رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

"يديعوت أحرونوت": الضفة الغربية تشهد غليانا ينذر بانتفاضة شباب تحت العشرين

الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 07:17 م
صدى العرب
طباعة
وكالات
قالت صحيفة عبرية إن هناك قضية واحدة تشغل بال جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) حاليا أكثر من الاتفاق النووي مع إيران، بل وأكثر من تهديدات الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول أمني رفيع يتابع عن كثب ما يحدث في جميع ساحات القتال للجيش الإسرائيلي، و"الشاباك" والشرطة، قوله: "نرصد الاضطرابات المتزايدة في يهودا والسامرة (المصطلح التوراتي للضفة الغربية)، وخاصة في شمال السامرة، والتي قد تتصاعد وتتحول إلى انتفاضة شعبية عنيفة".
وقال إن على المؤسسة الأمنية الآن الاستعداد لمثل هذا التطور ومحاولة منعه بشكل خاص.
وأضاف المصدر إن هذه الاضطرابات وحالة الغليان تعبر عن نفسها في عدد متزايد من عمليات إطلاق النار ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة كل ليلة تقريبا.

واقتحم الجيش الإسرائيلي نابلس، فجر الثلاثاء، لإنقاذ خمسة مستوطنين تحت غطاء من النار، وأصيب اثنان منهم بجروح خطيرة، لم تقع إصابات بين جنود الجيش الإسرائيلي.
وقال المصدر الإسرائيلي: "لكن برميل البارود الأكثر حساسية موجود حاليا في جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) وما حوله في ظل اقتراب الأعياد اليهودية ما يجعل المنطقة قابلة للانفجار".
ويحتفل اليهود، في 25 سبتمبر/أيلول المقبل، بعيد رأس السنة العبرية، يليها "يوم الغفران" في 4 أكتوبر/تشرين الأول، وعيد المظال بين 9-16 من الشهر ذاته.
وتابع المصدر: "يقدر أنه إذا تم إشعال جبل الهيكل بسبب مزاعم الأوقاف الإسلامية بانتهاك الوضع الراهن، فقد يؤدي ذلك إلى أعمال شغب جماعية واستخدام الأسلحة النارية، والتي تتوفر اليوم في يهودا والسامرة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف أن معظم عمليات إطلاق النار وزجاجات المولوتوف التي يتم تنفيذها كل ليلة تقريبا موجهة ضد أهداف عسكرية وحواجز في الضفة الغربية لكنها تنتهي على الأغلب دون إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وقال إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية ترجع السبب وراء ذلك في أن مطلقي النيران هم في الأساس من الشباب غير المدربين جيدا ولا ينتمون إلى أي من المنظمات الفلسطينية المنظمة.
وأضاف أن مطلقي النار والزجاجات الحارقة في الضفة الغربية عادت هم شباب في العشرينات من العمر، لم يشهدوا أحداث الانتفاضة الثانية والمعاناة التي لحقت بالفلسطينيين والإسرائيليين في ذلك الوقت، وهم من يخرجون لإظهار معارضتهم للقوات الإسرائيلية، بشكل أساسي للتنفيس عن الإحباط والغضب الذي تراكم على خلفية اليأس وفقدان الثقة في قيادة وحكم السلطة الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة، فإن إطلاق النار على المدنيين الإسرائيليين (المستوطنين) نادر الحدوث، لكنهم يتعرضون للأذى في عشرات من حالات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، كل يوم تقريبا، عادة من قبل الفتيان دون سن العشرين.
وأضافت أن ظاهرة أخرى تدل على تنامي الغليان هي المقاومة بإطلاق النار التي تواجهها قوات الجيش الإسرائيلي لدى تنفيذها اعتقالات في قرى ومدن الضفة الغربية، وهو الوضع الذي لم يكن موجودا في السابق. حتى ما يقرب من عامين، كانت الاعتقالات تتم عادة دون استخدام الرصاص الحي من قبل الفلسطينيين أو الجيش الإسرائيلي.
ومضى بقوله: "يمكن أن يتصاعد بسبب حادث عرضي خرج عن السيطرة، مثل الحادث الذي وقع الليلة الماضية عندما دخل اليهود نابلس دون تنسيق ودون إذن من الجيش الإسرائيلي للصلاة في قبر يوسف".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads