عربي وعالمي
السعودية: الخطاب الملكي يؤكد نهج السياسة الراسخة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين
الإثنين 17/أكتوبر/2022 - 05:01 م
طباعة
sada-elarab.com/660019
ثمن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز مكانة المملكة الدولية كونها وسيطةً للسلام ومنارةً للإنسانية للعالم قاطبة، مشيراً إلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للدول الأكثر احتياجاً، والدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، حيث تعد أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي، وإحدى أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.
ونوه سمو وزير الخارجية، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى السعودي، الذي جاء ليؤكد نهج السياسة السعودية الراسخة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ودور المملكة الريادي في صناعة السلام الدولي وتشجيع الحوار، وحل النزاعات بالتفاوض والوسائل الدبلوماسية.
وأكد سمو وزير الخارجية، بأن الخطاب الملكي الكريم قد أوضح مكانة المملكة ودورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي وموقعها الاستراتيجي، الذي جعلها دائماً في قلب العالم، مواكبةً لمستجداته، ومُسهِمةً في مواجهة تحدياته، ومستثمرةً لفرصه ومجالاته؛ بما يحقق مصالحها ومصالح أشقائها وأصدقائها ويخدم الإنسانية جمعاء.