عربي وعالمي
ديلى ميل: الصحة العالمية تبحث إعلان حالة طوارئ صحية عالمية بسبب جدري القرود
الأحد 17/يوليو/2022 - 11:44 ص
طباعة
sada-elarab.com/647157
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه قد تعلن منظمة الصحة العالمية، إن تفشي مرض جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية بعد أن طلبت من الخبراء الاجتماع مرة أخرى مع استمرار ارتفاع الحالات.
وقالت الصحيفة، قد تظهر أرقام وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، إن 1735 حالة إصابة بجدري القرود على مستوى بريطانيا.
ما لا تعرفه عن جدري اقلرود
ما لا تعرفه عن جدري القرود
وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن الاجتماع سيقرر ما إذا كان جدري القرود يمثل" قلقًا دوليًا ، سيكون هذا ثاني اجتماع للجنة الطوارئ منذ تفشي المرض في مايو 2022، موضحة أنهم سيعيدون عقد لجنة جدري القرود الخاصة بهم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي اعتباره "حالة طوارئ صحية عالمية".
وقالت الصحيفة، "لقد علمت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، الآن بوجود 9200 حالة في 63 دولة في التحديث الأخير الصادر يوم الثلاثاء، مع تسجيل المملكة المتحدة 1735 حالة بين 6 مايو و11 يوليو من هذا العام، كما تظهر أرقام وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن الغالبية كانوا من سكان لندن، حيث تم الإبلاغ عن 1229 في العاصمة".
سيكون اجتماع منظمة الصحة العالمية هذا هو الثاني للجنة الطوارئ، حيث من المتوقع أن يقرر الخبراء ما إذا كانت حالات جدري القرود تشكل حالة طوارئ صحية عامة والتي ينبغي أن تكون "مصدر قلق دولي."
وقالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في بيان: ستقدم لجنة الطوارئ آراءها إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن ما إذا كان الحدث يمثل حالة طوارئ صحية، موضحة، إنه إذا كان الأمر كذلك، فسوف يقترح توصيات مؤقتة حول كيفية الوقاية والحد من انتشار المرض بشكل أفضل وإدارة استجابة الصحة العامة العالمية.
وقالت الصحيفة، إنه في أواخر الشهر الماضي، قالت الدكتورة صوفيا مكي، مديرة الحوادث في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA يستمر تفشي جدري القرود في المملكة المتحدة في الازدياد، حيث تم تأكيد أكثر من ألف حالة الآن على الصعيد الوطني.
وأضافت، نتوقع أن تستمر الحالات في الارتفاع في الأيام والأسابيع المقبلة، إذا كنت تحضر أحداثًا كبيرة خلال الصيف، فاحذر من أي أعراض لجدري القرود حتى تتمكن من إجراء الاختبار بسرعة وتساعد في تجنب انتقال العدوى.
في الوقت الحالي، كانت غالبية الحالات في رجال مثليين أو ثنائيي الجنس أو يمارسون الجنس مع رجال، ومع ذلك، فإن أي شخص كان على اتصال وثيق بشخص يعاني من الأعراض معرض أيضًا لخطر متزايد.