عربي وعالمي
مؤتمر إقليمي يدعو لضمان حماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة
الثلاثاء 30/مايو/2023 - 10:02 ص
طباعة
sada-elarab.com/686275
اكدت جامعة الدول العربية ان حماية الأطفال وضمان حقوقهم يكتسي أهمية كبري ،مشددة على ضرورة ان يتم إيلاؤه اهتماما خاصة في التعامل مع حالات العنف المسلحة في المنطقة العربية.
جاء ذلك في التوصيات الختامية للمؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة من الدول العربية، والذي نظمته الامانة العامة (قطاع الشؤون الاجتماعية)بالشراكة مع مكتب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة المعني بالاطفال و النزاع المسلحو برعاية من دولة قطر،اليوم عبر المنصة الرقمية.
كما اكد المؤتمر أن معاناة الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة هي واحدة من أكثر مصادر القلق السياسي والانساني حدة في يومنا الحاضر.
وشدد المؤتمر في توصياته الختامية على اهمية بالقيام بأي جهد من شأنه ضمان حماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة وتحقيق الضمانة الحامية لمستقبل المنطقةً العربية جميعا.
واشاد بدور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ف إعداد "الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة" لتوفير الحماية المناسبة للأطفال لحظر اشراكهم في النزاعات المسلحة والارهابية مع توفير بيئة آمنة لهم.
ورحب المؤتمر بمبادرة مملكة النرويج لتنظيم الاجتماع الدولي لحماية الأطفال بمناطق النزاعات المقرر عقده في أوسلو يومي 5 و 6 يونيو/ حزيران 2023، وينضمون بصوتهم للتعهد المركزي الذي يتمحور عليه هذا الاجتماع والذي يفيد "نعلن يقيننا بأن معاناة الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة هي واحدة من أكثر مصادر القلق السياسي والإنساني حِدةً في يومنا الحاضر.
واكد المؤتمر الالتزام الكامل في تعزيز حقوق الطفل العربي وتجسيدها على أرض الواقع من خلال القوانين والسياسات والبرا مج والخطط الموجهة للأطفال لبحث التداعيات السلبية لصراعات المسلحة وظروف اللجوء والنزوح والاحتلال على الأطفال في المنطقة العربية بكل ما تحمله من ويلات النزوح والتشرد والفقر والحرمان من الحق الأساسي بالحياة الكريمة والتمكين المعرفي والصحة والاثار النفسية الوخيمة التي يتحملها الأطفال والفرص التي يتعرض فيها الأطفال لأخطار الاستغلالي الجنسي والبدني والتجنيد القسري وما الى ذلك.
ودعا بهذه المناسبة المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته تجاه حماية الطفولة التي تعاني من النزاعات المسلحة والاحتلال ودق ناقوس الخطر لحماية الأطفال خاصة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا والصومال وفلسطين والسودان، من خلال إلزام الأطراف المعنية بالقرارات والقوانين التي تكفل حمايتهم باعتبارها جزاء لا يتجزأ من إي استراتيجية شاملة لمنع نشوب النزاعات وحلها وإحلال السلام المستدام عبر الدبلوماسية الوقائية الذي يكفل عدم تجريد الأطفال من أنواع الحماية التي توفر هالهم الأسرة والمجتمع والقانون.