عربي وعالمي
الأحمد: نعول على عقد القمة العربية القادمة في الجزائر "قمة فلسطين"
الأحد 20/فبراير/2022 - 09:11 ص
طباعة
sada-elarab.com/627684
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إننا نعول على عقد القمة العربية القادمة في الجزائر "قمة فلسطين" من أجل إعادة الجهد العربي وحل الخلافات العربية ومنع محاولات تجزئتها وتقسيمها واستغلال ثرواتها من أجل التقدم والتطور .
وأضاف الأحمد في كلمته أمام أعمال إجتماعات المؤتمر الرابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي إنطلق في مقر الجامعة العربية برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط،
ورؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية العربيه إننا نتطلع كفلسطينين إلى مبادرة الجزائر الشقيقة الأخيرة لإنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية وتعزيز وحدتها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وذلك بالتنسيق مع جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة التي بدأت جهود متواصلة ولازالت مستمرة من أجل تنفيذ إتفاق وتفاهمات تنفيذ المصالحة والوفاق الوطني بين كافة الفصائل وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم القوى المشاركة فيها ببرنامج منظمة التحرير والشرعية الدولية.
وأكد على ضرورة إنهاء الإنقسام وضرورة الوحدة الفلسطينية والتي اتخذت منها إسرائيل وبعض أطراف من المجتمع الدولي ذريعة التهرب من مسؤولياتها في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مشيرا إن إسرائيل مستمرة في تنفيذ إنتهاكاتها الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية المحتلة بمافيها القدس عاصمة دولة فلسطين وطرد سكان الشيخ جراح وسلوان والمكبر وبيت حنينا لتغير طابعها الفلسطيني العربي وهويتها بمقداساتها الإسلامية والمسيحية .
وقال الأحمد إنه من أجل تجاوز هذا الواقع عقدت مؤخرا دورة المجلس المركزي الفلسطيني بصلاحيات المجلس الوطني حيث تم إتخاذ قرارات هامة منها رئاسة المجلس وتعزيز وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الذي مازال مهددا بالتصفية من خلال تقويض حل الدولتين أمام ممارسات الإحتلال مؤكدا على ضرورة الالتزام بمبادرة السلام العربية التي اطلقتها قمة بيروت عام 2002 من أجل إنهاء الاحتلال وإيجاد حل للصراع وإقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئين وتنفيذ قرارات قرار الأمم المتحدة رقم 194 وعدم الإعتراف والتطبيع مع دولة إسرائيل قبل تنفيذ ذلك .
وقال الأحمد في كلمته أن تخلي الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس بايدن عن صفقة القرن وتمسكه بحل الدولتين والشرعية الدولية وعدم دعم الاستيطان الاستعماري وتهجير سكان القدس وعودة العلاقات الأميركية السياسية مع القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير ووعدها بإعادة إفتتاح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وممثلية منظمة التحرير في واشنطن ودعم وكالة الغوث الأونروا ماديا وسياسيا ولكن مضى عام الان على انتخاب الرئيس بايدن والحراك الأمريكي مازال بطيئ ولم يقوم بتنفيذ الكثير من الوعود مما إنعكس ذلك على المجتمع الدولي وهذا ما جعلنا أن نعيد النظر بأسلوب عملنا فلا يمكن أن نبقى منتظرين في ظل إستمرار إسرائيل بالقيام بأعمال احادية الجانب والتي ترفضها الإدارة الأميركية.