طباعة
sada-elarab.com/687504
كلما مضى الوقت وأقبلت أيام المستقبل على منطقة الشرق الأوسط كلما شهدنا أخباراً ورأينا إنجازات ونجاحات لخطوات عملاقة من خلال الرؤية والقرارات التي ترخي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط وتحديداً من جهة المملكة العربية السعودية ومن خلال راعي نهضتها ورؤيتها المستقبلية الواعدة... إن الحديث عما نشهده يومياً من أخبار واردة من المملكة وهي أخبار ولاشك تثلج الصدر وتفرح القلب وتعطي الانطباع بأن المملكة ومن خلال تلك الرؤي تسير على الطريق الصحيح والذي يجب أن يكون عليه أي نهوض لأمة من الأمم.
وبعيداً عن الأرقام ولغتها المعقدة نقول بان الإجراءات التي قامت بها المملكة وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد. ويحق لنا هنا أن نقول وبكل فخر وثقة بأن هناك خريطة للنجاح تخيم على منطقة الشرق الاوسط مصدرها المملكة العربية السعودية (كما أسلفنا) ستساهم ولاشك في تفتيح المنطقة وتضيف لها أبعاداً ورؤى جديدة كلياً وذلك على أكثر من صعيد اجتماعي ورياضي وسياسي وكل مايخطر على البال له علاقة بالتطوير والنماء للمنطقة، والتي هي أحوج مايكون لها وذلك بالنظر لما عانته من ويلات التوتر وعد الاستقرار وذلك على مدى مايربو من 40 عاماً ماضية تخللتها عدم ثبات للأمور في منطقة الشرق الاوسط وقد آن الأوان لهذه المنطقة أن ترتقي وتنمو وتقف الى مصاف موقع الدول المتقدمة في العالم وهذا الأمر في تقدير ليس ببعيد. إن اجتمعت العزيمة والقوة والامكانيات المناسبة، والمتوفرة بكثرة في المنطقة. إن رؤية ولي العهد الامير محمد بن سلمان، سوف تكون بإذن الله سابقة غير مسبوقة في الريادة وفي خلق خارطة طريق للنجاح في مختلف الأصعدة، وتتطلب هذه المرحلة تكاتف جهود جميع دول المنطقة والخير الذي سيعم سيصيب الجميع بلا استثناء بإذن الله. ومن ناحية أخرى نقول بأن ماتحقق من نجاحات للمملكة بالفترة الماضية ماهو إلاّ بداية واستدامة لجهود إنجاح الخارطة المقصودة. وما الاجراءات الأخيرة المتمثلة في التركيز على الجانب الرياضي وجلب أهم المحترفين والمشاهير على الصعيد العالمي إلاّ خطوة رائدة وخطوة مهمة لتوجيه أنظار العالم بأكمله لهذه المنطقة وتسليط الضوء عليها. ويتبع ذلك العديد من الخطوات مثل فعاليات هيئة الترفيه والانشطة المماثلة والمشاريع الجبارة للمدن المنشأة في الصحراء.
ويضاف لذلك قرارات خاصة بتحفيز القطاع الخاص بالمملكة وتمكينه لتحقيق التميز المنشود للمنتخبات الوطنية والاندية الرياضية في المملكة وحولها، وإيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي وانسحاب ذلك أيضا على قطاعات أخرى. إن ما ننشده اليوم من الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي دعم جهود ولي عهد المملكة الامير محمد بن سلمان وإنجاحها. لأنه نجاحها من نجاح منطقة الشرق الاوسط. فسدد الله خطاه على الخير الدائم والمستدام. والله الموفق.