محافظات
بشرى سارة لأهالي مركز جهينة.. محافظ سوهاج يتفقد التشغيل التجريبي لمستشفى جهينة المركزي
الأحد 12/مارس/2023 - 04:46 م
طباعة
sada-elarab.com/677802
قام اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، خلال جولته الميدانية بمركز ومدينة جهينة، بتفقد التشغيل التجريبي لمستشفى جهينة المركزي، بعد انتهاء أعمال الإحلال والتجديد، وفرش الأثاث الطبي، وغير الطبي بالمستشفى، بحضور النائب إبراهيم خليفة، والنائب محمود الضبع، والنائبة غادة الضبع، أعضاء مجلس النواب، والدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والمهندس علي الدردير مسئول المشروعات بوزارة الصحة، وممدوح عباس رئيس مركز ومدينة جهينة، وعدد من أهالي مركز جهينة.
وتفقد المحافظ الأقسام المختلفة بالمستشفى مؤكدا أن المنظومة الصحية بسوهاج، تحظى في الفترة باهتمام كبير من قبل الدولة، حيث شهد المحافظة خلال الفترة الماضية إحلال وتجديد عدد من المستشفيات المركزية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز طب الأسرة، والوحدات الصحية بقرى " حياة كريمة "، فضلا عن إمداد المستشفيات العامة والمركزية، بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، مشيدا بالمستوى المتميز للمستشفى، والتي تضاهي المستشفيات الخاصة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية للمستشفى بنسبة تنفيذ 100٪، علي مساحة 7500 متر مربع، وبتكلفة 230 مليون جنيه، وتم فرش وتجهيز المستشفى بالأثاث الطبي وغير الطبي، مشيرا إلى أن المستشفى تضم " 85 سرير إقامة مرضى، و 12 سرير للعناية المركزة، بالإضافة إلى 4 غرف عمليات+ غرفة لعمليات القيصري، فضلا عن 41 حضانة للأطفال المبتسرين، و38 كرسي للغسيل الكلوي" .
ويتكون المستشفى من "بدروم، ودور أرضي+ 4 أدوار علوية"، حيث يحتوي البدروم على "المطبخ، التعقيم المركزي، المغسلة، المشرحة، الغازات الطبية، تغيير ملابس العاملين"، ويحتوي الدور الأرضي على "قسم العيادات الخارجية، الغسيل الكلوي، المعامل، الأشعة، قسم الطوارئ، بنك الدم، صيدلية، غرف إدارية، وغرف خدمية"، ويحتوي الدور الأول علوي على "العناية المركزة الجراحي والطبي، قسم العمليات، غرف إقامة المرضى، غرف خدمية، بينما يضم الدور الثاني علوي "قسم الحضانات والمبتسرين، قسم النساء والولادة، غرف إقامة المرضى، غرف خدمية، أما الدور الدور الثالث علوي ويضم "قسم العلاج الطبيعي، المناظير، غرف إقامة المرضى، وغرف خدمية، ويشمل الدور الرابع علوي "غرف سكن الأطباء والممرضات، وقاعات متعددة الأغراض، وغرف خدمية".