رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

تحقيقات

مصر تؤمن غذاءها من الإنتاج الحيوانى بافتتاح المجمع المتكامل.. الرئيس السيسى يفتتح المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات

الثلاثاء 21/يونيو/2022 - 05:57 م
صدى العرب
طباعة
‎ تحقيق: سعيد العربى – وائل بدران
«السيسى»: الدولة كان لديها هدف للانتهاء من مشروعات «حياة كريمة» بعد عام ونصف العام


الخبراء: يؤمن غذاءنا ويحقق طفرة كبيرة بالاكتفاء الذاتى من اللحوم.. والمشروع يساهم فى نقل التكنولوجيا الحديثة للفلاحين


شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتاح المجمع التكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بالسادات، الأسبوع الماضى بجانب افتتاح مجموعة من المشروعات الخاصة بالإنتاج الحيوانى فى المحافظات، وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشهدت الفعاليات عرض فيلم تسجيلى بعنوان "حلم جديد"، الذى استعرض جهود الدولة المصرية المختلفة فى مجال تأمين الإنتاج الحيوانى ومنها مشروع مجمع الإنتاج الحيوانى فى السادات.  

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة كان لديها هدف للانتهاء من مشروعات حياة كريمة بعد عام ونصف العام، "أنا قلت أنا بتمنى إن إحنا نخلص البرنامج ده فى 3 سنين، وقلت إن التخطيط اللى موجود على الأرض مش منظم وإحنا هندخل نشتغل على الأرض".

وأضاف الرئيس السيسى، على هامش تفقده مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان، اليوم، الاثنين، أن حجم الطلب على المواد التى تستهدف فى البرنامج ضخم جدا فى كل المجالات، "هذه المواد عليها ضغط حاليا وسلاسل الإمداد فيها مشكلة، فالموضوع هيطول مننا، طب إحنا هنعمل إيه.. المرحلة التانية هتكون مع الأولى، وحتى النهارده لو فيه تأخير نتيجة الظروف اللى إحنا بنتكلم عليها، لن تتوقف المرحلة التانية ولا التالتة إن شاء الله".

وأوضح أن الدولة أرسلت لجانا منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.

وذكر أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: "لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص".

وتابع: "إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها".

واستكمل الرئيس السيسي: "المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح".

وذكر أن مسار التطوير العقارى فى مصر كان عبارة عن قرى فى الساحل الشمالى والبحر الأحمر، بينما الآن نجرى تغييرا فى جميع المجالات، وتابع: "قمنا بعمل شراكة من المطورين العقاريين، بحيث نوفر لهم الأرض من أجل بناء وحدات سكنية، ما أعطى قيمة للأرض ووفر الوحدات للمواطنين.. البلدى دى بتتغير فى كل المجالات".

وأضاف الرئيس السيسى، أن المواطن يريد مدينة يقيم بها وبها جميع الخدمات وليس مدينة للعيش ثلاث أو اربع شهور فى العام.

وقال الرئيس موجهاً حديثه  لعدد من الإعلاميين بعد افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى الألبان والمجازر الآلية بمدينة السادات،:" يا جماعة انتبهوا أنتم عاوزين يكون عندكم رؤية ..وأنا مطلوب أوفرها..وأنا بالمناسبة أى حد يخش على رئاسة الجمهورية فى كل الموضوعات اللى بتتكلم فيه ببيانتها موجودة ..طيب فيه مشاكل ..أنا موافق تعالوا نشوف المشكلة مع المختص ونتحرك فيها".

وأضاف الرئيس السيسى،:" بالمناسبة مش مطلوب ابداً منكم أنكم تتكلموا بشكل إيجابى علشان تدعم حد.. أنا عاوزك تشوف الحقيقة وتقولها للناس".

وأكد الرئيس السيسى، أن بناء الفهم الحقيقى بقدرتنا وتحديتنا سيجعل المواطن يتحمل ويشكل حصانة ومناعة لدى المواطنين، وتابع:" كمسئولين نتكلم بصدق والإعلام يتكلم بفهم".

وتابع "هناك اعتبارات ألا نكون ضاغطين على الناس أوى، ولكن كمان حسب قدرتنا على دعم المحروقات، وكنا عاملين الموازنة 60 أو 70 أو 80  و90 ماشى نستطيع هذا، ولكن أكثر من ذلك 120 أو 130 أو 150 كتير أوى، ولا أستطيع أن أقول أين ستصل لجنة تسعير المحروقات، لأن تقديرهم فنى ومالى.

ولفت الرئيس السيسى، خلال حواره مع عدد من الإعلاميين، بعد افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى والألبان والمجازر الآلية بمدينة السادات: لكن كقرار سياسى، نحن حريصون على ألا يكون الموضوع ضاغطا على الناس. وتابع الرئيس السيسى :أنا حلمى كبير أوى يارب يتحقق.

وأضاف الرئيس السيسى: نحاول من جانبنا أن نجعل هذه الودائع استثمارات، ونحن لدينا مشروعات كثيرة فمصر بها  100 مليون وفرص كثيرة.

وتابع الرئيس السيسى: نرحب بالأشقاء كاستثمار مشترك ممكن، ولو هما لوحديهم ليس لدينا مشكلة  فنحن مستعدون لذلك.

وقال، تقولون مصر بكرة هتبقى إيه؟ هذا الأمر ليس له علاقة بالسياسة ولكن له علاقة بعلاقتى بالله سبحانه وتعالى، أنا غير قلق أبدا لأن الله سبحانه وتعالى مطلع علينا، واستكمل أن الدولة تسعى إلى تحقيق اكتفاء ذاتى فى مختلف السلع، موضحاً أنه تم الاكتفاء من عدد من السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والخضروات والفاكهة والألبان والدواجن، وتابع: "القمح لسا شوية نتمنى خلال السنتين الجايين وضع مليون فدان إضافة على الرقعة المنزرعة الآن ما يعطينا ما يقرب من 3 ملايين طن يساعدونا على مواجهة الظروف".

وأضاف أن الاكتفاء الذاتى على الإطلاق أمر صعب، كون سلاسل التوريد وإحجام البعض فتح أسواقهم نظراً للظروف الراهنة وعدم وضوح الرؤية فيها، مشدداً على عدم وجود أية مشكلة فى توافر السلع.

وأكد أن الدولة تهدف إلى الحفاظ على مستويات الأسعار دون زيادة، مشيرا إلى أن الدولة لديها ما يكفى من مخزون السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر، ووجه الرئيس السيسى الشكر إلى المزارعين، لتوريدهم ما يقرب من 5 ملايين طن من محصول القمح.

وقال الرئيس: "بقول للحكومة ولنفسى وبقول للمجتمع المدنى والشعب المصرى، أنا لم أتحدث عن استهلاك الشعب المصرى أو لا تستهلكوا ولكن من يتصور أن نجعل الحد الأدنى من الإنفاق فيها سيساعدنا".

وتابع  السيسي: "حريصون على أن يكون لدينا احتياطى 6 أشهر من السلع الأساسية من الممكن أن تكون لها تأثير مباشر على الأسرة، وهذا إلى حد ما نسيطر عليه، ولكن السؤال المهم لحد امتى؟"هل حتى نهاية العام هل نستطيع أن نجعل الأسعار مسيطر عليها بمبادرات أخرى".

وقال الرئيس: "حريصون على أن يكون لدينا احتياطى 6 أشهر من السلع الأساسية من الممكن أن تكون لها تأثير مباشر على الأسرة، وهذا إلى حد ما نسيطر عليه، ولكن السؤال المهم لحد امتى؟

 هل حتى نهاية العام هل نستطيع أن نجعل الأسعار مسيطر عليها بمبادرات أخرى".

وقال الرئيس، إن الدولة أرسلت لجان منذ 3 سنوات خاصة بالأراضى الصناعية وسبل إتاحتها للناس، وتحديدا على 30 مليون متر، واكتشفت اللجان أن هناك 3 ملايين متر فقط انتهوا أى 10% من الأراضى فقط.

أضاف الرئيس السيسى، أن الدولة تدخلت بعد ذلك بإنشاء المجمعات الصناعية، مردفا: "لو أنت مستثمر صغير وعايز تشتغل ماتدخلش فى متاهات تدبير أرض وترفيقها رغم إن الدولة كانت بترفق الأرض، ثم تدخل فى إجراءات مع الدولة علشان تعمل التراخيص".

وأكمل الرئيس حديثه عن المجمعات الصناعية قائلا: "إحنا قلنا لأ.. إحنا هنمنح المصنع فاضى، ومعاه كمان فرصة قرض تشترى المكن، ولو عايز تعرف بعض الأفكار زى دراسات جدوى ممكن تشتغل بيها، وخلصنا 9 مناطق والهناجر موجودة والطاقة الكهربائية والأمن الصناعية وكل ما يلزم من أجل إطلاق مشروع فيها".

وتابع الرئيس السيسي: "المسار من فكرة فى دماغك لغاية ما تطلع مشروع ناجح مشوار صعب جدا، وده مش معناه إنك ماتسألش وما تنتقدش.. بس روح".

وقال: هناك اعتبارات ألا نكون ضاغطين على الناس أوى، ولكن كمان حسب قدرتنا على دعم المحروقات، وكنا عاملين الموازنة 60 أو 70 أو 80  و90 ماشى نستطيع هذا، ولكن أكثر من ذلك 120 أو 130 أو 150 كتير أوى، ولا أستطيع أن أقول أين ستصل لجنة تسعير المحروقات، لأن تقديرهم فنى ومالى.

وأضاف الرئيس: لكن كقرار سياسى، نحن حريصين على ألا يكون الموضوع ضاغطا على الناس. وتابع الرئيس السيسى :أنا حلمى كبير أوى يارب يتحقق .

إن الدولة تسعى إلى تحقيق اكتفاء ذاتى فى مختلف السلع، موضحاً أنه تم الاكتفاء من عدد من السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والخضروات والفاكهة والألبان والدواجن، وتابع: "القمح لسا شوية نتمنى خلال السنتين الجايين وضع مليون فدان إضافة على الرقعة المنزرعة الآن ما يعطينا ما يقرب من 3 ملايين طن يساعدونا على مواجهة الظروف"، أن الاكتفاء الذاتى على الإطلاق أمر صعب، كون سلاسل التوريد وإحجام البعض فتح أسواقهم نظراً للظروف الراهنة وعدم وضوح الرؤية فيها، مشدداً على عدم وجود أية مشكلة فى توافر السلع.

وأكد أن الدولة تهدف إلى الحفاظ على مستويات الأسعار دون زيادة، مشيرا إلى أن الدولة لديها ما يكفى من مخزون السلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر.

من جانبه قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وافق على منح 10 مليارات جنيه كقروض ميسرة لدعم محاور تنمية الثروة الحيوانية وتحسين حياة صغار المربين، مشددا على أن مصر شهدت خلال الثمانى سنوات الماضية نهضة واهتماما غير مسبوق لقطاع الزراعة استهدفت تحقيق تنمية مستدامة إيمانا بأن كل مواطن له الحق فى الحصول على الغذاء الآمن والصحى.

وأضاف وزير الزراعة، خلال كلمته فى افتتاح مشروعات إنتاج الألبان والمجازر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الثروة الحيوانية توفر فرص هامة للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائى وتحسين تغذية الإنسان وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتمصير السلالات المتخصصة ذات الإنتاجية العالية فى الألبان وتقليل فجوات الاستيراد.

وأشار "القصر" إلى أن هذه المشروعات تزيد من قدرة الأسر على الصمود فى مواجهة التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين وتمكين المرأة والشباب فى الريف، تحديثات تنمية قطاع الثورة الحيوانية هو عدم وجود قاعدة بيانات وقلة المراعى الطبيعية وارتفاع أسعار العلائق عالميا وزيادة تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة عدد السكان وتسارع نمو الطلب على منتجات الثروة الحيوانية.

 وتابع: المحاور الرئيسية لبرنامج تنمية الثروة الحيوانية، أولها إنشاء قاعدة بيانات وتحسين السلالات والصحة والرعاية البيطرية، والمشروع القومى للبتلو وتطوير مراكز تجميع الالبان، فضلا عن محور تحسين السلالات والذى يتضمن رفع كفاءة الوحدات البيطرية وانشاء وتطوير مراكز ونقاط التلقيح الاصطناعى وتوفير طلائق محسنة وتدريب واعداد الملقحين الاصطناعين.

 وأعلن اللواء أركان حرب وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، أن المشروعات الجديدة ستحقق الأمن الغذائى فى مصر، موضحًا أن مصر ليست بمعزل عن العالم الذى تعيش فيه، وقراءة مصر كانت أكثر شمولًا وموضوعية، ولم تكتفى بما تنتجه من غذاء، بل اتجهت لتعظيم مواردها لسد وتقليل الفجوة الغذائية التى تعانى منها منذ عقود طويلة نتيجة تآكل الرقعة الزراعية من جهة، وزيادة المعدل السكانى من جهة أخرى فى ظل التداعيات العالمية الحالية.

 وقال خلال افتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات فى محافظة المنوفية، إن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، قام بتنفيذ مشروعات وطنية حديثة، أبرزها زراعة 400 ألف فدان من القمح والمحاصيل الزراعية المتنوعة، بجانب مشروع استصلاح وزراعة المليون ونص فدان، و300 ألف فدان فى توشكى، بالإضافة إلى 400 ألف فدان قائمة، ومشروع الدلتا الجديدة العملاق.

كما أشار إلى أن جارى العمل على استكمال مجمع الأسمدة الأزوتية المتكامل ليصبح إجمالى مصانع الأسمدة حوالى 22 مصنع، واليوم يقوم الجهاز بتنفيذ 6 مشروعات كبرى فى مجال الثروة الحيوانية بالمنوفية والبحيرة والوادى الجديد والبحر الأحمر، تتضمن 20 ألف رأس ماشية لإنتاج الألبان، و4 خطوط للذبح الآلى، ونشرف اليوم افتتاح عدة مشروعات فى نطاق محافظة المنوفية، أبزرها المركز العلمى البطيرى للأبحاث والتدريب والمجهز بأحدث الأجهزة العالمية، حيث يجرى الأبحاث العلمية بكليات الطب البيطرى إضافة لـ 4 مشروعات أخرى، وهى مجمع الإنتاج الحيوانى ومجمع إنتاج الألبان، ومجزر آلى بسفاجا علاوة على استكمال مجمعين جديدين لإنتاج الألبان بوادى النطرون، ومجزر آلى متكامل بالنوبارية، ومخطط الانتهاء منه خلال شهر من الآن، ولتعظيم القيمة المضافة لمشروعات الإنتاج الزراعى والحيوانى، بجانب استمال المشروعات القائمة على الذبيح من خلال مجمع صناعى ضخم، بتحالف مع شركات إيطالية، بالإضافة لمصانع أخرى لدباجة الجلود وصناعة الكيماويات، بجانب مدينة اللقاحات والبيوتكنولوجى vbc، ومصنع لإنتاج الجبن الجاف ببرج العرب، بتعاون أوروبى، وإحدى شركات القطاع الخاص المصرى،  ومشروع إنشاء مصنع ببرج العرب، لاستخلاص البروتين واللاكتوز، ومشروع التوسعات المستقبلية بالسادات، ومشروع إنشاء مصنع لمنتجات البطاطس بشرق العوينات، بطاقة إنتاجية هى الأكبر فى مصر، وبتكنولوجيا أوروبية، ومشروعات جديدة فى جنوب الوادى بتوشكى، وجارى حاليًا إنهاء التفاوض لإنتاج السكر.

 واختتم حديثه بالقول :"أكرر العهد والوعد لمواصلة السعى نحو البناء، فشعب مصر العظيم يستحق منا الكثير حفظ الله مصر والمصريين".

 ومن جانبه قال المهندس محمد محمود شافعى، المدير التنفيذى لشركة "مالتى دايري"، إن الرئيس السيسى يوجه بتشجيع القطاع الخاص وتشجيعه على جلب الاستثمارات المحلية بما يسرع من وتيرة التنمية، ويضمن التزام القطاع الخاص بتحقيق أعلى عائد من المشاريع القومية، متابعا: "نقدم اليوم نموذجا ومثال حى للتعاون بين الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى والقطاع الخاص، والذى قدما نموذج مشرف لمشروع متكامل، تم تصميمه وتجهيزه بأحدث التقنيات والأساليب العلمية ونحن على يقين على أن القطاع الخاص يساهم فى التمويل والإدارة الفنية، من خلال فلسفة الحرص على نقل الخبرات الفنية والإدارية للعاملين بالمشروع. 

 وأضاف خلال كلمته فى افتتاح مشروعات الإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "هذا المشروع خطوة هائلة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الألبان واللحوم، حيث يضيف بطاقته القصوى 60 ألف طن سنويا.. وألف طن لحوم حية، ويعد نواة لعدة مشاريع أخرى، أهمها مشروع توطين السلالات الأصيلة فى مصر. 

 وتابع: "أشيد بدور الدولة فى تنمية الاقتصاد من خلال إقامة مشروعات تدفع عجلة الإنتاج وزيادة الناتج المحلى، وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإقامة هذه المشاريع.. والأمل والعمل الجاد والتوكل على الله السبيل الوحيد للنجاح.. والأمل هو الغاية والدافع الحقيقى للإنسان.. أمل بغد أفضل ووطن نباهى به الأمم".

 وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن الدولة المصرية تقدر العلم والعلماء ودورهم فى بناء الإنسان والعمل نحو المعرفة، مشيدًا بما تشهده مصر من إنجازات فى تطوير البنية التحتية والقاعدة العلمية من خلال إنشاء الجامعات الجديدة، وصدور حزمة من القوانين المحفزة للبحث العلمى.

 وشدد خلال كلمته بافتتاح مشروعات مجمع الإنتاج الحيوانى والألبان بمدينة السادات فى محافظة المنوفية، بحضور الرئيس السيسى، على أن وجود مراكز متطورة للابتكار وتعميق التصنيع المحلى، داخل المراكز الصناعية له أثر عظيم، وذلك ما شهدته مدينة الدواء المصرية واليوم فى هذا المشروع الضخم، الذى سيسهم فى تحقيق الأمن الغذائى فى ظل التحديات العالمية بسبب الجفاف وندرة المياه والزيادة السكانية والتغيرات المناخية وغير ذلك، مما يجعل مشروعات الأمن الغذائى فى مصر ذات طبيعة خاصة وأهمية قصوى.

 وأوضح أن المشروع يضم واحدا من أحدث البحوث العلمية فى مجال البحوث البيطرية والأعلاف وسلامة الغذاء ومزود  بأحدث الأجهزة والمعدات ويضاهى أحدث المجمعات المماثلة حول العالم وسط قدرات هائلة تضيفها الدولة المصرية، وبادرت وزار التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى الاكاديمية بالتواصل مع الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، من خلال زيارات متبادلة وورش عمل مشتركة وتم الانتهاء من 5 مشروعات كبرى سيتم تنفيذها بمركز البحث العلمى وهى التحسين الوراثى وإنتاج سلالات أبقار أكثر إنتاجية، وتطوير منظومة وطنية لترسب الأمراض الوبائية والمشتركة والعابرة للحدود، والكشف عن متبقيات الأدوية، إنتاج محلى للأعلاف من المخلفات وغيرها، بجانب تنمية القدرات وبناء قاعدة علمية من شباب الباحثين وأوائل الخريجين، مشددًا على أن الاكاديمية ستوفر منح كاملة للأوائل داخل الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، ومن خلالهم سيتم توفير الكفاءات اللازمة، وفرق بحثية قومية من الجامعات والمراكز البحثية والشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى وبدعم من أكاديمية البحث العلمى.

 وأكد الدكتور محمد صلاح عيسى رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، أن الشركة قامت بالمساهمة فى تدبير رؤوس الماشية وتوزيعها على صغار المربين، فضلا عن إبرام عقود مع كبرى شركات القطاع الخاص وتوريد 60 ألف رأس تسمين بمحافظة البحيرة.

 وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، خلال افتتاح عدد من المشروعات بحضور الرئيس السيسى، إن الشركة قامت بإدارة وتشغيل المجمع المتكامل بمدينة السادات فى المنوفية، ومصنع الجبن الجاف ونصف الجاف فى برج العرب، مشيرا إلى توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمى بهدف توطين السلالات عالية الجودة، والاتفاق مع الشركة المصرية السودانية على توريد 10 آلاف رأس للذبيح على دفعات.

 ونوه "عيسى"، إلى تنفيذ عدد من مشروعات الثروة الحيوانية مع الاستعانة بشركات القطاع الخاص، كاشفا عن أن المجمع المتكامل بمدينة السادات على مساحة يقع على مساحة ألف فدان، ويضم 5 مزارع حلاب بطاقة استيعابية 5 آلاف رأس حلاب مزودة بأحدث المحالب الآلية، ومزرعة تسمين بطاقة استيعابية 3 آلاف رأس تسمين.

 ويتكون المشروع من مزارع لتربية الماشية بمختلف أنواعها ومجازر ‏آلية حديثة متكاملة ومصانع لمختلف منتجات الألبان، يعمل على ‏توفير المنتجات بالكميات والجودة والأسعار المناسبة فى متناول ‏المواطن المصرى، وتحقيق القيمة المضافة بالاستفادة المثلى من ‏الإمكانيات المتاحة عن طريق التكامل المتبادل بين مشروعات الإنتاج الحيوانى ‏ومشروعات الإنتاج الزراعى وإنتاج الأعلاف والتى تنفذ من قبل ‏شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، سعياً لتحقيق ‏الاكتفاء الذاتى النسبى وتخفيض تكلفة مستلزمات الإنتاج، مع إتاحة ‏عديد فرص العمل المناسبة لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل ‏العلمى.

أنشى المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان بالسادات‏ على ‏مساحة 1000 فدان، بإجمالى 5000 رأس حلاب بطاقة ‏‏150 طن ‏لبن فى اليوم، و3000 رأس تسمين بطاقة 1.5 طن لحم ‏حى بالدورة ‏الواحدة.

ويعمل المشروع على توفير منظومة متكاملة فى مجال تنمية الثروة ‏الحيوانية والأنشطة المتعلقة بها من أجل تعظيم العائد من نتائج ‏ومكونات المشروعات، بتطبيق أحدث الطرق العلمية فى تنفيذها، ‏وإدارتها.‏

ويضم المجمع 6 مزارع فرعية منهم 5 مزارع ‏حلاب ومزرعة ‏واحدة للتسمين، ومركز علمى بيطرى للابحاث والتدريب، ومستشفى ‏بيطرى، ‏ومبنى للولادة، ومبنى للتلقيح الصناعى، ومزارع لتربية ‏الماشية بمختلف أنواعها ومجازر آلية ‏حديثة متكاملة ومصانع لمختلف ‏منتجات الألبان.‏‏

‏ويشمل المشروع 5 محالب آلية بإجمالى 48 نقطة و5 تانكات لحفظ ‏اللبن بطاقة 50 طنًا لكل ‏محلب، وعربة لنقل اللبن مزودة بتانك سعة ‏‏30 طنًا، ومحطة معالجة ‏مياه الصرف الصحى بطاقة 100 متر ‏مكعب فى اليوم، ‏ومحطة معالجة المياه الناتجة من المحلب بطاقة ‏‏100 متر مكعب فى ‏اليوم، بالإضافة إلى 2 مجرشة بقدرة 10 أطنان ‏فى الساعة لجرش ‏الحبوب وتجهيز الأعلاف، و2 محرقة للتخلص ‏الآمن والصحى من ‏المخلفات البيولوجية.‏

 ويعتمد المجمع على 7 آبار بالإضافة إلى مصدر المياه القادم ‏من ‏مدينة السادات والكهرباء، ويتيح المشروع العديد من فرص العمل ‏المناسبة لمختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمى.‏

وعلق الدكتور حسام سلام أخصائى بقطاع الإنتاج الحيوانى، إن المشروعات الثروة الحيوانية والنهوض بها بدأت الانطلاقة الفعلية منذ ما يقرب من 7سنوات وتحديدا منذ عام 2017 مع إطلاق الرئيس المشروع القومى لإحياء البتلو وهذا المشروع ساهم بشكل كبير جدا فى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتى للحوم الحمراء حيث إن نسبة الاكتفاء الذاتى كانت قبل بدء المشروع لا تتجاوز الأربعين فى المئة وصلنا حاليا لنسبة اكتفاء ذاتى تجاوزت الست فى المئة تقترب من اثنين وستين فى المئة.

أيضا تم دعم العديد من مشروعات الثروة الحيوانية وإدراجها ضمن مبادرة البنك المركزى للقروض الميسرة ذات العائد خمسة فى المئة وهذه قروض فهمت مع هذه المشروعات القومية بشكل كبير فى تنمية الثروة الحيوانية يعنى لو تكلمنا تحديدا مشروع قوم البتلو الذى بدأ معانا فى عام 2017 بإجمالى تخصيص مالى كان مقداره 100 مليون جنيه وصل إجمالى ما تم صرفه حتى وقتنا الحالى لمبلغ يصل إلى 7 مليارات جنيه بإجمالى عدد مستفيدين يصل إلى واحد وأربعين ألف مستفيد بإجمالى عدد رؤوس ماشية تم تمويلها تجاوزت أربعمائة وستون ألف رأس ماشية وبنسبة.

استرداد لهذه القروض بلغت مئة فى المئة كل هذه المشروعات ساهمت بشكل كبير جدا فى تنمية امتنا من الثروة الحيوانية وأضف أيضا اطلاق الرئيس مشروع تحسين وراثى وتأصيل سلالات عالية الإنتاجية وكذلك المشروع القومى لتطوير وإنشاء مراكز تجميع الألبان لو تحدثنا عن مشروع قومى لتطوير وإنشاء مراكز تجمعات الألبان هذا المشروع ساهم من خلال المراكز التى تم تطويرها لزيادة فى الإنتاج اليومى من خلال هذه المراكز بلغ أكثر من ألفين وخمسمائة طن لبن يومى كانت معه هذه الزيادة تتطلب وجود رؤية علمية تتعلق بجميع النواحى.

وأوضح أن فكرة التحسين الوراثى للصورة ليست نقطة يمكن يؤكد عليها الرئيس أكثر من مرة وبدأنا يمكن العمل عليها لانها تساهم فى فرق إنتاجية سواء فى اللحوم أو فى الألبان بشكل مبسط، على سبيل المثال الفلاح البسيط أقرب خاسر طبعا صحيح مستهدف يعنى بالنسبة للسلسلات عالية الإنتاجية متوسط الإنتاج يتراوح من أربعين لخمسين كيلو يوم فيها عندنا سلالات محسنة تتناسب مع صغار المربين والمرأة المعيلة وشباب الخريجين تتم معانا معدلات إنتاجية تصل من خمسة وعشرين بثلاثين وخمسة وثلاثين كيلو ألبان يومى هذه السنة تتناسب مع صغار المربين والمرأة المعيلة ولا تحتاج لقدر عال جدا من الرعاية على عكس السلالات عالية المنتجة يعنى نحن رأينا فى المجمع الذى تم افتتاحه سلالات عالية المستوى فى وضع تقنى وتكنولوجى عالى جدا وعملية تجميع الألبان تتممن خلال المجمع تتم من خلال مخلب آلى يتم نقل الألبان بشكل مؤمن وآنى لتنقية التبريد والتى تمثل درجة حرارتها بعد إجراء الفحوصات المعملية المختلفة من سبع وثلاثين ضربة لأربعة طرد مئوى.

واستكمل وجود أيضا تنكات ماء المبردة تمهيدا لنقلها إلى المصارف العملية دون تدخل أو ملامسة من أى أيدى بشرية عملية التحصين تشتمل شقين شق يتعلق مع المزارع المزارع النظامية وكبار المربين، وهذا يتم من خلال السلالة عالية الإنتاجية وتأصيل هذه السلالات داخل الاراضى المصرية وتكلفتها تكون أعلى والشق الثانى يتناسب مع صغار المربين، وهذا يتم من خلال السلالات المهجنة مع السلالات المحلية عندنا وتأصيل السلالات عالية الإنتاجية بما يتلاءم مع الأجواء عندنا أو الظروف المناخية المصرية، وهذا فعليا ما تم على الأرض وبدأ فى التنفيذ هذه المشروعات تم أيضا عقد العديد من البروتوكولات ما بين وزارة الزراعة والعديد من جهات أو منظمات المجتمع المدنى والبنوك الممولة لتوفير الدعم النقدى وتوفير الأماكن والمناطق اللوجستية لتوفير هذه السلع، وهذا فعليا مما يعنى ان كل هذه النقاط مترابطة بشكل أو بآخر. وتابع أن مشروع البتلو ومسألة الاكتفاء الذاتى كان نسبته بدأت من أربعين بالمئة ثم الآن تجاوزت ستين بالمئة وتحقيق  الاكتفاء الذاتى فهناك العديد من الصعوبات ونعمل على تغيير فكر وثقافة لبعض المربين نحن ممكن أن نتكلم عن مشروع البتلو فى مراحله المعينة أو فى التطوير كان ينقسم فى بدايته للمرحلتين أو شكل البديل. 

من جانبه علق الدكتور جمال صيام استاذ الاقتصاد الزراعي 

بأن مشروع قومى جديد تشهده مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى يهدف إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة فى جميع المجالات وعلى رأسها بكل تأكيد الأمن الغذائى، ولا سيما مشروعات الإنتاج الحيوانى فالأمن الغذائى طبعا على رأس أولويات الدولة فى المرحلة الحالية لا شك أن الظروف العالمية

التى تحيط بالعالم كله والاقتصاد العالمى وأسواق الغذاء إلى آخره تحتم على على مصر أنها يعنى تضع الأمن الغذائى على قمة الأولويات كما هو حاصل اليوم كان مجموعة كبيرة جدا من المشروعات.

تم افتتاحها فى تركز على الإنتاج الحيوانى المنتج الحيوانى نحن مصر عندها عدد السيدات يمكن أن ننتج طاقة خمسين فى المئة من اللحوم الحمراء طبعا أكبر من كدة بالنسبة للألبان لكن الاقتصاد الزراعى ككل الإنتاج الحيوانى يمثل فيه ثلاثين فى المئة من الجاذبية والناتج المحلى الإجمالى الزراعى الإنتاج الحيوانى يمثل حوالى ثلاثين فى المئة من هذا هذا المنتج الزراعى يباع بين على المستوى القومى أهمية كبرى على مستوى المزارعين طبعا جزء كبير من مزارعى مصر يعتمد على الإنتاج الحيوانى كمصدر أساسى للدخل النقدى طبعا يفتتح اليوم مجموعة يعنى مجمعات حمامات إنتاج الحيوانى بالسادات يعنى طبعا فى النوبارية فى شمال التحرير فى الوادى الجديد فى المجزر الآلى بسفاجا طبعا المجمعات هى الحياة طبعا بالإضافة للمجمع الذى كان تم افتتاحه فى ديسمبر 2019 ضمن المنتج الحيوانى المتكامل بالفيوم.

نحن اليوم نشهد طفرة كبيرة جدا فى الإنتاج الحيوانى يعنى فكرة وجود عجز فى الإنتاج الحيوانى طيب ونحن نتحدث عن نفتتح هذا المشروع اليوم ونتحدث أيضا عن افتتاح غيره من المشروعات بالفيديو كونفرانس خلال أيضا هذه الفعالية أو هذا الافتتاح ومع وجود تحديات جديدة سواء فى العالم أو تحديات النمو السكانى فى مصر إذا هذه المشاريع كيف تهدف لتحقيق التكامل أو سد هذا العجز التى الذى تتحدث عنه حضرتك وأيضا تلبية متطلبات السكان بجودة مناسبة وأسعار مناسبة وأيضا مواجهة هذه التحديات السكانية.

وتابع فى الحقيقة كما قلت نستورد 50%  لسد الحاجة السكان ونحن الهدف فى هذه الحالة، كما تم إعلان يعنى الهدف رفع الذاتى حاليا من خمسين فى المئة إلى خمسة وستين فى المئة على الأقل طبعا هذه المشروعات التى تم افتتاحها اليوم تساهم بقوة فى هذا الهدف طبعا نحن بالنسبة لمصر المنتجات الحيوانية جزء اساسى من الأمن الغذائى النوعى بمعنى انه البروتين الحيوانى مفروض أنه جزء لا يتجزأ من الوجبة المتكاملة صحى الصحى دخل لمن رزقه التعريف تعلم ان مثل ليس مجرد ملء البطون ولكن هو نوعية الغذاء مهم جدا والأرقام بتقول ان معدل الاستخدام الفرد استهلاك الفرد من البروتين الحيوانى حوالى 16 جرامًا يوميا يعنى المعدل العالمى المثالى يعنى ممكن أكثر من خمسة وثلاثين جراما فى اليوم، فنحن فى فلك ونوعية بمستوى الغذاء يعنى طبعا الفرد بيحاول يعوض البروتين الحيوانى عن طريق البروتين النباتى فى الحبوب، هناك جزء كبير من المشروعات منذ اليوم تدفع بقوة إلى تحقيق أكبر نسبة من الاكتفاء الذاتى يعنى من خمسين فى المئة إلى خمسة وستين فى المئة طبعا البند وضعها حسب نقطتين من اللحوم الحمراء والبيضاء للدواجن يعنى طبعا نحن مكتفين ذاتيا منها والبيض أيضا الاسماك.

يعنى نكاد نقترب من الاكتفاء الذاتى هنا وصلنا إلى أكثر من ثمانين فى المئة اكتفاء ذاتى يعنى إذًا هذه المرة طبعا المشروعات استزراع سمكى لديك غليون الذى تم افتتاحه من أربع سنين يعنى طبعا بالإضافة إلى المشروعات فى بورسعيد والإنتاج السمكى يعنى كل هذه المشروعات تقسمت ينتج دواجن إنتاجها الحامض إنتاج البان.

كل هذه المشروعات تساهم بقوة فى رفع نوعية الغذاء يعنى طبعا سد الفجوة الغذائية المتمثلة فى الإنتاج الحيوانى.

 وتابع أن الميكنة والاستعانة بأحدث المعدات والآلات فى هذا المشروع الضخم وغيره من المشاريع فى تحسين جودة الإنتاج ومضاعفته يعنى القيمة المنتجة والحقيقة فى نقطة مهمة يجب الملاحظة أن مصر مع الجيش مراعى يعنى أداء قليل من المراعى يمكن فى الساحل الشمالى ما سمعته كلام لك مع بنش مرات فى دول أفريقية طبعا السودان وغيرها من الدول الفقيرة عندها كم هائل من ملايين الهكتارات أو فدادين من المراعى، ولذلك عندهم يعنى فى السودان مثلا مئة وثلاثين مليون رأس حيوان نحن عندنا كل ما عندنا سبعة ملايين رأس بالمقارنة بعدد السكان ماضوى يمثل فجوة كبيرة نحن الحقيقة لا طالما أننا نحن معندناش مراعى معندناش اعلاف يعنى بالقدر الكافى إذا لا بد أن نستورد العصر اليوم هو نقل التكنولوجيا العالمية بالضبط هكذا يعنى نستورد الحيوانات العالية الإنتاجية باللحم واللبن ونستورد كمان طريقة الحل الذى هو الطريق فى الحل وبالتالى يعنى طريقة الحل العادية بيد اليدوى يعنى كل والأعلاف طبعا ولد منها كبير مستورد يعنى على مركز.

وقال إن الفلاح العادى لا بد أن يحصل على هذه التكنولوجيا وأن البقرة المحلية العادية طبعا إنتاجيتها ضعيفة بالمقارنة بالبقرة الأجنبية أو البقرة الخليط، ولذلك نعرض جزءا من المشروعات.

الذى هو مسألة يعنى تهويل والرئيس أطلق على هذا الموضوع هل يعنى تمصير الصورة ليس تمصير إحلال الإحلال سلالات عالية.

وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد بحوث التناسلية بمركز البحوث الزراعية إن مراكز التلقيح الاصطناعى غاية فى الأهمية وتم تطوير ملكة التلقيح الاصطناعى وتجهيز أكثر من 63 نقطة تلقيح صناعى جديد بالقرى بهدف الوصول لصغار المربين موضحا أنه كان هناك تعثر فى أكثر من 160 مركزا بالضعف، بالإضافة إلى حوالى 78 مركزا قديما.

وتابع أن تدريب أولئك الذين يقومون على مثل هذه المشروعات فيجب أن يكون الملقن الذى لابد أن  يكون الحيوان جاهزًا للتلقيح ولابد من بعد لقاح فى الوقت المناسب .


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads