رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شركة «NTG للتطوير» تطلق ثالث مشروعاتها «The Node» بالقاهرة الجديدة .. وتوقع شراكات استراتيجية احتفل بموسم احتفالي مذهل في فنادق هيلتون سيشل: من بهجة عيد الميلاد إلى احتفالات رأس السنة الجديدة مؤسسة مصر للدفاع عن حقوق الإنسان تواصل اجتماعاتها اليومية لدعم القضية الفلسطينية بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 22 – لاس فيجاس (الولايات المتحدة).. فريق مرسيدس يحقق فوزاً مزدوجاً بقيادة راسيل بدء اعمال المؤتمر العربي الأفريقي لمنظمي الطاقة 2024 بالجامعة العربية محمد عامر: نتائج قوية فى أداء الشركات خلال ٢٠٢٤ وتوقعات باستمرار نشاط القطاع فى ٢٠٢٥ دينا صادق: خفض زمن الافراج الجمركي إلى يومين في 2025 قرار محفز لبيئة الاستثمار والتجارة محمد فريد: القيد بالبورصة يضمن للشركات العقارية نموًا كبيرًا بحجم أعمالها محمد فريد: هيئة المجتمعات العمرانية أصدرت سندات توريق تزيد على 40 مليار جنيه وزير الإسكان يشارك بفعاليات النسخة الـ3 للملتقى والمعرض الدولي السنوى للصناعة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

قضية لن تنتهي إلا بقرار سياسي

الإثنين 01/أغسطس/2022 - 01:56 م
طباعة
ولئن كان الكلام في قضية سوق العمل والسماح للأجانب بالمنافسة في سوق التجارة الصغير، قد تكرر كثيراً، إلا أنه يعود ليطفو على السطح مع كل صرخة هلع من مواطن يخاف على مستقبل أبنائه والأجيال القادمة، ولا أستطيع أن أمنع قلمي من الكتابة عنه.

فلقد جاءتني رسالة صوتية تنزف ألماً من أحد المواطنين الذي يبحث عن تفسير لمدى الكرم -غير المبرر- مع الأجانب بالسماح لهم بالعمل في مجالات تستقطع من أقوات المواطنين أجزاءً كبيرة وقد بدأت تنخر في أرزاقهم كما تفعل الأمواج في السواحل.

المواطن يسأل سؤالاً بريئاً.. لماذا تركتم قطاعات تجارية بسيطة ليفترسها الأجانب؟ ولماذا اليوم يستطيع الأجنبي أن يفتح ما يشاء من المشاريع الصغيرة، من برادات وخياطة ومطاعم ومقاولات وغيرها، بينما هناك مواطنون يبيعون الحب والماي والنفيش والخضروات على نواصي الطرقات؟ المنافسة غير عادلة، بينما تجد أغلب أصحاب الاستثمارات المذكورة سلفاً، لا يتجاوز حجم إنفاقهم الشخصي الشهري 200 دينار شاملة «سكن وأكل ومواصلات» وحين يكسبون ديناراً واحداً إضافياً يسارعون لأقرب مكتب صرافة لتحويله إلى بلدهم، بينما في المقابل يجد المواطن نفسه مسؤولاً عن أسرته وأبويه والتزامات لا يستطيع معها منافسة المستثمر أبو 200 دينار، وفي النهاية يرفع راية الاستسلام ويترك مشروعه فريسة سهلة لهذا المستثمر فيأخذه بأبخس الأسعار.. فما هي الحسبة في استقطاب الاستثمارات؟ ويردد البعض أن المواطن يريد وظيفة مسؤول في مكتب كبير يطل على البحر من الطابق فوق العشرين، لكن الرد يأتيهم من على أرصفة الشوارع التي لا تخلو من مواطن يجلس يترزق الله بأبسط الأدوات، بحثاً عن أي عمل يستطيع من خلاله توفير المعيشة الكريمة لأهله.


في الواقع هناك دلالات أكثر على المشكلة، فقد طلب أحد المواطنين من عامل آسيوي بأن يأتيه بإخلاء طرف من كفيله حتى يستطيع تحويل إقامته عليه، فأبلغه أن كفيله الآسيوي يعيش خارج البحرين ولن يعود، وأن لديه أكثر من 10 محلات جلب لهم عمالاً من بلده، وباع لهم التأشيرات واختفى، فهل هذا هو القصد والهدف من استقطاب الاستثمارات الأجنبية؟

قد يرى البعض أن المواطن ليس «كرييتف»، لكنه يبقى صاحب هذه الأرض وله الحق في خيراتها وحمايتها والعيش «الهني» عليها، ولا يجب أن ينازعه أحد في حقه، ولذلك فالأمور تحتاج إلى قرار سياسي جريء، ولن يأتي هذا القرار إلا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، صاحب الرؤية المتجددة والقرارات الحكيمة الصائبة والسديدة، ليضع إحداثيات جديدة وتعديل المسار لسفينة استقطاب الاستثمارات في المملكة، بما يخدم البلاد والعباد.

 قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads