عربي وعالمي
خطابي: الجامعة العربية في قلب النظام الأممي المتعدد الأطراف
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 11:54 ص
طباعة
sada-elarab.com/636758
قال السفير احمد رشيد خطابي الامين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية انه تقرر عقد لقاءات رفيعة بين الاجهزة القيادية لكل من جامعة الدول العربية والامم المتحدة ( مجلس الامن ) بما في ذلك الاجتماع المقرر بجنيف في يوليو المقبل لوضع إطار للتعاون البين - مؤسساتي ،وعقد جلسة إحاطة سنوية بمجلس الامن للأمين العام للجامعة العربية وتكثيف المشاورات مع مبعوثي الأمم المتحدة .
واضاف خطابي فى تصريح له اليوم " انه خلال جلسته المنعقدة في 23 مارس 2022 أكد مجلس الأمن من خلال البيان الرئاسي الصادر عنه على الدور الحيوي للمنظمات الاقليمية ودون الاقليمية في احتواء ومنع نشوب النزاعات منوها. " بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية والدول الأعضاء فيها للإسهام في المساعي الجماعية الرامية إلى تسوية النزاعات في المنطقة العربية بالوسائل السلمية " ومؤكدا " من جديد التزامه القوي بسيادة البلدان واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليميةوبمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.."
واضاف خطابي " انه فى هذا الصدد ؛ دعا مجلس الامن إلى تعزيز بناء قدرات الجامعة العربية في مجال إخماد التوترات ، وإدارة الأزمات السياسية ، وصيانة السلم مرحبا بالتعاون الوثيق والتنسيق الاستراتيجي القائم مع الامم المتحدة في مجالات متعددة كالإنذار المبكر للنزاعات ، وبناء السلام عبر مد يد المساعدة بالموارد البشرية والتقنية والمالية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ،وتحقيق التنمية المستدامة، والتغيرات المناخية ، والأمن الغذائي ومواجهة التصحر ، فضلا عن قضايا المرأة والشباب
وأشار خطابي الى " تاكيد الامين العام للامم المتحدة ان التعاون مع الجامعة العربية شرط لا غنى عنه لتعزيز تعددية الأطراف على الصعيد العالمي مقدرا دورها الحاسم في الميادين ذات الصلة بخدمة الأهداف الكبرى للأمم المتحدة .
واكد خطابي " ان هذه التصريحات المشجعة علامة تقدير واعتراف بجدارة الجامعة العربية في ممارسة صلاحياتها الاقليمية ، وانخراطها الفاعل في النظام الأممي المتعدد الاطراف ، مبرهنة بذلك عن حيويتها وتهافت اطروحة دعاة الاسقاطات الذاتية والخطابات اليائسة الذين يحاولون تبخيس مكاسب منظمة عتيدة اثبتت وبإصرار لا يلين إرادتها القوية لترسيخ مقاربتها في خدمة السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة في منطقة بالغة الحساسية ما زالت في طور الانتقال و على ايقاع اهتزازات عنيفة .