عربي وعالمي
بريطانيا تودع الملكة إليزابيث فى جنازة مهيبة بعد قليل
الإثنين 19/سبتمبر/2022 - 09:54 ص
طباعة
sada-elarab.com/655868
انتهت مراسم توديع ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، اليوم الاثنين، عند الساعة السادسة والنصف صباحًا، وتم إغلاق طريق الوصول إلى قصر وستمنستر، حيث يقع جثمانها.
وستودع بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، تعكس الشعبية الواسعة التي تمكنت من الاحتفاظ بها خلال فترة حكمها التي استمرت 7 عقود.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن كنيسة وستمنستر آبى فتحت أبوابها استعدادا لوصول الرؤساء والوفود للمشاركة فى جنازة الملكة إليزابيث الثانية بعد أن تم إغلاق قاعة وستمنستر، والتي رقدت خلالها الملكة فى نعشها لمدة 4 أيام وشاهدها قرابة نصف مليون شخص لتقديم احترامهم وإلقاء نظرة الوداع عليها.
واجتاز الحرس الملكى بوابات الدير وتمركز الجنود عند البوابات المعدنية فى انتظار بدء الإجراءات.
وستضم الجنازة، التي ستكون واحدة من أكبر التجمعات لرؤساء الدول والعائلة المالكة التي تستضيفها المملكة المتحدة منذ عقود، العائلات الملكية الأوروبية وقادة العالم.
بدأ أعضاء الأسرة المالكة في الوصول إلى مستشفى تشيلسي الملكي في سيارات دبلوماسية ذات نوافذ مظلمة بعد الساعة 8.30 صباحًا بقليل.
أما خارج قصر باكنجهام، يحاول المشجعون الذين خيموا لأيام التمسك بمواقعهم في الصف الأول.. حيث اصطف الآلاف في طوابير طيلة الأيام الماضية، للتمكن من إلقاء نظرة الوداع على الملكة، التي ترقد في نعش يحمل رموز الحكم الملكي، وهي تاج الإمبراطورية البريطانية و"الجرم السماوي" وصولجان الملك إدوارد السابع المزينان بأحجار " كولينان 1 وكولينان 2"، وذلك في قاعة وستمنستر في العاصمة لندن.
ومن المتوقع أن يتدفق آلاف الأشخاص إلى وستمنستر أبي والشوارع على طول طريق موكب الجنازة، الذي يبلغ 40 كيلومترًا، من وسط لندن إلى وندسور، على أمل إلقاء نظرة على نعش الملكة المغطى بالعلم، وستكون هناك استراحة في كنيسة القديس جورج، داخل أراضي قلعة وندسور.
ومن المنتظر أن يجلس الرؤساء والوزراء والأمراء والإمبراطور وشخصيات عامة أخرى جنبا إلى جنب في مقاعد في وستمنستر أبي لتقديم احترامهم الأخير، وهو دليل على جاذبية الملكة بعيدة المدى ودبلوماسيتها البارعة.
ومن المفترض أن تقام مراسم الجنازة في نفس صحن الدير، حيث توجت الملكة قبل 69 عامًا، وتزوجت قبل 75 عامًا من زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.