طباعة
sada-elarab.com/638457
إستيقظ العالم صباح اليوم على إنطفاء أخر الشموع الصامدة للصحافة العربية فى وجه الاحتلال الصهيونى " شيرين ابو عاقلة "مراسلة قناة الجزيرة بالقدس المحتلة تسقط غارقة فى دمائها بعدما نال منها المحتل وأسقطها على الأرض جثة هامده لا تستطيع ان تحرك ساكنا وسط صريخ زملائها من المصورين ومراسلى الصحف المختلفة بالأراضى الفلسطينية.
خرجت شيرين كعادتها لتغطى الأفعال الإجرامية التى يقوم بها العدو الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية المحتلة واليوم وهو يجتاح مخيم جنين اراد المحتل التخلص من الشمعة المضيئة داخل البيت الصحفى الفلسطينى اراد أن تنطفئ أخر الأنوار فكان الهدف المحدد إيقاع شيرين ابو عاقلة حتى يغيب عن العالم معرفة الحقيقة الكاملة عن مايحدث داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
رحيل شيرين ابو عاقلة قوبل بالرفض والإستنكار من النقابات الصحافية والاعلامية بالعالم العربى عن الأعمال الإجرامية التى يستخدمها المحتل ضد العزل من الصحافيين والمراسلين بعدما اظهر المحتل الوحشية وهو يتخلص من الكلمة ومن ينطق بها فى شخص الصحافية والمراسلة شيرين ابو عاقلة عندما وجهه البندقية صوبها لتنال رصاصة الغدر منها بعد قضائها أكثر من عشرون عامآ تتنقل هنا وهناك بالأراضى الفلسطينية المحتلة لتكشف للعالم زيف وخداع المحتل ، قتل شيرين رسالة يريد العدو الصهيونى أن يبعث برساله مضمونها أن صوتكم لن يفيد ولن يحرك ساكن" كالمياه الراكده من سنوات.