طباعة
sada-elarab.com/687726
نعلم جيدا أن توفير الدولار أصبح كابوس مزعج للجميع الحكومة قبل المواطن ويحتاج لافكار جديدة خارج الصندوق بعيدا عن المصادر التقليدية لتدفق الدولار كتحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيراد قناة السويس فيمكن للإدارة المصرية من استحداث طرق تمكنها من جلب مليارات الدولارات، كما أتاحت للعاملين بالخارج من استقدام سيارة مقابل وديعة دولارية ما المانع وقد زار مصر طبقا لمؤشرات رسمية ما يقارب من ١٢مليون سائح خلال التسع شهور الأولي من العام الحالي من المنتظر أن يتخطوا ال١٣مليون سائح أن يتم اعتماد نظام السياحة بتحويل الدولار وهو نظام متبع في العديد من الدول ويعتمد علي أن يقوم السائح بتحويل ٥٠ دولار عن كل ليلا يعتزم قضاؤها في مصر قبل وصوله لو افترضنا أن متوسط رحلة أي سائح تكون ٦ليال في ٥٠دولار في عدد السياح يمكن الوصول ل٤مليار دولار يتم تحويلهم للبنوك، ويحصل السائح علي قيمتهم بالمصري فور وصوله لمصر وبكده نضمن تدفق الدولارات للبنوك بدلا من تسربها للسوق السوداء ومن السياح للطلاب المغتربين الذين وصل عددهم طبقا لوزير التعليم العالي إلي ٣٠الف طالب مابين طلاب جامعات ودراسات عليا يمكن ان يقوموا بتحويل رسوم دراستهم بالدولار لاحد البنوك علي ان يقوم البنك بتحويلها للجامعة بالمصري وهو ما يحصد مبلغ كبير يساهم في حل مشكله الدولارومن السياح والطلاب الي اللاجئين المتواجدين بمصر لو تم تقدير ١٠٠٠دولار رسوم اقامه لهم سنويا وهم يقتربون من ال١٠مليون لاجئ لحصدت مصر ١٠ملياردولا ر وهو امر طبيعي لضيوف يتقاسمون معنا مواردنا.
صحيح مصر معروف عنها انها قبله الأمن والأمان وتواجد اللاجئين أو ما اطلق عليهم الرئيس السيسي مصطلح الضيوف يؤكد ذلك، لكن أيضا مصر مش تكيه يهرع لها من يتعرض بلدانهم لكوارث ثم يعودون لبلادهم بعد استقرار الامور وشكرا وعلي مر التاريخ وقفت مصر مع كل الدول العربيه موقف المساند بكل ترحاب وكرم لم تفكر يوما في استقبالهم في مخيمات ولكن استضافتهم كانت وسط المصريين وداخل قلوبهم يتقاسمون مع الزاد والماء دون ضجر أو تململ ولكن في ظل تزايد الأعداد المتواجده بمصر وتنوع الجنسيات لابد من إعادة النظر في رسوم إقامتهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والحروب المشتعلة في كثير من البلدان وعموما الأفكار كثيرة، نتعشم أن تجد اهتمام من الحكومة.