محافظات
انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني للدراسات العليا في العلوم التطبيقية بجامعة بنها
الأربعاء 10/مايو/2023 - 11:16 م
طباعة
sada-elarab.com/683761
افتتح الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها فعاليات المؤتمر الثاني لطلاب الدراسات العليا في مجال العلوم التطبيقية والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها خلال الفترة من 10- 11 مايو الجاري، بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية ، والدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية ورئيس الفرع المصري لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ، والدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء ، والدكتورة غادة عامر عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ووكيل كلية الهندسة بنها السابق ، والدكتور وليد توفيق رئيس قسم تطبيقات الليزر في القياسات والكيمياء الضوئية بمعهد علوم الليزر جامعة القاهرة ، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ، وأمين عام الجامعة ، والأمناء المساعدين ، وأعضاء هيئة التدريس .
وفى كلمته أكد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها أن العلوم التطبيقية تلعب دورا هاما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، وتفعيل الحراك في العمليات التنموية من خلال تقديم أفضل ما يحتاجه المجتمع من متخصصين في مختلف النواحي ، بالإضافة إلى الأدوار التي تقوم بها المراكز البحثية والتطبيقية ولا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف وتؤدي دورها الكامل الا اذا تم تحقيق التفاعل بين الجامعة والمجتمع والقطاعات التنموية في الدولة.
وأوضح رئيس الجامعة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طرحت ضمن خطتها الاستراتيجية ٧ مسارات يتم تطبيقها من خلال ٧ تحالفات بين المؤسسات التعليمية المختلفة هم إقليم القاهرة الكبرى والذى من بينه جامعة بنها ثم أقاليم الإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد.
وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن هذه التحالفات تهدف إلى التكامل مع احتياجات الإقليم الحالية والمستقبلية في جميع التخصصات المتداخلة والمشاركة الفعالة والاستدامة والمرجعية الدولية والريادة والإبداع ورسم استراتيجيات جديدة تتحقق التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية الشريكة في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بمصر ٢٠٢٣/ ٢٠٣٠ .
وأكد الدكتور جمال سوسه حرص الجامعة على تكامل البحث العلمي مع الصناعة من خلال إنشاء حاضنات تكنولوجية تستثمر فيها مخرجات البحث العلمي وتوفر بيئة مناسبة للبحث العلمي لإنتاج بحث قوي يساهم في المشاريع الوطنية التى تقوم بها الدولة المصرية فى جميع المجالات ، لافتا أنه تم تسليم ٦ عقود مشروعات لتأسيس شركات ناشئة تم احتضانها في حاضنة جامعه بنها للتكنولوجيا الحيوية ، وحاضنه تصنيع الأجهزة الطبية والمعملية ميدتك.
واضاف رئيس الجامعة أن التغيرات المتواصلة والمستجدات التي نعيشها كل يوم، على مستوى العلوم التطبيقية وما لها من تأثير كبير على حياة الأفراد وتحول المجتمعات وتنميتها، تدفع المؤسسات إلى مناقشة هذه التطورات مع المختصين والباحثين والمهتمين لوضع الحلول لهذه المشكلات لما لها من أثر مباشر على المجتمعات بشكل عام وحياة الأفراد بشكل خاص، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر ليقدم عرضا للأفكار الرصينة والحلول العلمية استثمارا في العقول وبناء جيل بحثي على أسس علمية ومرتكزات ثابتة مراعية للقيم والمثل ومتصلة بعصر التقنية افادة واستفادة ، مشيرا إلي محاور المؤتمر الرئيسية والتي تشمل أربع محاور هي محور العلوم الطبية الاكلينيكية والصحية ، ومحور العلوم الزراعية والبيطرية ، ومحور العلوم الهندسية والتكنولوجية ، ومحور العلوم الأساسية .
كما أكد الدكتور جمال سوسه أن رقي الأمم وتطورها يتوقف على مساهمة مراكز البحث ومؤسساته في دراسة المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في إطار علمى لإيجاد الحلول المناسبة للمعضلات البشرية كل على مستواه ومن منظوره، على إعتبار أن العلوم لا تتنافس فيما بينها بقدر ما هي تكمل بعضها بعضاً.
من جانبه أكد الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إن هذا المؤتمر يعتبر فرصة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال المهم والحيوي مجال العلوم التطبيقية في ظل التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة.
وقال نائب رئيس الجامعة أن العلوم التطبيقية هي تلك التي تستخدم المعارف والنظريات الأساسية في حل مشكلات عملية تواجه المجتمع والإنسانية لأنها تشتمل على مجالات متنوعة مثل العلوم الهندسية والتكنولوجية والعلوم الطبية والصحية والعلوم الزراعية والعلوم الأساسية وغيرها. كما أنها تساهم بدرجة كبيرة في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة وهو ما رعايناه عند صياغة محاور المؤتمر.
وأضاف الجيزاوى أن أهمية تنظيم الجامعة لهذه السلسلة من المؤتمرات العلمية سواء كانت في مجال العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية تأتي في إطار بناء قدرات ومهارات طلاب الدراسات العليا ، مشيرا إلى أن المؤتمرات تمثل فرصة للتعلم والتطوير والتحديث، وللتواصل والتفاعل مع الباحثين والخبراء في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، كما تمثل فرصة للحصول على التغذية الراجعة والنقد البناء على الأبحاث والمشاريع البحثية التي يتم تقديمها، ولتحسين القدرة على العرض والنقاش والحوار ، مؤكدا على أهمية المشاركة في المؤتمرات وأنها تساعد طلاب الدراسات العليا على تنمية مهاراتهم البحثية والإبداعية والتواصلية، وعلى رفع مستوى ثقافتهم العلمية والمهنية.
كما أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على أهمية ربط البحث العلمي في مجال العلوم التطبيقية مع الصناعة واحتياجات المجتمع وعلى تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي والحكومي والمجتمع المدني، لتبادل المعرفة والخبرة والموارد، وتحديد الأولويات والفرص والتحديات، ولإيجاد حلول مبتكرة وفعالة.
فيما أوضح الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري ومقرر المؤتمر، أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر لهذا العام وصلت إلى ١٠٠ بحث مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر ، مشيرا إلي أن جميع البحوث التي سيتم قبولها بالمؤتمر، سيتم نشرها في مجلة بنها للعلوم التطبيقية كعدد خاص بعد تحكيمها وفحص نسبة الاقتباس بها.
يذكر أن المؤتمر شهد إلقاء عدة محاضرات علمية تضمنت موضوعات عن تكنولوجيا الفضاء في مصر ، ومحاضرة عن النشاط الزلزالى فى مصر وإقليم شرق البحر المتوسط، مراجعة والدروس المستفادة للإنذار المبكر ، و محاضرة عن كيف يعمل الذكاء الاصطناعى على إعادة تشكيل البحث العلمي.
وفى كلمته أكد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها أن العلوم التطبيقية تلعب دورا هاما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، وتفعيل الحراك في العمليات التنموية من خلال تقديم أفضل ما يحتاجه المجتمع من متخصصين في مختلف النواحي ، بالإضافة إلى الأدوار التي تقوم بها المراكز البحثية والتطبيقية ولا يمكن أن تتحقق هذه الأهداف وتؤدي دورها الكامل الا اذا تم تحقيق التفاعل بين الجامعة والمجتمع والقطاعات التنموية في الدولة.
وأوضح رئيس الجامعة أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طرحت ضمن خطتها الاستراتيجية ٧ مسارات يتم تطبيقها من خلال ٧ تحالفات بين المؤسسات التعليمية المختلفة هم إقليم القاهرة الكبرى والذى من بينه جامعة بنها ثم أقاليم الإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد.
وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن هذه التحالفات تهدف إلى التكامل مع احتياجات الإقليم الحالية والمستقبلية في جميع التخصصات المتداخلة والمشاركة الفعالة والاستدامة والمرجعية الدولية والريادة والإبداع ورسم استراتيجيات جديدة تتحقق التكامل مع مؤسسات الدولة الحكومية الشريكة في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بمصر ٢٠٢٣/ ٢٠٣٠ .
وأكد الدكتور جمال سوسه حرص الجامعة على تكامل البحث العلمي مع الصناعة من خلال إنشاء حاضنات تكنولوجية تستثمر فيها مخرجات البحث العلمي وتوفر بيئة مناسبة للبحث العلمي لإنتاج بحث قوي يساهم في المشاريع الوطنية التى تقوم بها الدولة المصرية فى جميع المجالات ، لافتا أنه تم تسليم ٦ عقود مشروعات لتأسيس شركات ناشئة تم احتضانها في حاضنة جامعه بنها للتكنولوجيا الحيوية ، وحاضنه تصنيع الأجهزة الطبية والمعملية ميدتك.
واضاف رئيس الجامعة أن التغيرات المتواصلة والمستجدات التي نعيشها كل يوم، على مستوى العلوم التطبيقية وما لها من تأثير كبير على حياة الأفراد وتحول المجتمعات وتنميتها، تدفع المؤسسات إلى مناقشة هذه التطورات مع المختصين والباحثين والمهتمين لوضع الحلول لهذه المشكلات لما لها من أثر مباشر على المجتمعات بشكل عام وحياة الأفراد بشكل خاص، ومن هنا يأتي هذا المؤتمر ليقدم عرضا للأفكار الرصينة والحلول العلمية استثمارا في العقول وبناء جيل بحثي على أسس علمية ومرتكزات ثابتة مراعية للقيم والمثل ومتصلة بعصر التقنية افادة واستفادة ، مشيرا إلي محاور المؤتمر الرئيسية والتي تشمل أربع محاور هي محور العلوم الطبية الاكلينيكية والصحية ، ومحور العلوم الزراعية والبيطرية ، ومحور العلوم الهندسية والتكنولوجية ، ومحور العلوم الأساسية .
كما أكد الدكتور جمال سوسه أن رقي الأمم وتطورها يتوقف على مساهمة مراكز البحث ومؤسساته في دراسة المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في إطار علمى لإيجاد الحلول المناسبة للمعضلات البشرية كل على مستواه ومن منظوره، على إعتبار أن العلوم لا تتنافس فيما بينها بقدر ما هي تكمل بعضها بعضاً.
من جانبه أكد الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إن هذا المؤتمر يعتبر فرصة رائعة لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال المهم والحيوي مجال العلوم التطبيقية في ظل التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة.
وقال نائب رئيس الجامعة أن العلوم التطبيقية هي تلك التي تستخدم المعارف والنظريات الأساسية في حل مشكلات عملية تواجه المجتمع والإنسانية لأنها تشتمل على مجالات متنوعة مثل العلوم الهندسية والتكنولوجية والعلوم الطبية والصحية والعلوم الزراعية والعلوم الأساسية وغيرها. كما أنها تساهم بدرجة كبيرة في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة وهو ما رعايناه عند صياغة محاور المؤتمر.
وأضاف الجيزاوى أن أهمية تنظيم الجامعة لهذه السلسلة من المؤتمرات العلمية سواء كانت في مجال العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية تأتي في إطار بناء قدرات ومهارات طلاب الدراسات العليا ، مشيرا إلى أن المؤتمرات تمثل فرصة للتعلم والتطوير والتحديث، وللتواصل والتفاعل مع الباحثين والخبراء في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، كما تمثل فرصة للحصول على التغذية الراجعة والنقد البناء على الأبحاث والمشاريع البحثية التي يتم تقديمها، ولتحسين القدرة على العرض والنقاش والحوار ، مؤكدا على أهمية المشاركة في المؤتمرات وأنها تساعد طلاب الدراسات العليا على تنمية مهاراتهم البحثية والإبداعية والتواصلية، وعلى رفع مستوى ثقافتهم العلمية والمهنية.
كما أكد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على أهمية ربط البحث العلمي في مجال العلوم التطبيقية مع الصناعة واحتياجات المجتمع وعلى تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي والحكومي والمجتمع المدني، لتبادل المعرفة والخبرة والموارد، وتحديد الأولويات والفرص والتحديات، ولإيجاد حلول مبتكرة وفعالة.
فيما أوضح الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري ومقرر المؤتمر، أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر لهذا العام وصلت إلى ١٠٠ بحث مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر ، مشيرا إلي أن جميع البحوث التي سيتم قبولها بالمؤتمر، سيتم نشرها في مجلة بنها للعلوم التطبيقية كعدد خاص بعد تحكيمها وفحص نسبة الاقتباس بها.
يذكر أن المؤتمر شهد إلقاء عدة محاضرات علمية تضمنت موضوعات عن تكنولوجيا الفضاء في مصر ، ومحاضرة عن النشاط الزلزالى فى مصر وإقليم شرق البحر المتوسط، مراجعة والدروس المستفادة للإنذار المبكر ، و محاضرة عن كيف يعمل الذكاء الاصطناعى على إعادة تشكيل البحث العلمي.