عربي وعالمي
انطلاق منتدى الأسرة العربية
الإثنين 15/مايو/2023 - 02:26 م
طباعة
sada-elarab.com/684305
انطلقت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال منتدى الأسرة العربية،تحت عنوان "استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع" ،بحضور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية،والدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون البرلمانية الأسبق بجمهورية مصر العربية،واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، والمستشار جابر المري، رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية،والدكتور أحمد الجروان، رئيس المنتدى ورئيس الإتحاد العام للخبراء العرب ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
واكد المستشار خميس البوزيدي المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية أن انعقاد منتدى الأسرة العربية" تحت عنوان "استدامة دور الأسرة العربية في تنمية المجتمع "، يعكس الجهود المخلصة لتكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الأطراف سواء الرسمية أو المدنية في المنطقة العربية من أجل تنمية المجتمع العربي وتطويره إيماناً بالمسؤولية المجتمعية للأسرة، باعتبارها عماد المجتمعات والنواة الأولى لتنشئة وتربية الأجيال القادمة على قيم المشاركة ونكران الذات وتحقيق المصلحة العامة.
وشدد البوزيدي على حرص جامعة الدول العربية على وضع برامج وخطط داعمة لدور الأسرة بالتعاون مع الجهات المعنية في الدول الأعضاء.
وقال البوزيدي -في كلمة الامانة العامة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى -ان الجامعة العربية كما تعمل على مواصلة متابعة تنفيذ ما ورد من أهداف في "الاستراتيجية العربية للأسرة" والتي أقرتها قمة الجزائر سنة 2005 وتم تحديثها عام 2021 لمواكبة التحولات الأسرية في المنطقة والعالم خاصة فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي من خلال وضع سياسات وطنية للحد من الفقر وتداعياته على الأمان الأسري والإستقرار الاجتماعي.
ونوه بإطلاق الجامعة العربية "الاستراتيجية العربية للإرشاد الأسري" ، والتي تم اعتمادها من قبل مجلس زراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الواحد والأربعين المنعقدة في 23 ديسمبر 2021 كوثيقة استرشادية للدول الأعضاء، والتي تهدف لإرساء منظومة عربية للإرشاد الأسري، فضلاً عن استراتيجية وخطة عمل تنفيذية لوثيقة "منهاج العمل للأسرة PAGE OF اهداف التنمية المستدامة 2030 " المعتمدة من قبل القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في يناير 2019، والتي تحث على تبني منظور أسري عند معالجة أهداف التنمية المستدامة من قبل الحكومات وذلك من خلال مراجعة وتقييم واقع الأسر ودورها في مسار رفع تحديات التنمية المستدامة وتحقيق غاياتها.
وقال إن استدامة دور الأسرة في بناء مجتمعات متقدمة ومواكبة للتطورات التي نشهدها في مختلف المجالات يستدعي تضافر جهود الحكومات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال تفاعل إيجابي هادف مبني على روح المسؤولية المشتركة في الحفاظ على كيان الأسرة وإعلاء قيم المودة والرحمة بين أفرادها والنأي بها عن كل مظاهر العنف والتفكك وما يهدد لحمتها وتضامنها تعزيزا لتماسك المجتمع وتضامن أبنائه في رفع كافة التحديات.