رياضة
قطر تبهر العالم فى محطات المونديال الأخيرة
الخميس 15/ديسمبر/2022 - 07:31 م
طباعة
sada-elarab.com/668281
المصريون يلتفون حول المغرب.. ويصفونه بـ«منتخب الأحلام»
درجات الحرارة تعرقل انضمام «رونالدو» لـ«النصر السعودى»
مع وصول منافسات مونديال قطر، إلى المحطات الأخيرة، برهنت الدول العربية، على قدرتها فى المضى قدما بالساحرة المستديرة، سواء فى تنظيم الأحداث الكبيرة أو مقارعة الكبار فوق أرضية المستطيل الأخضر.
وتعرضت قطر ل"حملات تشكيك" منذ أكثر من عقد حول قدرتها على تنظيم البطولة، ولكنها أبهرت العالم، بالتنظيم الأفضل فى تاريخ البطولة، وأرسلت قطر رسالة إلى جميع بلدان العالم حول قدرة العرب على صناعة المستحيل، وتمتلك عقول قادرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق، بداية من البنية التحتية الساحرة والمختلف، وملاعب كرة القدم التى بدت أسطورية، ووسائل النقل والفنادق،وخدمات مناطق المشجعين.
لم ينجح "العرب" ممثلين قطر فى التنظيم فحسب، ولكن أيضا فى المنافسة على أرض الملعب، عبر منتخب المغرب الشقيق، الذى نجح فى الفوز على كبار أوروبا، مثل بلجيكا وإسبانيا، المدججين بالنجوم فى جميع المراكز.
رجال المدرب وليد الركراكى، كانوا دائما على الموعد مع الانتصارات، وبروح قتالية نجحوا فى تصدر مجموعتهم، التى ضمت منتخبات مثل بلجيكا ثالث كأس العالم بروسيا ٢٠١٨، وكرواتيا وصيف النسخة ذاتها.
نجاح المنتخب المغربى فى دور المجموعات، لم يكن محض الصدفة، فالبرغم من تفكير لويس انريكى مدرب إسبانيا، فى الحلول ثانيا فى مجموعته، لتجنب مواجهة كرواتيا فى دور الستة عشر، إلا أن المغرب لقنته درسا قاسيا، جعل منصبه مهددا بشدة.
قبل البطولة، توقع المحللون أن الدنمارك ستكون الحصان الأسود لمونديال قطر، ولكن جاء حكيم زياش وأشرف حكيمى وياسين بونو، ليدغدغوا عظام المنافسين، ويثبت "أسود الأطلسي" انهم "الحصان الجامح" فى البطولة.
وأعلنت جماهير مصر دعمها المطلق للمغرب، وتشجيعهم بكل ما مشاعرهم، ويبدوا هذا واضحا من التفاف الجماهير المصرية حول الشاشات، أثناء مباريات المغرب الشقيق.
من جهة ثانية، تواترت أنباء أن ربما تقف درجات الحرارة المرتفعة عائقا امام إتمام صفقة تعاقد كريستيانو رونالدو مع نادى النصر السعودى، خاصة وأن "رونالدو" لم يعتاد على اللعب فى أجواء حارة.