الشارع السياسي
السفير اللوح يطالب سفراء أوروبيين بضرورة الإعتراف بدولة فلسطين
الأربعاء 08/يونيو/2022 - 03:40 م
طباعة
sada-elarab.com/642419
طالب سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، سفراء اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية إعتراف دولكم الصديقة بدولة فلسطين بصفة ذلك حق للشعب الفلسطيني ورافعة للسلام.
كما أكد السفير اللوح في كلمته التي ألقاها أمام الإجتماع التاسع للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الإتحاد الأوروبي اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة مشتركة عن الجانب العربي "لبنان" الرئيس الحالي لدورة مجلس الجامعة العربية، والسفيرة ديلفين برونك "رئيس اللجنة السياسية والامنية لمجلس الاتحاد الاوروبي- هولندا" ومثل الجامعة العربية السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة، بضرورة إنهاء الإحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين التي أحتلت عام 1967م، ووقف الممارسات والسياسات الاسرائيلية العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني في القدس وأنحاء الاراضي المحتلة وقطاع غزة والتي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وإتفاقيات جنيف الرابعة.
كما طالب، بتوفير حماية دولية عاجلة لشعبنا من بطش الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وعصاباتهم المسلحة.
وشدد السفير اللوح على ضرورة تمكين شعبنا من ممارسة حقوقه وحياته السياسية والطبيعية والانسانية وفي مقدمتها حقه في العودة وتقريرمصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على إستمرار التفويض الدولي الممنوح للأونروا وتوفير التمويل الكافي لها للقيام بدورها.
كما أكد على تمسكنا بخيار السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ورؤية حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام ورؤية الرئيس محمود عباس للسلام، واستعداد القيادة الفلسطينية للإنخراط في مفاوضات سياسية جادة ذات سقف زمني محدد تحت رعاية الرباعية الدولية في إطار مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
كما أكد السفير اللوح في كلمته، على تمسكنا بخيار المقاومة الشعبية والسلمية، محذرا من تمادي إسرائيل في جرائمها ضد شعبنا وخاصة من مخطط تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك وأعمال القتل اليومية من بينها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، ومواصلة حملات الاعتقالات التعسفية وإحتجاز زهاء خمسة آلاف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية، وهدم المنازل والتهجير القسري للمواطنين لطمس الهوية العربية وتغيير تركيبة المعادلة الديمغرافية.
وأكد في ختام كلمته عاى إستعدادنا لإجراء الإنتخابات العامة حال موافقة إسرائيل على إجرائها في القدس وإستمرارية عملنا برعاية الاشقاء في مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ملتزمة بالشرعية الدولية.
وقال، إن إجتماعنا هذا يتزامن مع مرور خمسة وخمسين عاماً على إحتلال أرض فلسطين عام 1967 من قٍبل إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال، الأمر الذي يتطلب تدخلاً فاعلاً من الأصدقاء في الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن لإنهاء هذا الاحتلال العسكري الاستيطاني الذي يزداد تغولاً يوماً بعد يوم وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، معبرا عن تقديره للسفراء لما يقدمونه من دعم لحقوق شعبنا وقضيته العادلة هذه القضية الحاضرة والحل الغائب أو المغيب.
يناقش الإجتماع خلا 3 جلسات عمل عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات السياسية والأمنية، تترأسها مستجدات القضية الفلسطينية وبناء السلام في الشرق الاوسط، ومن ثم سيصدر بيان صحافي مشترك بين الجانبين الذي يعبر عن الرؤية المشتركة تجاه القضايا السياسية التي ركزت عليها جلسات الحوار السياسي خلال الإجتماع المشترك .