رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل وفيرستابن يحتفل ببطولته العالمية الرابعة للسائقين بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة "اليماحي": الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

صراع دولي من نوع جديد

الإثنين 08/أغسطس/2022 - 10:05 ص
طباعة
كل المؤشرات والأخبار الدولية تؤكد أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغيرات في موازين القوى العالمية، وتنبئ جميع التوقعات بسيناريوهات ليست بمتفائلة، خاصة مع بروز مشكلة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بسبب تايوان، وكذلك استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تداعياتها على الأسواق العالمية.

ويعلم الجميع أن الصين اليوم هي أكبر دولة دائنة في العالم، بل إنها أكبر دائن للولايات المتحدة نفسها بما يقارب 1.1 تريليون دولار، معظمها سندات الخزانة الأمريكية، ولو أرادت إحداث هزة في الاقتصاد الأمريكي فستفعلها بدون أدنى خسائر، وذلك بمجرد الإعلان عن التخلص من تلك السندات وبيعها في السوق، والذي قد يربك قرارات الدائنين الآخرين ويدفعهم للتخلص من ما لديهم من سندات الخزانة الأمريكية.

على الجانب الآخر اكتشفت أوروبا أن أمريكا ليست الحليف الذي يستطيع أن يفي بأدنى متطلبات التحالف وهي تأمين الاستقرار الاقتصادي لمواطنيها، فها هي قد وقعت في الفخ الروسي لتشهد عملتها أسوأ انخفاض لها منذ أن صدرت قبل عقدين من الزمن، وتعاني شعوب أوروبا شبح التضخم وارتفاع نسب البطالة وضعف النمو الاقتصادي، ولذلك لا يمكن أن تكرر الخطأ مرة أخرى وتقف إلى جانب أمريكا ضد الصين، في حال حدث نزاع بين الاثنين.

ولا يتوقع أن تتجه الصين إلى حرب عسكرية شاملة، حيث ردت على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان، بينما بدأت في تعليق التعاون مع الولايات المتحدة في بعض القضايا، وفرض عقوبات اقتصادية على تايبيه.

لكن جل ما يهمنا في هذه الصراعات هو تأثيرها على المواطن العربي والخليجي باعتبارنا من الدول المستوردة سواء من أوكرانيا وروسيا أو من الصين، والذي ربما قد يتسبب في ارتفاع آخر بأسعار بعض السلع، في حال اتخذت الصين إجراءات اقتصادية أكثر حدة، إلا أننا نأمل أن تمر الأزمة دون خسائر.

وفي النهاية سنجد أن الإدارة الأمريكية الحالية هي سبب مشاكل العالم التي نعيشها، ويعيشها أيضاً أبناء العم سام الذين سئموا من سياسات الحزب بالتدخل في شؤون الدول الداخلية وينتظرون بفارغ صبر الانتخابات الرئاسية القادمة للتخلص منه.

ونحن نرى أن ما قامت به بعض الدول في إدارة الأزمة العالمية بالوقوف على الحياد والموازنة بين مصالحها مع كل الأطراف، سيكون له أثر ملموس في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية التي تظهر بوادرها في الأفق القريب.

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads