عربي وعالمي
البروفيسور توفيق خوجه يعلن توصيات الملتقى الثالت والعشرون لاتحاد المستشفيات العربية
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 03:35 م
طباعة
sada-elarab.com/631976
أعلن الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية البروفيسور د توفيق خوجه عن ختام مؤتمر اتحاد المستشفيات العربيه آل 23 قائلا :
بعد عامان مضنيان عانى العالم اجمع من تبعات جائحة الكورونا المستجدة وتحوراتها وأثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية إلتئم إتحاد المستشفيات العربية في الملتقى الثالث والعشرون على أرض الكنانة – جمهورية مصر العربية .
وكعادته دائمًا كان الإتحاد جامع للنخب والقامات والقيادات الصحية والطبية في الوطن العربي حاملًا في أجندته لهذا العام تحديات جمة ورؤى تزرع الآمال للتقدم في الصحة في الوطن العربي.
وتتويجا لعامين متتالين من الجهود والإجتماعات الإفتراضية لمجلس إدارة الإتحاد والمجلس التنفيذي ، والمشاركة الفاعلة بالتعاون مع الخبرات العربية داخل الوطن العربي وخارجه ، ساهم الإتحاد بوضع وإطلاق إستراتيجيات صحية سوف تنقل القطاع الصحي العربي الى صدارة النظم الصحية المتطورة على أمل أن توفر خدمات صحية متميزة للشعوب العربية.
برعاية جامعة الدول العربية وبحضور اصحاب المعالي وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية الدكتور خالد عبد الغفار، معالي الشيخ عبدالله آل حامد – رئيس دائرة الصحة في ابوظبي ، معالي الدكتور فراس ابيض – وزير الصحة العامة في الجمهورية اللبنانية ، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير سعيد الحاضي ، سعادة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور احمد المنظري ، رؤساء الهيئات المصرية معالي الوزير اللواء بهاء الدين زيدان – رئيس هيئة الشراء الموحد، معالي الوزير الدكتور تامر عصام – رئيس هيئة الدواء ، الدكتور اشرف اسماعيل – رئيس هيئة الرقابة والإعتماد ، الدكتور احمد السبكي – رئيس هيئة الرعاية الصحية ، المهندس حسان صادق – المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل ، اللواء المهندس امجد المغربي – مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وحشد كبير من القيمين والعاملين في القطاع الصحي العربي، وتحت عنوان " الإرتقاء إلى مستوى التحدي: إطلاق استراتيجيات رعاية صحية جديدة "، تم عقد الملتقى الثالث والعشرين لإتحاد المسنشفيات العربية Medhealth Cairo بالتعاون مع جامعة الدول العربية، مجلس وزراء الصحة العرب ، منظمة الصحة العالمية، النقابات الصحية العربية ، وبالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة حمد الطبية – قطر ومشاركة ملفتة من دائرة الصحة في ابوظبي .
وقد جاء هذا الملتقى جامعاً للقيادات الصحية في العالم العربي وكانت بدايته بالاحتفاء بتكريم القيادات الصحية المصرية الذين كان لهم الدور العظيم في نهضة القطاع الصحي المصري وتنفيذ مشروع منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما تناول الملتقى مؤتمراً للإدارة الصحية تضمن محاضرات وجلسات علمية تقنية متخصصة كان لها الأثر العلمي المتميز على جميع المشاركين قدمها اكثر من تسعة وثلاثين خبيرا عربياً وعالمياً وطرح خلالها الإستراتيجيات الجديدة التي يطلقها الإتحاد هذا العام .
واخيراً تضمن الملتقى حفلاً ختامياً بحضور شخصيات صحية عربية رفيعة تخلل توزيع جوائز العام لشخصيات ومستشفيات عربية أعطت الكثير في مجال الصحة والشؤون الإنسانية وخاصة خلال ازمة وباء الكوفيد - 19.
وقد خلص الملتقى الى إعتماد التوصيات التالية:
۱ - توجيه الشكر الى راعي المؤتمر جامعة الدول العربية ، والى معالي وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية الدكتور خالد عبد الغفار لحضوره ومشاركته ودعمه الكبير لإنجاح هذا الملتقى، الى معالي الشيخ عبد الله آل حامد رئيس دائرة الصحة في ابوظبي ، الى جميع الوزراء الذين شاركوا في الملتقى ، ومنظمة الصحة العالمية بشخص مديرها الإقليمي الدكتور احمد المنظري، والنقابات الصحية العربية ، ومؤسسة حمد الطبية – قطر بشخص السيد محمد النعيمي والسيد علي خاطر وجميع الوفد المرافق والى دائرة الصحة في ابوظبي والفريق المرافق وكافة الداعمين ومنهم تحديداً شركة Viatris ، شركة Mallafi، شركة رافد وجميع العارضين على دعمهم ومشاركتهم في هذا الملتقى الناجح .
كما وجه الإتحاد الشكر لمعالي وزراء الصحة السابقين المشاركين والمحاضرين في الملتقى وهم معالي الوزيرة مهى الرباط ، معالي الوزير حمد المانع ومعالي الوزير محمد عوض تاج الدين .
كما توجه بالشكر الجزيل لسعادة رئيس الإتحاد سعادة النائب فادي علامة وهنئه على تجديد مجلس الإدارة له لولاية جديدة لمدة ثلاث سنوات والى سعادة الأمين العام الأستاذ البروفسور توفيق بن أحمد خوجة ، والمديرة التنفيذية للإتحاد السيدة اليس يمين بويز ، ولنائب رئيس الإتحاد السيد محمد النعيمي على جهوده الملموسة في إنجاح هذا الملتقى، والى جميع أعضاء مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي الذين تثنى لهم المشاركة والذين لم يستطيعوا ان يكونوا في الملتقى وتوقف بالشكر الجزيل الى اعضاء المجلس التنفيذي الذين بذلوا الجهود في اطلاق الإستراتيجيات الثلاث للإتحاد وهم الصحة الرقمية ، جهوزية الطوارىء والكوارث والرؤية الجديدة لتصميم بناء المرافق الصحية ،
كما يثمن الإتحاد الحضور المكثف والمشاركة الإيجابية لجميع المؤسسات الحكومية والأهلية والعاملين في القطاع الصحي العربي، وأخيراً الى شركة MCE Group التي عملت بكل جهد وتميّز لإنجاح هذا الحدث واستقطاب أكبر عدد من العاملين في القطاع الصحي العربي.
٢ - توجيه التهنئة لكافة المكرمين في الملتقى تقديراً لجهودهم المتميزة خلال ازمة وباء الكوفيد - 19 ولتطوير قطاع الرعاية الصحية العربية.
٣ - توجيه الشكر لشركاء الاتحاد ومنهم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وعلى رأسها الاستاذ الدكتور احمد المنظري المدير العام والذي تحدث باستفاضة عن دور المنظمة والتحديات التي تواجه الإقليم والقطاع الصحي العربي في مجابهة الأوبئة وكذلك حضور الجامعة العربية والتي نتمنى منها أن تتبنى توصيات هذا الملتقى بقرارت تنفيذية لما للتوصيات من أهمية على القطاع الصحي العربي الذي يزخر بقوى عاملة صحية ممتازة وأطباء وممرضين وعاملين يملؤون العالم أجمع ولهم إسهامات عظيمة في القطاعات الصحية والدوائية والبحثية اينما كانوا .
٤ – تعزيز دور الإتحاد ليكون منصة او شبكة إتصال يجمع من خلالها كل المنظمات المدنية العامة والحكومية وكل المنظمات الخاصة للتنسيق حول كيفية التعاون في المنظومة الصحية بشكل عام .
٥ - التنسيق والتعليم والتدريب ومشاركة الخبرات والإمكانيات المتاحة في كل القطاعات الصحي في الدول العربية الذي هو السبيل الوحيد للتعامل مع المستقبل والإستعداد والتنسيق في ما بينها من خلال إتحاد المستشفيات العربية الذي يجب ان يكون ان يكون منصة هامة لمساعدة وزارات الصحة في الدول العربية على وضع إستراتيجيات موحدة تستطيع من خلالها ان تتعاون وتنسق للوصول الى التكامل في ما بينها .
٦ - الزيادة في الاستثمار البشري بالتعليم والتدريب المستمر والإهتمام بالأبحاث والدراسات الطبية وتوحيد التشريعات الصحية العربية ودمج السياسات الصحية في القطاعات المختلفة ، أضف الى توحيد معايير الجودة والإعتماد في المؤسسات الصحية العربية والعمل على التوعية والتثقيف الصحي ودعم الإعلام الصحي والطبي الصحيح . ..
٧ - العمل على تعزيز الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص للإرتقاء بالخدمات الصحية على مختلف المستويات لمواجهة التحديات التي تواجه النظام الصحي العربي
٨ - الإستثمار في رسم السياسات والنظم وإطلاق الإستراتيجيات الصحية ومتابعتها من خلال وضع خطط تنفيذية ومتابعتها لتحقيقها وتعميمها على النظام الصحي العربي برمته .
٩ - متابعة تنفيذ خطة جهوزية الطوارىء والكوارث التي اطلقها الإتحاد والتي هدفت الى تعزيز الدعوة لإنشاء منصة لبناء برامج وشبكات فعالة لإدارة الكوارث والطوارىء في ما بين المرافق والمؤسسات الصحية العربية ، كما الى توسيع التركيز على إدارة المخاطر من الإستجابة الى نهج اكثر استباقي يسلط الضوء على الوقاية والتخفيف أضف أضف الى تنمية القدرات البشرية لتقديم إستجابة فعالة في الوقت المناسب .
١٠ - العمل على نشر الإستراتيجية العربية للصحة الرقمية التي اطلقها الإتحاد ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية والتي شددت على:
• تحسين الجودة وضمان استدامة الصحة والرعاية من خلال تقديم خدمات آمنة ، عالية الجودة وفعالة ووصول أفضل إلى الرعاية الصحية.
• كفاءة النظام الصحي من خلال تقليل وقت البحث عن بيانات المرضى واتاحتها بشكل آمن.
• تجنب الأحداث العكسية للأدوية ، تقليل الأخطاء الطبية ، تحسين معدلات التطعيم ، تنسيق الرعاية بشكل أفضل .
• تقليل الإزدواجية في الإختبارات وفحوصات الأشعة السينية مما يزيد من تكلفة الرعاية الصحية.
• تحسين تجربة المريض وتقديم ابتكارات على مستوى عالمي من خلال صناعة صحية رقمية مزدهرة.
• إشراك اصحاب المصلحة لتنبني هذه الإستراتيجية بهدف ضمات تنفيذها .
١١ - تمكين المرأة في الرعاية الصحية ولعب دور في قيادتها وإدارتها للمنظومة الصحية من خلال المساواة بين الجنسين ودعم القطاعين العام والخاص لإبراز دورها .
١٢ - تشجيع العمل على إعطاء وفرص ودور فعال وقيادي للقطاع التمريضي في الوطن العربي سواء في المرافق، المؤسسات والإدارات الحكومية.
١٣ - العمل على تنفيذ مشروع المجلس العربي للإعتماد في القطاع الصحي التابع لإتحاد المستشفيات العربية، لما له من ضرورة واهمية عربية يرتقي من خلالها القطاع الصحي في جميع البلدان العربية الى التميز وتطبيق الجودة ، كما يساعد على تدريب الكوادر وتنميتها ليتحول المفهوم الى " الإعتماد للجميع" .
١٤ – إطلاق الرؤية الجديدة لتصميم منشآت الرعاية الصحية التي يعمل عليها إتحاد المستشفيات العربية والتي تهدف الى المساعدة في وضع مفهوم جديد للمستشفى الآمن والمستشفى الذكي والمستشفى المستدام ، وهي ورقة ومرجع استثنائي تحتاجه منشآت الرعاية الصحية للنهوض بالصحة في الدول العربية.
١٥ –"بيت خبرة صحية عربية " يطلقه الإتحاد كمفهوم وشعار وهدف للمرحلة القادمة والتي من خلال تنفيذه سوف يدعم ويساعد القطاع الصحي العربي في جميع بلدانه ويتكامل معها لتحقيق النهوض بالصحة في الدول اجمع وذلك من خلال الخبراء والإستشاريين الذي يعملون تحت مظلته .
١٦- حث إتحاد المستشفيات العربية على وضع وإقامة البرامج التدريبية لتحسين أداء الكوادر الصحية في المؤسسات العربية وذلك بالتعاون مع المنظمات ذات العلاقة والجامعات ومراكز التدريب.
١٧- التأكيد على إقامة الملتقى الرابع والعشرين وتحديد مكان اقامته مع الجهات المعننية.