رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أيمن عامر: عدم قدرة 60% من العملاء إثبات دخلهم عقبة أمام التمويل العقاري الحجر الزراعي ينجح في تخفيض قيمة رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لاصناف الفراولة للتصدير لدول الخليج العربي هشام شكري: يجب إعادة تمويل الوحدات تحت الإنشاء وأن تكون الوحدة الضمانة أحمد عبدالله: أسعار الفائدة ستبدأ في الانخفاض العام القادم ونتمنى وصولها إلى 15% عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية لمشروع دعم تربية الأحياء المائية المستدامة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون المشترك مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع الزراعي. شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

إنهم كبار المواطنين في كل مكان

الإثنين 12/سبتمبر/2022 - 10:47 ص
طباعة
يذكر أحد الأشقاء الخليجيين أنه تعرض لوعكة صحية في إحدى دول الغرب، وكان يشتري علاجاً دوائياً لتلك الحالة التي تصيبه بين حين وآخر في بلاده بمبلغ يقارب 20 ديناراً بحرينياً، فحاول شراءه من إحدى الصيدليات في المدينة التي كان بها، إلا أن القوانين هناك تمنع بيع أي دواء دون وصفة طبية.

ونصحه الصيدلي بمراجعة فريق طبي يعمل في نفس المبنى، فلم يتردد، وكشف عند طبيب عام فكتب له وصفة العلاج، وعندما توجه لدفع قيمة الكشف، لم يأخذوا منه شيئاً، وعلم أن سعر الدواء لا يتجاوز 5 دنانير بالعملة البحرينية، فذهب إلى الصيدلية مرة أخرى، ليخبره الصيدلاني أن الدواء بدون مقابل، وعندما سأل عن السبب قيل له بكل لطف واحترم أنه تجاوز الستين من عمره.

قصة أخرى أكثر قرباً من مجتمعنا، حيث أصدرت «دولة خليجية» بطاقة للمواطنين كبار السن (فوق الستين)، بأنهم كبار المواطنين، يستطيعون بها تجاوز كافة العقبات المحتمل مواجهتها سواء في مؤسسات حكومية أو خاصة وكذلك البنوك والمستشفيات وغيرها، ويكون لهم الأولوية في تخطي طوابير الانتظار، كما توفر لهم تلك البطاقة مواقف سيارات واستشارات قانونية مجانية، وأن يحصلوا على تخفيضات للتمريض المنزلي وزراعة العدسات والعلاج، وخصومات في الفنادق والمطاعم ومحلات الأثاث المنزلي وغيرها من أمور كثيرة، ويمكن استخراج البطاقة «المجانية» بوسائل عديدة في دقائق معدودات.

نحن لا ننكر هنا جهود الحكومة الموقرة في خدمة كبار السن وكبار المواطنين والمتقاعدين بشتى الوسائل، ونرى من مؤسسات المجتمع المدني ما يثلج الصدور في مساعدتهم وتقديم كافة الخدمات الممكنة لهم، لكن مازال الوضع يحتاج للأفكار المبتكرة، لتكريم هؤلاء الذين خدمونا وقدموا لنا هذا الخير الذي نعيش فيه اليوم، فمن جاوز الستين من عمره هو مواطن عايش مرحلة الكدح في بيئة عمل لم يكن بها مكاتب فاخرة ولا مكيفة أو وسائل مواصلات حديثة، ويعتبر هؤلاء أكثر الأحياء شقاء في شبابهم، فعلينا أن نعوضهم عن تلك الفترة بما يليق بما قدموه للمجتمع.

إن هذه الفئة من كبار المواطنين هم العقول والعملة النادرة التي ستختفي خلال سنوات لنأتي نحن في مواقعهم، وإن لم نعمل خيراً فيهم فلا خير لنا ولا فينا.

ومع الأسف الشديد كانت هناك بعض المحاولات ولازالت لتقليص امتيازاتهم وتخفيض رواتبهم، فعلى الأقل من باب التقدير والاحترام، يستثنى أصحاب الستين من كبار المواطنين أو توضع لهم مميزات تعوضهم عن فقدان الزيادة السنوية، وأختم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ابغوني الضُّعفاءَ، فإنَّما تُرزَقونَ وتُنصَرونَ بضُعفائِكُم.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads