رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
حسين الزيات المالكى

حسين الزيات المالكى

رباط الوحدة الوطنية عنوانه "مصر"

الثلاثاء 16/أغسطس/2022 - 03:35 م
طباعة
منذ اللحظة الأولى لسمع خبر إشتعال النيران بإحدى الكنائس بمنطقة مطار إمبابة بمحافظة الجيزة والكل يترقب الحدث ، تحولت الميديا الى مراسلين الكل يبحث عن معرفة أخر المستجدات لا فرق بين ديانات او طوائف الكل هبط تحت مظلة مصر ففى النهاية رباط الوحدة الوطنية دائما وابدا تجمعه كلمة مصر.
تحولت صفحات الأصدقاء الى ساحات للعزاء الكل يعزى والاصدقاء تقبل العزاء لا نعرف من يعزى من وفى من الأهم أن الحزن السائد عامل مشترك بين جموع المصريين حيث تحول يوم الأحد الى هالة" سوداء اراها وقد غطت سماء مصر حزنآ على ماحدث لإخواننا .
  كل ما سبق امر طبيعى لنسيج الشعب الواحد من يعيش ويموت ويدفن بتراب هذا البلد ، البلد الغريب فى طباعه يختلف بالمساء على أمرآ ما ويتحد بالصباح لإمر أخر الكل يعزف نشيد الوطنية فى حب مصر ، ما جعل الخزن يشتد ويزداد الآلم سماع الخبر المحزن بفقدان اكثر من اربعين شهيدآ من أبناء مصر من بينهم نساء ورجال والمؤلم وما جعل الكل يصرخ فى صمت صورة تجمع ثلاث اشقاء صغار لا تتراوح أعمارهم عن اربع او خمس سنوات.
   هذه الصورة والمنتشرة عبر صفحات التواصل الإجتماعى فيس بوك اوجعت قلوب الأمهات والأباء من يراها ينقبض قلبه ولا ينطق الا بقولآ واحد " لا حول ولا قوة الا بالله " يقولها ترحم على فقدان عمر الزهور ، زهور مصرية صعدت الى السماء لتلقى ربها وهى بقداس يوم الأحد.
   للتحول مصر الى خلية نحل هنا وهناك الكل يبحث عن تقديم المساعدة بشتى الطرق يتقدم المشهد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى نعى الحادثة بمراره لفقدان ابنائنا فى هذا الحدث الجلل ، هرعت الى المكان سيارات الإسعاف لنقل المصابين الى المستشفيات القريبة من المكان ، وعلى الفور قامت الدكتورة نفين قباج بزيارة المصابين بالمستشفيات والمسح على جبينهم لتخفف الألم عنهم ، وقام المصريين وعبر صفحاتهم بوضع أنفسهم رهن الإشارة وعبارت الحزن تخيم على كلماتهم  فمنهم من يعرض نفسه للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين وهناك من يعرف فصيلة الدم الخاصة به ونوعها مشهد ملحمة الوحدة الوطنية لا تراه إلا بمصر هو الرابط الأول على قلوب كل المصريين تذكرهم دائما انكم من صلب ونسيج واحد مهما إختلفنا سنظل رباط دائم وعنوان للوحدة الوطنية حتى يسدل الزمان ستائره على النهاية الكونية الربانية ستظل مصر بأبنائها مصدر من مصادر الأمن والأمن بداخلها وخارجها راسمه للجميع أنها ام الدنيا وعنوان لتاريخ البشرية ولو تحدثنا بشمولية هى قبلة ووجه العالم لو اراد يومآ التعرف على حقيقة الأنسان ، فمصر ستظل مهد الحضارات والأديان .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads