الشارع السياسي
ننشر بيان لجنتي "العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان" بالبرلمان بشأن حادث "الواحات الإرهابي"
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 06:37 م
![صدى العرب](/upload/photo/news/6/7/600x338o/141.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/67141
تنعي لجنتا «العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان» بالبرلمان، برئاسة النائبان طارق رضوان، وعلاء عابد، ببالغ الأسى أرواح شهداء ضباط وأفراد الشرطة المصرية الذين استشهدوا إثر حادث «الواحات الإرهابي» بالصحراء الغربية.
وتتقدم اللجنتان - في بيان لها - بخالص العزاء لأسرهم، وللمصريين جميعاً، وتدينا بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي الآثم، وتعرب عن موقفها الداعم لجهود القوات المسلحة والشرطة المصرية لمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتقديرها لحرص القيادة المصرية على توفير الأمن والأمان بكافة ربوع الوطن.
وتلفت اللجنتان النظر إلى أن «ظهور الإرهاب بالصحراء الغربية ليس إلا نتيجة لما واجهته الجماعات الإرهابية من هزائم على يد قوات الجيش والشرطة بشمال سيناء حيث استطاعت تدمير عشرات المعاقل التي يحتمي بها الإرهابيون، وإحكام الحصار عليهم بمدن العريش والشيخ زويد ورفح».
وتابع بيان لجنتا العلاقات الخارجية، وحقوق الإنسان بالبرلمان «فقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط ببيئة حاضنة للإرهاب الذي يتطلب مواجهته، والقضاء عليه، وهو ما يحتاج إلى تضافر جهود دول العالم أجمع، لاسيما وأن الإرهاب لا وطن له، ولا شك أن الغرب قد أدرك الحقيقة بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العديد من دولها رغم التقدم التكنولوجي وتوظيفه في المجال الأمني، ومصر من جانبها تضع محاربة الإرهاب بالمنطقة على رأس أولوياتها، ليس فقط لخطورته على أمنها الداخلي ولكن أيضاً انطلاقاً من دورها الإقليمي الذي يحتم عليها جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الإرهاب، ويسودها السلام والاستقرار في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا موجات إرهابية، فإنها تغض الطرف عن الدولة الليبية، وتركها فريسة للجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي إقليمياً وعالمياً، لذلك نؤكد على ضرورة دعم الجيش الليبي، ورفع حظر التسليح عنه بعيداً عن الصراعات السياسية، ونناشد المجتمع الدولي بممارسة دوره فى مواجهة الإرهاب في ليبيا لتضيق الخناق على الجماعات الإرهابية في الانتقال من سوريا والعراق، إلى ليبيا والتعاون الصادق مع جهود مصر في دعم المصالحة الليبية، وإيقاف نقل السلاح للجماعات الإرهابية المدعومة من الدول التي ترعى الإرهاب في المنطقة».
وتتوجه لجنتا العلاقات الخارجية وحقوق الإنسان بالبرلمان، إلى برلمانات العالم «بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمنع العناصر الإرهابية من اتخاذ بعض الدول ملاذاً آمناً للتخطيط للعمليات التي تنفذها الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط، وأن تترجم ذلك في صورة تعاون معلوماتي، وأمني، ولا تكتفي بمجرد إصدار بيانات الشجب والإدانة».
واختتم بيان اللجنتين الحديث «بالتأكيد على ضرورة تفهم المنظور المصري لحقوق الانسان، والذي يتسم بالإتساع والشمول، ولا يقتصر على حرية الرأي والتعبير، وإنما يتضمن كذلك حق الإنسان في الحصول على الخدمات الصحية، والتعليمية المناسبة، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه وتحاول قوى الإرهاب إعاقته من خلال إشاعة الاضطرابات، والفوضى وعدم الإستقرار».