رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

إجابة مرشح وطني لم يوفّق

الإثنين 21/نوفمبر/2022 - 12:09 م
طباعة
قبل يوم التصويت على جولة الإعادة، التقيت أحدَ المرشحين من الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات وخرجوا من المنافسة، فسألته: هل ستذهب للتصويت غداً؟ ليعطيني إجابة بحرينية وطنية بامتياز قائلاً: «نعم، لا بد من أن أصوت حتى نحافظ على نسبة المشاركة العالية التي شهدتها الجولة الأولى».

هذا الموقف والرد التلقائي ذكرني بما حدث قبل أكثر من عشرين عاماً حين بلغت نسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني 98.4%، ورأيت التقارب الكبير في هذه النسبة مع ما تحقق في الجولة الأولى لهذه الانتخابات، حيث ارتفعت الاستجابة الوطنية لدى المواطن البحريني لنسبة 73%.

فقبل أكثر من عشرين عاماً جاءت دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للشعب أن يبدأ رحلة ومرحلة جديدة من العمل السياسي، ووقتها استجاب الجميع لهذه الدعوة والنداء من منطلق حب للوطن وقيادته، خاصة وأن جلالته حفظه الله قد جاء بفكر مغاير ورؤية مختلفة فتحت نافذة للجميع، ورأى المواطن من خلالها المستقبل المشرق للبحرين في عهد جلالته حفظه الله ورعاه.

وبدأت رحلة المواطن مع المشاركة السياسية بنسبة مشاركة تجاوزت نصف من يحق لهم التصويت في أول انتخابات أجريت في عام 2002، واستمرت هذه النسبة في الانتخابات التالية، لتعبر عن شعب متفائل دائماً ومازال يتعلم ممارسة الديمقراطية ويتابع ما يجري في البرلمان ويكوِّن رأيه حول القضايا التي تطرح فيه.

ورغم وجود خلافات بين الناخب والمنتخب بسبب اختلاف الوعود بين مرحلة الترشح وما يحدث في قاعة البرلمان، ومحاولات البعض أخذ المسار السياسي لمنحنى آخر، إلا أن المواطن ظل يمارس حقه في التصويت بتفاؤل ليختار وينقِّح اختياراته كل 4 أعوام، ففي البداية طغى على المجلس حضور شخصيات لها شعبية مناطقية، وأخرى تابعة لجمعيات سياسية بتوجهات متنوعة، ولكن المواطن أدرك بعد فصلين تشريعيين أن عليه المفاضلة بين الأصلح والأكفأ.

وبينما نحن نمارس حقنا في اختيار من يمثلنا، رأينا هذا الطفل الذي بدأ نموه بنسبة 53.2% ليكبر اليوم ويبلغ 73%، وأكاد أراه في الفصل التشريعي القادم، وقد بلغ مرحلة النضج السياسي ليصل لنفس النسبة التي صوت بها على ميثاق العمل الوطني.

وفي النهاية أستطيع استنتاج بعض الأمور الهامة في المسيرة السياسية لحياة المواطن البحريني، وهي: أنه في الأصل إنسان أمين، طيب، محب لقيادته ولوطنه، وأنه دخل مدرسة الحقوق السياسية وتدرج فيها إلى أن وصل لمرحلة الوعي الكامل، وأنه اليوم يضع مصلحة بلده ومستقبل أبنائه في مقدمة خياراته، وأن ثقته في قيادته الحكيمة تزداد أكثر فأكثر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads