حوارات
رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى: مصر تسير بخطى ثابتة ومتقدمة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسى
الأحد 29/مايو/2022 - 04:09 م
طباعة
sada-elarab.com/641039
المجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية نواة تشع حضارة واقتصاد للدول العربية والأفريقية
مصر هى البيت الكبير والحفاظ عليها بمثابة حفاظ على الكيان العربى الأفريقى
قال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى وعضو المجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية أن مصر دولة قوية وعظيمة لها تاريخ حضارى كبير وفى الفترة الأخيرة و تحديدا خلال الـ ٣٠ سنة الأخيرة بدأ دور مصر يقل تدريجيا وأضاف الدكتور محمد عبد الفتاح أن الشعب المصري والعربى محظوظين بوجود رجل بحجم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جاء بعد ثورة ٣٠ يونيو بعد تأييد شعبى كبير وأحدث نهضة تنموية شاملة لمصر خلال فترة توليه حكم مصر، أوضح عبد الفتاح أن الرئيس السيسي وضع أساليب وطرق حديثة لإنشاء شرايين للدولة فى صورة بنية تحتية قوية من خلال شبكة الطرق و الخدمات و المشروعات القومية العملاقة و غيرها من الانجازات العظيمة التى تمت فى عهد السيسى بالإضافة إلى عودة الدول العربية و الأفريقية لحضن مصر فى عهد الرئيس السيسى بفضل سياساته الهادفة والعظيمة، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد لمصر علاقاتها القوية عربيا وإفريقيا وعالميا، مؤكدا أن الرئيس السيسي يتمتع بمنزلة عظيمة فى قلوب الجميع. وأضاف رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى أن فكرة المجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية ضمت مجموعة من العلماء والمفكرين والمستثمرين ورجال الأعمال والمتخصصين وغيرهم ككيان قوى يعيد لمصر هيبتها مرة أخرى على المستويين العربى والأفريقي و فى نفس الوقت تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء فالانتاج الزراعي هو أساس الصناعات كلها، و أشار الدكتور محمد عبد الفتاح فى حواره الخاص لـ"صدي العرب" أنه سيتم إنشاء أكاديمية تابعة للمجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية وتحتوي هذه الأكاديمية على أكثر من ٨٠ كلية فى مختلف المجالات والتخصصات التى يحتاجها سوق العمل فى الدول العربية و الأفريقية المشاركة في المجلس وسيكون لهذه الأكاديمية خريجين هم بمثابة سفراء لمصر فى هذه الدول وسيتم تدريس مناهج متطورة تتماشى مع الإمكانيات المتاحة والاحتياجات المستقبلية لسوق العمل بما يتناسب مع المواصفات العالمية.
_ فى البداية نود التعرف عليكم؟
= دكتور محمد عبد الفتاح رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى والأمين العام للاتحاد العربى للتدريب والمستشار الاقتصادى للعديد من الاتحادات العربية داخل وخارج مصر ومتخصص في مجال دراسات الجدوى والتفكير خارج الصندوق.
_ بصفتكم رئيسا للاتحاد العربى للتعليم والبحث وتم اختياركم عضوا بالمجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية بسبب خبراتكم فى مجال التعليم والبحث العلمى.. فهل سبب ذلك هو الاستعانة بالخبرات المتخصصة فى التعليم ونريد تحديدا سبب اختياركم لعضوية المجلس؟
= أولا لابد أن نتفق من حيث المبدأ أن مصر دولة قوية وعظيمة لها تاريخ حضارى كبير وفى الفترة الأخيرة وفى خلال الـ ٣٠ سنة الأخيرة بدأ دور مصر يقل تدريجيا إلى انه ومن حسن حظنا العظيم كشعب مصر وأيضا من حسن حظ الدول العربية كلها وجود رجل بحجم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى جاء بعد ثورة ٣٠ يونيو و التأييد الشعبى الكبير الذي حصل عليه الرئيس السيسى من الشعب فكان هناك نظرة مستقبلية من السيد الرئيس كانت ملحوظة من الجميع وهى أنه يريد الارتقاء بمستوى مصر فى كافة المجالات، ومن ضمن هذه المجالات الأساسية أنه من لا يملك قوته لا يملك حق اتخاذ القرار ومن هنا جاءت نظرة الرئيس إلى الارتقاء بمستوى الزراعة ومستوى الاقتصاد بصفة عامة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وبدأ الرئيس يضع أساليب وطرق حديثة لإنشاء شرايين للدولة فى صورة بنية تحتية قوية وشبكة طرق ومشروعات قومية كبرى والقضاء على العشوائيات وغيرها، بالإضافة إلى ذلك أنه أيضا كان من وجهة نظر الرئيس السيسى إعادة الدول الأفريقية التى ابتعدت أو ابتعد بعض منها إلى حضارة الشعب المصري مرة أخرى بسبب وجود فجوة بين الدول الأفريقية الشقيقة والدول العربية وبين مصر وهنا جاء دور الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد العلاقات القوية مع هذه الدول مرة أخرى و قد نجح الرئيس السيسى نجاحا عظيما فى ذلك و عادت القارة الأفريقية لحضن مصر و أيضا عادت بعض الدول العربية لحضن مصر من جديد و أصبح للرئيس السيسي منزلة عظيمة فى قلوب الجميع حاليا سواء إفريقيا أو عربيا.
أيضا أود أن أتحدث عن الدور العظيم و الفاعل للقوات المسلحة والذى لا يستطيع أن ينكره أحد، فكان لابد أن أن يكون هناك أذرع لهذا النجاح وتلك الانجازات و يكون هناك دوافع لهذا النجاح من خلال مشاركة كل الطوائف وكافة التخصصات بصفة عامة وعلى رأسها قيادات القوات المسلحة ومن هنا جاء دور السيد اللواء أ.ح مجدى على أبو المجد والتفكير مع الدكتور خالد شعبان الأمين العام للمجلس فى إنشاء مجلس يضم مجموعة من العلماء والمفكرين والمستثمرين ورجال الأعمال والمتخصصين وغيرهم فى إنشاء كيان قوى يعيد لمصر هيبتها مرة أخرى على المستوى العربى والأفريقي وفى نفس الوقت يحقق اكتفاء ذاتى من الغذاء فالانتاج الزراعى هو رأس الصناعات وأساسها كلها فمن الإنتاج الزراعي يخرج الإنتاج الحيوانى والداجني وإنتاج صناعى غذائى فمثلا أحد علماء الإدارة قام بعمل هرم للاحتياجات وأول هذه الاحتياجات فى هذا الهرم هى الحاجة إلى المأكل والمشرب ثم الحاجة إلى الأمان ثم الحاجة إلى الانتماء، وبالفعل فإن هذه هى وجهة نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي فأول شىء نعمل على توفيره حاليا هو الغذاء ثم الحاجة إلى الأمان فنحن فى مصر عدنا إلى الأمان والحمد لله بعد أن تعرضنا إلى تهديد وانتهاكات وغيرها ثم يأتي بعد ذلك الانتماء وهذا العنصر بالطبع متوفر فى الشعب المصري العظيم والوفى لبلده والذى يعيش دائما بشعار تحيا مصر، فالجميع يقف صفا واحدا خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وطبعا حتى يكون هناك عقيدة قوية لابد أن يكون ورائها قائد ناجح بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعود للنقطة التالية وهى عن أسباب اختيارى عضوا بالمجلس العربى الأفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، طبعا شرف عظيم لى أن يتم اختيارى فى هذا المنصب ولكن لرؤية القيادة فى المجلس وعلى رأسهم السيد اللواء أ . ح مجدى على أبو المجد والأستاذ الدكتور خالد شعبان طرخان الأمين العام للمجلس حيث إننى قمت بعرض بعض المشروعات فى مجال التعليم و فى مجال التدريب والاستثمارات بصفة عامة والتى تعتبر تفكير خارج الصندوق يتم استثمارها استثمارا جيدا وتساعد على الاستثمار الأمثل للامكانيات الطبيعية لمصر و الدول العربية و الأفريقية و تعظيم القيمة المضافة من المعطيات الطبيعية و المخصصات التى حبا الله بها هذه الدولة سواء كان فيها العنصر البشري أو أى مخصصات طبيعية فى صورة موقع جغرافى أو تعدين أو أى شيء من هذه الأشياء وأنا قمت بعمل مجموعة من الدراسات قمت بعرضها على المجلس و لاقت قبول السادة أعضاء المجلس بصفة عامة بعد عرضها على القيادات المسؤولة بالإضافة إلى أننى كنت قد وضعت خطة ومازالت موجودة وسوف يتم تطبيقها فى عمل دورات تدريبية مكثفة لتصنيف العاملين فى مجال الأعمال الحرفية والأعمال المهنية كل حسب مكانه وموقعه ورفع مستواهم المهنى بما يتناسب مع الدورات الحديثة على مستوى العالم كله، فمن المعروف أن العالم كله حاليا أصبح دولة صغيرة ومالم يكن هناك متابعة وموائمة للتطور لن يكون هناك مكان للمتأخر، ونحن والحمد لله استطعنا بفضل القيادة الحكيمة الموجودة أن نصل إلى مراحل متقدمة فى مختلف المجالات ومصر تسير على خطى متقدمة وعظيمة ومسبوقة جدا وإن شاء الله ستكون فى مصاف الدول المتقدمة خلال الثلاث أو خمس سنوات القادمة.
_ و هل سيكون لكم دور فى تطوير المناهج التعليمية من خلال الأكاديمية التى سيتم إنشاؤها بالمجلس؟
= الأكاديمية التى سيتم العمل عليها بالمجلس العربى الأفريقي للزراعة و الشراكة من أجل التنمية كلها فكر مختلف فلابد ان تكون اشتراطاتها و مواصفاتها تتناسب مع الاحتياجات الفعلية للدول المشتركة فى المجلس و هى الدول العربية و الأفريقية و سيكون لهذه الأكاديمية خريجين هم بمثابة سفراء لمصر فى هذه الدول و سيتم تدريس مناهج متطورة تتماشى مع الإمكانيات المتاحة و الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل بما يتناسب مع المواصفات العالمية و ستكون هذه المناهج فى جميع المجالات و ليس مجال الزراعة فقط فنحن نستهدف فى هذه الأكاديمية أنه سيكون بها أكثر من ٨٠ كلية و هذه الكليات سوف تغطى جميع الاحتياجات بشرط أن تعود مصر مرة أخرى النجم الساطع و الشمس المضيئة لكل الدول العربية و الأفريقية.
_ و هل سيكون هناك تعاون بين هذه الكليات مع الحكومة على مستوى الدول العربية و الأفريقية خاصة و أن خريجي هذه الأكاديمية مؤهلين على أعلى مستوى لسوق العمل فهل سيكون هناك بروتوكولات مع الدول لتقديم هؤلاء الشباب لسوق العمل ؟
= طبعا التخطيط لإنشاء هذه الكليات لا يكون معطى ثابت و لكن طبقا لاحتياجات الدول لهؤلاء الخريجين فنحن نعتمد على الإدارة بالنتائج و الإدارة بالأهداف فهذه الدول تحتاج لمواصفات معينة فى الخريجين و بالتالى تكون دراستهم بالكليات ، و بالتالى سيكونوا مناسبون لسوق العمل سواء محليا أو عالميا كل فى مكانه و هؤلاء بمثابة سفراء لمصر فى الدول العربية و الأفريقية.
_ و ماذا عن المجلس العربى الأفريقي للزراعة و الشراكة من أجل التنمية ؟
= المجلس العربى الأفريقي للزراعة و الشراكة من أجل التنمية ما هو إلا نواة تشع حضارة و اقتصاد للدول العربية و الأفريقية و أتمنى من جميع الدول العربية و الأفريقية أن يقفوا صفا واحدا خلف القيادة السياسية لتحقيق أهداف القيادة السياسية و لم شمل الروابط العربية و الأفريقية فى رأب الصدع الذى تم من بعض العملاء و الخونة على مستوى العالم و الذى يستهدفون من خلاله مصر لأن مصر كما قال الشيخ زايد _ رحمه الله _ هى البيت الكبير و الدول العربية مجموعة غرف داخل هذا البيت ، و مصر هى السقف لهذا البيت فإذا انهار السقف _ لا قدر الله _ لن يكون هناك أساسا للبيت ، فالحفاظ على مصر هو بمثابة حفاظ على الكيان العربى و الأفريقي.