المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي.. الجزء الرابع ملف شبهة إهدار المال العام بوزارة الثقافة
الأحد 20/فبراير/2022 - 03:23 م
طباعة
sada-elarab.com/627751
بنؤمن بالنجاحات والانجازات التي تتحق في الدولة في ظل القيادة السياسية وننطلق في ملفنا استجابة لما وجه به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتاريخ ٢٠١٩/١٢/٢٣ بحضور دولة رئيس الوزراء د مصطفي مدبولي ومعالي وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم.
والذي أكد خلاله سيادته دور الوزارة في سبيل تحقيق رسالة نشر الثقافة والفنون وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع موجها سيادته بالعمل علي تطوير المحتوي الثقافي والفني من خلال التواصل المباشر مع المواطنين وكذا إيصال الرسالة الثقافية إلي القري والنجوع والمناطق الحدودية بما يساهم بالايجاب في إستراتيجية الدولة الشاملة لبناء الإنسان المصري معرفيا وثقافيا.
كما وجه السيد الرئيس ب " إعادة تأهيل قصور الثقافة " علي مستوي الجمهورية لتمكينها من تحقيق الأحلام المرجوه منها من ناحية نشر التوعية وتعليم الفنون للنشر والتكامل مع العملية التعليمية القائمة وتحصين الشباب ضد الفكر المتطرف.
وحرصا من مؤسسة صدي العرب علي مساندة مؤسسات الدولة وتفعيل دورها علي أرض الواقع بدأنا ملف عمل ميداني موثق بالفيديو والصور كان الأول عن عرض مسرحية زقاق المدق شبهة إهدار المال العام وإهانة نجيب محفوظ والذي رصدنا خلاله ميزانية ضخمه صرفت تسببت في تعطل بقية الفرق عن الإنتاج بسبب صرف ميزانية البيت الفني للفنون الشعبية علي عرض طالبنا ولازلنا نطالب بأن تكشف الشئون المالية عن حجم ايراداته لمعرفة إجابة سؤالنا هل وصل الدعم الثقافي لمستحقية ام تم تبديد الميزانية لصالح رئيس البيت الذي هو مخرج العمل هل قدم العرض لكراسي فارغة لا تتجاوز نسبة عشره بالمئة ؟
ملف أشرنا خلاله إلي ميزانية ضخمه صرفت علي عرض واحد تسببت في تعطل بقية فرق الإدارة المركزية للفنون الشعبية بسبب عدم وجود ميزانية وعدد من النقاط التي وضعناها أمام القراء والمتابعين لأننا نتحدث عن المال العام والدعم الثقافي .
تلاه ملف إغلاق مسرح وسيرك مايو بعد أن تابعت معالي الوزيرة إفتتاحة وسط فرحة المواطنين واستقبالها بالزغاريد وقتها بمصاحبة تغطية اعلامية مكثفة منذ ثلاث . أعوام وهنا ندق جرس إنذار " إغلاق " المواقع الثقافية الذي يعد في حد ذاته تعطيل لمواقع يمكنها أن تعظم موارد الدولة في حال تم تفعيلها بالشكل الذي يجب أن تعمل به .
تلاه ما وصل اليه حال مسرح البالون من خلال توثيق الواجهة التي تحمل عروض خارج الخدمة وشاشات كلفت الدولة ملايين الجنيهات معطلة .
ونري تحركا بدأ بوضع بوستر فرقة أنغام الشباب ايذانا بتشغيلها ثلاثة أيام بالأسبوع!!! حسب ما أعلن البيت والسؤال متي يصبح لهذا الموقع الحيوي برنامجا شهريا لعروض جاذبه للجمهور لإيصال الدعم الثقافي لمستحقيه اولا وثانيا لتعظيم موارد الدولة التي أصبحت تستنزف وتحتاج وضع دائرة الضؤ عليها لتشغيل كافة فرقها تذهب فرقة رضا والقوميه بالداخل والخارج لتمثيل مصر بشكل مشرف منذ تاسيسهما ولكن أما آن الأوان ليكون لهما برنامجا يستقبل جمهورهما في بيتهم أين إختفت عروض الفرقة الغنائية الاستعراضية هل استنذفها العرض الأخير فافلست لحين انتظار ضخ الميزانية الجديدة ؟ أين فرقة الانشاد الديني ود احمد الكحلاوي وفرقته التي كانت تملأ جنبات البالون نشاط وحيويه ونحن مقبلين علي الشهر الكريم .
أين فرقة الموسيقي والالات الشعبية ؟ البيت الفني مظلم بالمعنى الحرفي عرض السندباد لايعمل طول الاسبوع وقاعة صلاح جاهين ستفتح أبوابها بعد أن تحدثنا ولكننا نرجو من معالي الوزيرة الدفع بتفعيل دور بقية الفرق وتشغيل كافة أبناء البيت ببرنامج شهري واضح خاصة وأن علي الجانب الآخر من البالون يوجد نموذج ثقافي " قطاع خاص " يستثمر في نفس الانشطه مع فارق أنه يضج بالحياه والمكاسب الإبداعية والمادية .
اليوم نستكمل الملف بعنوان " المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي " هل حقا تم تجديدة بملايين الجنيهات وهو مستأجر؟
هل حقا صاحب العقار رفع قضية وحكمت له باسترداد المبني ؟
هل صرفت الملايين من أموال الدولةوهناك قضية متداولة ؟
ماهو مصير الموظفين بعد الحكم؟
ماهو مصير الخدمات والانشطه التي كان يقدمها الموقع ! هل تم التخلي عن تقديم الخدمة ام هناك مقر بديل ؟
عشرات الأسئلة تتساقط وأنا أقف أمام المبني وأتجول حوله ومقاعده ومحتوياته ملقاه علي حواف ارصفة طرقات المبني كما هو موضح بالفيديو .
علي بعد خطوات من مبني وزارة الثقافة شارع شجرة الدر أقف ولاتاتيني من القائمين علي شئوننا في وزارة الثقافة إجابات بل تأتيني أسئلة من نوعية لماذا تكشف عن السلبيات الان ساجيب بأن الدولة تنهض وبأننا جميعا عيونها الساهرة وأجيب أيضا الصحفي الوطني من يطرح الأسئلة فلا تتجاهلها ! ولاتجيب سؤاله بسؤال كي لاتوضع بدائرة الإهمال أو الإتهام .
إجاباتك حتي لو كانت مقتضبة فهي طوق نجاتك فمهتنا الكشف عن القصور والسؤال عن السبب وطرحه الصورة دون تجميل للقيادة هي التي تقرر ؟
العيون الساهرة في وطننا العزيز ترصد فلا تعتقد أنك بعيد عنها .
الصحفي من يسأل ولو كنت طاهرا نظيف اليد لأسقطت علامات الاستفهام سريعا بالإجابة خاصة وأن حق الرد مكفول لدينا .
في كل لحظة تأخير تزداد علامات الاستفهام حول الإهمال و شبهات إهدار المال فاحذر اليوم ليس الأمس وما كان يحدث قبل لايسمح به الآن . فنحن في " الجمهورية الجديدة " ونريد جميعا أن نردد تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر ونحن نقوم بواجبنا.
مصرنا العزيزة تسابق الزمن للنهوض و البناء واستعادة مجدها وهي تنهض وتقوم بعد احتلالات استمرت لالاف الأعوام لن تفيدك " فهلوة " العقود الماضية فالزمن قد إختلف ، ولاتعتمد علي " الشللية " فكم من شلة وضعتها أجهزة الدولة الرقابية تحت نظرها و " كلبشتها " .
مطلوب أولا : توضيح أسباب غلق المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي
ثانيا : مصير الانشطه والخدمات التي كانت تقدم
ثالثا : مصير الموظفين
رابعا : هل حقا مبلغ التجديد لمبني مستأجر تجاوز ست ملايين
خامسا : هل حقا تم التجديد رغم علم المسؤلين بوجود نزاع بين المركز وصاحب المبني
سادسا : أين ستذهب أجهزة ومعدات المبني
سابعا : مامصير أموال الدولة الملقاه علي الأرض من مقاعد وخدمات وخلافة
انتظرونا في الجزء الخامس من الملف
" مسارح الثقافة المغلقة "
مقالات وكتاب
تصويت
تابعنا على فيسبوك
تابعنا على تويتر
