رياضة
الليلة.. يسدل الستار على "المونديال القطرى" الأكثر إثارة فى تاريخ كرة القدم
«راقصو التانجو » فى مواجهة «الديوك الفرنسية» بـ«نكهة عربية»
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة اليوم "الأحد" نحو "ستاد لوسيل" بالعاصمة القطرية الدوحة حيث النهائى التاريخى، الذى يجمع بين منتخبى الأرجنتين وفرنسا، من أجل الفوز بكأس العالم، الأكثر إثارة فى تاريخ كرة القدم.
حيث تغلب "ميسى" ورفاقه على المنتخب الكرواتى. فى الدور قبل النهائى بثلاثة أهداف دون رد.
بينما فاز المنتخب الفرنسى على المغربى العنيد بهدفين دون رد.
ويسعى الساحر ليونيل ميسى إلى معانقة الكاس الغالية، خاصة وأنها النسخة الأخيرة التى يظهر فيها "ميسى" بحكم "عوامل الزمن" ويتمنى أن يكون الختام ب"معانقة كأس العالم".وسبق وأن وصل ميسى بمنتخب بلاده إلى نهائى كأس العالم ٢٠١٤ وخسر أمام ألمانيا بهدف للاشىء.
ويحلم "ليونيل" بالتتويج ببطولة المونديال، لأول مرة فى تاريخه، وسط أنباء متواترة بأن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" يسعى لمنح "ميسى" هذه البطولة، بمساعدة التحكيم فى النهائى.
وعلى الجانب الآخر يسعى "ديديه دى شامب" المدير الفنى للمنتخب الفرنسى للفوز باللقب الثانى على التوالى بعد فوز فرنسا بكأس العالم فى روسيا ٢٠١٨، ليحقق منتخب الديوك الفرنسية بقيادة إمبابى الكأس الثانية على التوالى فى إنجاز تاريخى للمنتخب الفرنسى لتحقق الثلاثية المونديالية العالمية فهى مباراة للتاريخ بين منتخب يمثل قارة أمريكا الجنوبية ومنتخب يتبع قارة أوروبا (القارة العجوز).
وتواترت أنباء عن حضور الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" المباراة، لتحفيز اللاعبين للفوز بالبطولة.
وفى نفس السياق نالت دولة قطر الإشادة من الجميع على التنظيم الرائع للمونديال فعلى مدار شهر كامل استمتع العالم بالأجواء العربية على الأراضى القطرية.
وفتحت قطر الباب أمام جميع الدول العربية لتنظيم البطولة فى العقود المقبلة.
فيما دعا تميم بن حمد، أمير قطر "الزعماء العرب" لحضور النهائى الليلة.
بينما استطاع منتخب اسود الأطلسى بقيادة وليد الراكراكى أجبار العالم أجمع على احترام الكرة العربية والإفريقية حيث استطاع المنتخب المغربى أن يكون فى مصاف الأربعة الكبار على مستوى العالم بعد بلوغة المربع الذهبى.
واستطاع المنتخب المغربى هزيمة بلجيكا فى دور المجموعات وإقصاء المنتخب الاسبانى حامل لقب نسخة ٢٠١٠ فى دور ال ١٦ ثم الإطاحة برفاق كريستيانو رونالدو والمنتخب البرتغالى فى دور ال ٨ بهدف دون رد.
وصنع المنتخب المغربى صنع إعجازا كرويا الأول من نوعه فى تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية.