لزوار المحافظة من ابناء العاصمة والمحافظات المجاورة.
لكن ومع مرور الأيام وغياب الوعى والتوعية لأبناء المحافظة وللقرى المجاورة تحولت بحيرة قارون الى مكان خاوى من الأسماك ماهى إلا بحيرة للمياه الراكدة للصرف الصحى والصرف الزراعى والصناعى ليموت معه أخر أمل للحياة الطبيعية لتلك البحيرة الغنية بكل أنواع الأسماك والأملاح المعدنية ذات القيمة النادرة ومعها يتحول المكان من مشتى الملوك والأمراء الى مجرد مصيف للغلابة ، يعبث فيه أبناء المحافظة فى فصل الصيف ، لتغيب عن المكان قوارب الصيد بعدما فرغ المكان من الأسماك النادرة مثل سمك الموسى وسمك البورى والجمبرى والقاروص وسمك البلطى وغيرها من الكائنات البحرية المختلفة التى تعيش على خيرات بحيرة قارون.
كل ما سبق يبحث عن المسئول الأول بالمحافظة الدكتور احمد الأنصارى محافظ الفيوم ونائبة الدكتور محمد عماد فى رسالة سوف يتذكرها التاريخ عندما يذكر من تناوب على المحافظة ولم يقدم ماهو جديد لهذا المكان النادر ، فمنذ قدوم الدكتور احمد الأنصار منذ ثلاث سنوات ونحن ندون ونكتب لعلى الأيام تمنح الأمل لهذا المكان وتعيد له أمجاد الماضى ، مطالبين المحافظ بالتدخل والعمل على سرعة عمل محطات الصرف للقرى الأقرب للبحيرة مع التقليل لمياه الصرف الزراعى والسماح لها فقط بعد إجراء عملية المعالجة.
كما نطالب محافظ الفيوم والقائمين على القابضة للثروة السمكية بالنظر لبحيرة قارون وتغذيتها من الزريعة للأنواع المختلفة من الأسماك حتى نعيد لها ماضيها ونعيد لها أبنائها من العاملين بحرفة الصعيد بعد هجرتها والعمل ببحيرة ناصر بأسوان وخليج السويس وحتى نعيد لإحدى البقاع الغنية بالثروات الطبيعية مكانتها ونعيدها من جديد المشتى الملكى والمزار السياحى الأول لسكان العاصمة.
كل ما سبق سيمنح المنطقة الحق الطبيعى بتنشيط قطاع السياحة ، حيث تنتشر مطاعم الأسماك والفنادق والقرى السياحية مما يساعد على توفير عمل لأبناء المحافظة ، علاوة على تنشيط صناعات يدوية وريفية تشتهر بها الفيوم مثل صناعة منتجات النخيل بكل انواعها وصناعة الخزف والفخار.
الفيوم تلك الواحة الخضراء تبحث دائما عن العودة لأحضان الطبيعة وكل العوامل الطبيعية المساعدة تتوفر وتنتظر فقط عين المسئول ليرمى بظلاله على ما تبقى منها لتعود لنا أفضل ممأ كانت عليه مسبق".
ظلت بحيرة قارون لقرون وعقود المشتى الملكى لكل ملوك مصر فى عصورها المختلفة ، حيث تنوع الحضارات المختلفة من على ضفافها منذ العصور الفرعونية حتى العصر الحديث ، كما شيد على شواطها القصور والمعابد مثل قصر الصاغة ومدينة دميه السباع الأثرية بالجانب الشمال الغربى للبحيرة ، كما شيد اليونانيين معبدهم الشهير للإلة سوبك إلة الخمر والحب "ديونيسيوس" او قصر قارون كما يطلق عليه البعض ، وكان أخر بناء شيد بالعصر الحديث هو إستراحة فاروق الملكية اوبرج الفيوم حاليا ومرسم الأميرة فوزية بمنطقة شكشوك على الطراز الإيطالى ومن وقتها وبحيرة قارون مقصد الملوك والأمراء.
اخر زورها من الصفوة كان الملك عبد العزيز ال سعود مؤسس الدولة السعودية الحديث هو ورئيس وزراء بريطانية تشرشل فى عام "1945" ابان إنتهاء الحرب العالمية الثانية ، كما زارها امبراطور ايران الشاه محمد رضا بهلوى زوج الأميرة فوزية اخت الملك فاروك وملكة إيران.
ظلت بحيرة قارون هذا المفيض الطبيعى ينعم بالخير على مدار التاريخ مانح المنطقة وابنائها العاملين بحرفة الصيد الخيرات كما تنعم الطيور المهاجرة بجو البحيرة الصافى على مدار السنة ، لتصبح البحيرة المقصد الأول لزوار المحافظة من ابناء العاصمة والمحافظات المجاورة.
لكن ومع مرور الأيام وغياب الوعى والتوعية لأبناء المحافظة وللقرى المجاورة تحولت بحيرة قارون الى مكان خاوى من الأسماك ماهى إلا بحيرة للمياه الراكدة للصرف الصحى والصرف الزراعى والصناعى ليموت معه أخر أمل للحياة الطبيعية لتلك البحيرة الغنية بكل أنواع الأسماك والأملاح المعدنية ذات القيمة النادرة ومعها يتحول المكان من مشتى الملوك والأمراء الى مجرد مصيف للغلابة ، يعبث فيه أبناء المحافظة فى فصل الصيف ، لتغيب عن المكان قوارب الصيد بعدما فرغ المكان من الأسماك النادرة مثل سمك الموسى وسمك البورى والجمبرى والقاروص وسمك البلطى وغيرها من الكائنات البحرية المختلفة التى تعيش على خيرات بحيرة قارون.
كل ما سبق يبحث عن المسئول الأول بالمحافظة الدكتور احمد الأنصارى محافظ الفيوم ونائبة الدكتور محمد عماد فى رسالة سوف يتذكرها التاريخ عندما يذكر من تناوب على المحافظة ولم يقدم ماهو جديد لهذا المكان النادر ، فمنذ قدوم الدكتور احمد الأنصار منذ ثلاث سنوات ونحن ندون ونكتب لعلى الأيام تمنح الأمل لهذا المكان وتعيد له أمجاد الماضى ، مطالبين المحافظ بالتدخل والعمل على سرعة عمل محطات الصرف للقرى الأقرب للبحيرة مع التقليل لمياه الصرف الزراعى والسماح لها فقط بعد إجراء عملية المعالجة.
كما نطالب محافظ الفيوم والقائمين على القابضة للثروة السمكية بالنظر لبحيرة قارون وتغذيتها من الزريعة للأنواع المختلفة من الأسماك حتى نعيد لها ماضيها ونعيد لها أبنائها من العاملين بحرفة الصعيد بعد هجرتها والعمل ببحيرة ناصر بأسوان وخليج السويس وحتى نعيد لإحدى البقاع الغنية بالثروات الطبيعية مكانتها ونعيدها من جديد المشتى الملكى والمزار السياحى الأول لسكان العاصمة.
كل ما سبق سيمنح المنطقة الحق الطبيعى بتنشيط قطاع السياحة ، حيث تنتشر مطاعم الأسماك والفنادق والقرى السياحية مما يساعد على توفير عمل لأبناء المحافظة ، علاوة على تنشيط صناعات يدوية وريفية تشتهر بها الفيوم مثل صناعة منتجات النخيل بكل انواعها وصناعة الخزف والفخار.
الفيوم تلك الواحة الخضراء تبحث دائما عن العودة لأحضان الطبيعة وكل العوامل الطبيعية المساعدة تتوفر وتنتظر فقط عين المسئول ليرمى بظلاله على ما تبقى منها لتعود لنا أفضل ممأ كانت عليه مسبق".