رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

كلمة "عبد الكريم فيصل الدغمي" رئيس مجلس النواب الأردني بمؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم بالبحرين

الأربعاء 01/يونيو/2022 - 03:42 م
صدى العرب
طباعة
هناء السيد
صاحب السمو الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء راعي الحفل
معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي
معالي السيد احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية


أصحاب المعالي والسعادة،،،

نلتئم اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر غاية في الأهمية تحت عنوان " البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي"، وهو ملف اخذت المملكة على عاتقها النهوض به، انسجاما مع النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها بلادكم في مختلف المجالات.

إن عقد البرلمان العربي لهذا المؤتمر من اجل اطلاق هذه الوثيقة، يأتي انسجاما مع دور البرلمان العربي وسعيه الى الاشتباك في مختلف الملفات والميادين التي تهم المواطن العربي وعلى رأسها بالتأكيد ملف التعليم الذي يعد الحجر الأساس لنهضة الأمم وتقدمها، إضافة الى كونه ركيزة اساسية من ركائز الامن القومي العربي الشامل.





ولعل النقاط التي عالجتها الوثيقة والتي تطرقت الى ان التعليم هو عماد التقدم، يأتي انطلاقا من ارث الامة التاريخي والحضاري ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، لبناء الشخصية العربية على أساس الوعي بالهوية والقيم العربية، وذلك من خلال إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة تعد الأجيال القادمة للمستقبل يسهم في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
هذا لن يتحقق الا بالحرص على كفالة حق التعليم لجميع أبناء الوطن العربي دون تمييز وتحقيق معايير الجودة العالمية للتعليم في جميع مراحله، وذلك لن يتم من دون استيعاب المتغيرات السريعة والتقدم العلمي والتقني وأدوات مجتمع المعرفة.

إن هذه المنطلقات التي شملتها الوثيقة تأتي استنادا الى الوعي بالتحديات التي تواجه الامة العربية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا وامنيا، وبالمتغيرات العربية والإقليمية والعالمية وتأثيرها المتبادل على واقع التعليم ومستقبله في الدول العربية.

إن الوصول إلى نظام تعليمي حديث، يشكل مرتكزاً أساسياً في بناء مستقبل مزدهر، مع أهمية الاعتراف بالتحديات وبذل الجهود لتجاوزها، حيث أن بناء القدرات البشرية من خلال منظومة تعليمية سليمة وناجعة يتطلب استثمارا في التعليم، وتوفير بيئة حاضنة، واستخدام أحدث الأساليب التعليمية، واعتماد مناهج دراسية تفتح أبواب التفكير العميق والناقد، وتشجع على طرح الأسئلة، وموازنة الآراء، وتعلم أَدب الاختلاف، وثقافة التنوع والحوار.



السيدات والسادة،،،
ينص الدستور الأردني على ان "التعليم الأساسي إلزامي للأردنيين وهو مجاني في مدارس الحكومة"، مناسبة التذكير بهذا النص هو اننا في المملكة الأردنية الهاشمية نحتفل هذه الأيام بعيد الاستقلال السادس والسبعين وهي السنة الأولى في المئوية الثانية للمملكة، حيث كان عدد المدارس في الأردن عام 1921 وهو عام تأسيس الإمارة 25 مدرسة منها 23 مدرسة ابتدائية فقط.
في السنة الدراسية التالية 1922/ 1923، ارتفع عدد المدارس إلى 44 مدرسة (منها 6 مدارس للبنات) وارتفع عدد المعلمين إلى 81 معلمًا، بينهم 12 معلمة، أما عدد الطلبة بلغ 3316 بينهم 318 طالبة.
فيما بلغ عدد المدارس المنتشرة في الأردن اليوم (7434 مدرسة) ووصل عدد الطلاب في المملكة إلى نحو مليوني طالب وطالبة، وبلغ عدد المعلمين 136 الف معلم ومعلمة.
كما أن نسبة الأمية في الأردن قد انخفضت من 88 بالمئة عام 1952 إلى 5 بالمئة في العام الماضي.
أعرض تلك الأرقام للتدليل على ان الأردن ادرك مبكرا أهمية التعليم بوصفه اداه لبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية سعياً منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مستوى دخلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة.





في سياق الحديث عن التطور في التعليم والعملية التعليمية بشكل عام، نسجل هنا تقديرنا للتطور اللافت في هذا المجال الذي تشهده مملكة البحرين، وقد جاء عنوان هذا المؤتمر معبرا عن مضمونه، واننا اذ نشكر مملكة البحرين ملكا وحكومة ومؤسسات وشعبا على احتضان هذا المؤتمر الذي يفتح أبواب الامل على مصارعيها للارتقاء بالتعليم بوطننا العربي.

فإننا نقدم شكرنا لصاحب السمو الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة على تفضله برعاية هذا اللقاء شاكرين معالي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي على جهوده المميزة على مستوى العمل البرلماني العربي بشكل عام .

سائلين الله ان يحفظ البحرين ملكا وشعباً.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads